السلام عليكم


حين تحتاج لشخص ما؟ كم مرة نفتح أعيننا صباحاً ونتلهف لنرى من نحبهم أمام أعيننا ولا نجدهم، كم مرة رن هاتفك سواء باتصال أو 'مسج' يحوي صحبة طيبة بين أحدهم وترتجي في حين ما رسالة منهم أعز الناس وأقربهم إلى القلب ولا تجدهم

كم مرة بعثت أنت فيها رسالة إلى صديق عزيز أو حبيب له في القلب معزة ومكانة ولا يرد؟
ماذا تفعل حين يُقابل المعروف باصطناعه من الآخر
نحن نشرب والحية نشرب من ماء واحد... هي تشرب فتزيد سماً زُعافاً، ونحن نشرب لنتقوى به في طريق الحياة ونعين به الآخرين
أحدهم كنت أتحدث معه يوم الخميس الماضي أن لماذا بعض الناس تفكيرهم سطحي في مثل هذه الأمور؟
قال لي يا أحمد تذكر قصة الحمار وصاحبه التي رسلتها قبل فترة
'إرضاء الناس غاية لا تُدرك'
فجاءتني الأفكار أدناه وبدأ شيطان عقلي الحبيب يُحدثني فكان ما تجسد في رسالة أدناه