شكرا لك أستادة إبتهال على ردك الجميل , بالفعل إفترضين في غاية الأهمية

إليك أستادة إبتهال و للجميع البقية .

الفرضية الخامسة
الشخص الأكتر مرونة و الدي يسيطر على الموقف :
ظلت دبابة تصطدم بنافدة مغلقة , مجهدة نفسها بالطيران نحو النافدة دون ن تستطيع الخروج منها , إلى أن هلكت الدبابة من الإجهاد , في حين كان بالقرب من النافدة باب مفتوح , و كان سبيلها إلى الحرية ..هدا السلوك و أمتاله يدل على إنعدام المرونة .

من ناحية أخرى , فإن الدراسات التي أجريت على الفئران هي بمتابة متال جيد على المرونة الفعلية . وضع الباحتون فأرا في متاهة و في نهايتها و ضعوا قطعة جبن . فاستعمل الفأر حاسة الشم للتحرك من المتاهة حتى وصل إلى الجبن . و كرر الباحتون هده التجربة لمدة أسبوع , و في نهايته قاموا بتغيير مكان الجبن . و كان الفأر يتجه إلى المكان الدي اعتاده للحصول على الجبن , لكن في هده المرة لم يجد شيئا, و بعد محاولات عديدة باتءت بالفشل , تأقلم الفأر مع الموقف الجديد و بدأ بالبحت بدلا من التوجه إلى المكان القديم و نشط بحت حتى وفق في النهاية و نال مكافأته .
مع أن لهدين المتالين متغيرات خاصة , إلا أنهما يسلطان الضوء على إمكانية الحصول على نتائج أفضل بإبداء المرونة , كما أنهما يوضحان كيف أن للمرونة أو عدمها تأتير على حدوت نتيجة معينة .
و إدا جاز التعبير يتصرف العديد من الناس كالدبابة, و يعيدون و يكررون أنماط السلوك الفاشلة , و يقولون نفس الأشياء , و يفعلون دات الأشياء , و في النهاية يسودهم التعب و الإجهاد و أيضا الإحباط , لا تنسى أن تظل مرنا في كل شئ تفعله , حيت أن المرونة هي القوة .

الفرضية السادسة
يمكن معنى الإتصال في الإستجابة التي تحصل عليها :
إدا أدليت ببلاغ و جاءت الإستجابة عليه بما لم تكن تنتظره , جرب شيئا مختلفا إلى أن تحصل على الإجابة المرغوبة .
بعبارة أخرى .. فإن إتارة إهتمام شخص و التقرب منه يجب أن يتناسب مع نوع الإستجابة التي تنتظرها منه . و على سبيل المتال , دعنا نتيل الموقف الحساس الدي قد نجد أنفسنا فيه , حينما نرغب في التفاهممع زوجة قلقة و مضطربة .
توقف لحظة , خد نفسا عميقا و كرر ما قلته ..و إنما بصيغة أخرى ...فسر ما تقوله و تأكد أن زوجتك فهمت ما تقصده. تدكر أن طريقة تبليغ أفكارك سوف تحدد نوع الإستجابة التي تصلك ..واéصل المحاولات , نوع طريقة إيصالك الفكرة إلى أن تصل إلى تفاهم متبادل .

المصدر : كتاب البرمجة اللغوية العصبية و فن الإتصال اللامحدود
للكاتب و المحاضر العالمي
الدكتور إبراهيم الفقي