صفات هذه الشخصية
الثقة الزائدة بالناس عموما والأطمئنان إليهم وأئتمانهم دون تأمل مدى أمانتهم أوالتميز بين من يستحق الثقة وبين من لا يستحقها فهو يتصور أن أكثر الناس أمناء صادقون في أقوالهم وأفعالهم.

الغفلة عما يدور حوله من أمور تهمه وتنفعه في مصالحه وأهدافه (معلومات وأخبار أو أنظمة وقوانين......)
فهو لا يتوقع السوء من أحد ولا يدرك أن من الناس محتالين مخادعين ماكرين.
ليس الغبي بسيد قومه وإنما سيد قومه المتغابي


التبعية للآخرين (فكرا وسلوكا ) ومسايرتهم طواعية (باطنا وظاهرا) والإنقياد لهم.

التسامح والعفو الزائد حتى مع من لايستحق ذلك (من المخادعين أو الظلمة أو نحوهم......)
وهذا العفو ليس بدافع ديني(لاحتساب الأجر) أو دافع خلقي بقدر ماهو جبلة في الطبع.


سهولة التأثر بآراء الآخرين والاقتناع به دون تمحيص مع التنازل عن رأيه ولو كان صوابا.

تقبل انتقادات الآخرين له وإن كانت خاطئة في غير محلها .

المبالغة في الصراحة والإفصاح عما في النفس والمبادرة في ذلك حتى في بعض أموره الخاصة.

أسباب السذاجة
قد يكون للخلقة و تركيب الدماغ دور في ذلك، إضافة إلى العوامل التربوية؛ فإن البيئة الآمنة والتي تخلو من التنافس بين الناشئة ويتوفر فيها للصغير مراده ورغباته مع حماية زائدة ودلال تضعف الخبرات الاجتماعية ومعرفة طباع الناس ومن ثم تولد أو تنمي السذاجة فكراً و سلوكاً .

كيفية علاج صاحب الشخصية الساذجة ؟
تبصيره بما سيترتب عليها من مشكلات ومضاعفات متنوعة.
تطوير الثقة في نفسه والمهارات الاجتماعية المتنوعة.
تعريفه على طباع الناس وصفات شخصياتهم ليستطيع أن يميز بينهم.
تبصيره بأن السذاجة تختلف عن حسن الظن ، وأنها ليست محمودة

من مجالات نجاح الشخصية الساذجة :
تلك المجالات التي فيها إيثار وتضحية وتعاون اجتماعي .( الكرم , النجدة , الإيثار ...) لأن الساذج ميال إلى خدمة الآخرين دون تمييز بين من يستحق ذلك ومن لا يستحق وقد يكسبه ذلك وجاهه اجتماعية .