أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 10 من 10

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية سعاد محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,357
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي مشكور استاذ ابراهيم

    إن المدرسة الجيدة ليست هي التي تدلل طلابها، والجامعة الجيدة ليست هي التي ينجح طلابها بمجرد الدراسة أيام الاختبارات، وإنما المدرسة الجيدة والجامعة الجيدة هي التي يشعر الطالب خلال دراسته فيها أنه مضغوط، وأنه لا يشبع النوم، ويشعر أن الوقت غير كافٍ لأداء ما يُطلب منه.. هذه المؤسسة التعليمية هي التي تجعل المنتسب إليها يعرف قدر العلم وأهمية الكتاب


    كلمات جد مهمة و محفزة و تلخص الكثير بين حروفها
    الشكر موصول للاستاذ عبد الكريم البكار و الذي عرف عنه كتاباته عن القراءة و اهميتها



  2. #2
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية brahim
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    معدل تقييم المستوى
    37

    افتراضي



    وإذا كانت بيانات اتجاهات القراءة غير متوفرة في العالم العربي لغياب الإحصائيات الدقيقة، فإن الكتب الأكثر مبيعاً حسب معرض القاهرةالدولي للكتاب هي الكتب الدينية، تليها الكتب المصنفة بأنها تعليمية (م.س.، ص 78). ومن خلال متابعتنا لأخبار معارض الكتاب في الدول العربية، فإن ترتيب الكتب الأكثر مبيعاً هي التالي: الكتب الدينية، كتب الطبخ، كتب الأبراج.

    الترجمة:


    وعندما نعود إلى التقرير التنمية البشرية 2002، فإن المعطيات التي يوردها حول الترجمة إلى اللغة العربية تبين بأن الدول العربية ككل هي أدنى القائمة، إذْ قال التقرير إن اليابان تترجم حوالي 30 مليون صفحة سنوياً. في حين أن ما يُترجم سنوياً في العالم العربي، هو حوالي خُمس ما يترجم في اليونان. والحصيلة الكلية لما ترجم إلى العربية منذ عصر المأمون إلى العصر الحالي 10.000 كتاب؛وهي تساوي ما تترجمه أسبانيا في سنة واحدة


    وتبين مقارنة أعداد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية مع لغات أخرى سِعةَ الهوة بين العالم والعربي بمجمله وبين أية دولة في العالم، ففي النصف الأول من ثمانينات القرن العشرين، كان متوسط الكتب المترجمة لكل مليون،على مدى خمس سنوات هو 4.4 كتاب (أقل من كتاب لكل مليون عربي في السنة) بينما في هنغاريا كان الرقم 519، وفي أسبانيا 920.





    إضافة لذلك، فحتى المقارنة العددية بين العناوين لا توضح بشكل كافٍ مدى بؤس الثقافة في العالم العربي، فعدد النسخ المطبوعة للعنوان هي ألف نسخة، وفي حالات خاصة، وعندما يكون المؤلف ذائع الصيت، فقد يبلغ عدد النسخ رقم 5.000؛وبالتالي، فإن المقارنة لا تكون صحيحة على أساس عدد العناوين التي تصدربالعربية، طالما طبعة الكتاب في الغرب تتجاوز الخمسين ألف نسخة. ولهذا فنسبة كتاب واحد لكل ثمانين عربياً رقم يتجاوز الواقع، ونجد أنفسنا مرغمين على قبول ما جاء في المعطى التالي:



    إن كل 300 ألف عربي يقرءون كتاباً واحداً، ونصيب كل مليون عربي هو 30 كتاباً





    ظلام الجهل الذي يعم العالم العربي لايشمل ميدان عالم الكتاب فحسب (تأليفاً وترجمةً وقراءةً)، بل يشمل حتى القدرة على القراءة والكتابة، ففي الوقت الذي صار فيه تعلم اللغات الأجنبية واتقان التعامل مع الحواسيب معياراً جديــداً للتعليم، فإنعدد الأميين في العالــم العربي، وحسب ما صدر عن اليونسكو يبلغ (60) مليون من أصل (300) مليون. وقد لاحظ هذا الإعلان عن الأمية في العالم العربي أن التعليم الأساسي يحتاج إلى ست مليارات سنوياً، وهذا رقم صغيربالمقارنة مع 1.100 مليار تذهب إلى الإنفاق العسكري، و300 مليار إلىالإعلانات، و500 مليار ينفقها العرب على التبغ كل عامٍ.


    ورصد تقرير التنمية الثقافية للابداع العربى عام 2007


    الموشرات السلبية الى أنه فى ملف التعليم نجد أن متوسط معدل الالتحاق بالتعليم ما قبل الابتدائى فى الدول العربية يبلغ 22 فى المائةوفى المرحلة الابتدائية فيبلغ 84 فى المائة وفى المرحلة الثانوية 68 فى المائة وهى معدلات تقل كثيرا عن مثيلاتها فى الدول الغربية حيث تبلغ نسبة الالتحاق فى مرحلة ما قبل الابتدائى 85 فى المائة فى اليابان و 74 فى المائة بماليزيا ولمرحلة التعليم الابتدائى 100 فى المائة باليابان و99 فى المائة بكوريا الجنوبية و95 فى المائة بماليزيا وأيران وللتعليم الثانوى 90 فىالمائة باليابان وكوريا و75 فى المائة فى ماليزيا وأيران وتركيا.



    وأشارالتقرير الى ضعف جودة التعليم فى الدول العربية بسبب الكثافة الطلابية فى الفصول وضعف الموارد المتاحة ومنها المبانى وتسهيلات علمية ومكتبات ودوريات وكتب وتردى أوضاع الهيئات التدريسية وافتقار البحث العلمى للتواصل مع احتياجات المجتمعات والاقتصاديات العربية بسبب غياب التخطيط الصحيح وانفصال البرامج الدراسية عن احتياجات سوق العمل.



    وجاء في تقرير المعرفة العربي لعام 2009أن انفاق الوطن العربي على البحث العلمي هو من الأدنى عالميا بالنسبة الى الناتج المحلي للبلدن العربية، وأن تأثر دول المنطقة بالازمة المالية العالمية هو تبعا لدرجة انخراطها في تيارات العولمة المالية، وأن الأزمة المالية العالمية شأنها شأن جميع الأزمات، ولعل الأزمة الحالية تفتح آفاقاً جديدة للتكيف الايجابي الخلاق مع العولمة.





    وبين التقرير ان العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي ضعيفة جدا في الوطن العربي، والأرقام التي يفصح عنها التقرير مفزعة في خطورتها، فهناك 60 مليون أمي عربي، و9 ملايين طفل خارج المدرسة، وأن انفاق الدول العربية على البحث العلمي تقدر ب 2 بالالف أو ما يعادل 10 دولارات للفرد سنوياً، و45% من الدارسين في الخارج لا يعودون إلى أوطانهم العربية، ولأن الأرقام لا تكذب ولأن هنالك 1 من كل 5 مواطنين عرب لا يعرف القراءة ولا الكتابة، فهل نستطيع القول إن أمة أقرأ لا تقرأ ؟!







    و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178