عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
كيف تطفو في محيط الحياة
أيها الشباب كيف تطفو في محيط الحياة؟
يقع الشباب في مشاكل كثيرة فما أن يخرج من مشكلة حتى يدخل في صراع الثانية وقد لا يخرج من الباب الصحيح بل قد يجد بعد الباب الذي فتحه قعر الهلاك لعدم التصرف بحكمة فيما أصابه
كثير من الشباب يقعون في مشاكل نفسية وكثير من الشباب يجد نفسه في مجتمع لا يقدّ أفكاره واعتقاداته نريد حلّا يضمن للشباب النجاح في الحياة وحتى ننجح في إيجاد الحل لنبحث عن الأسباب
فإذا ما أردنا أن نّبحث عن أهم الأسباب التي تسبب معظم ما يعاني منه الشباب اليوم سنجد ثلاثة محاور ترتكز عليها المشاكل
1_التفكير بالماضي(المر) التفكير بالماضي مثل الجراد يجرد الوقت و العقل السليم فما أن يطلق الشاب العنان لماضيه سيدخل في متاهة التعب العقلي ستتورث لديه الضغائن و الأحقاد من الذين أساؤا إليه سابقا وأقل الأمور التي ستصيبه النظرة السلبية للحياة و المجتمع والتي بدورها ستدفعه إلى التشاؤم هذا إذا ما تغاضينا عن الوقت الذي سيذهبه حتى يخرج من متاهته إذا خرج أصلا
2_السرود بالستقبل:السرود بالمستقبل أيضا جراد يجرد الوقت ولكنه أخطر لأنه يجعل من الأرض الذي يجردها (العقل) أرضا لاتصلح للزراعة بعد ذالك.
لاأقصد أن نسير في الحياة سير البهائم بلا هدف ولكن تابع القراءة للنهاية
فلربما يسرح الشاب في خياله في المستقبل الكاذب ليس بحثا عن هدفه إنما بحثا عن الأمثليات التي قد لا تحصل أبدا ونحن الشباب لانريد لللإحتمال أن يدخل حياتنا
وعندما يأتي هذا المستقبل وإذ هو على غير ما رسمه في مخيلته سينصدم وقد تصيبه أمراض نفسية إذاكانت شخصيته ضعيفة لاتتحمل الصدمات ويقع في حالات الإكتأاب
3_الفراغ الكاذب: الفراغ شيء وهمي اختلقه تقصيرنا فالأصل هو وجود الهمّة والعمل دون توقف, مع العلم أنّ هذا المحورإذا ما دققنا النظر هو تحصيل حاصل من المحورين السابقين
فالشرود الناتج عن هذين المحورين يورث الكسل وفتور العمل وبالتالي سينتج الفراغ
الحححححححححححل
الحل ملخّص بكلمتين هو اتباع قاعدة (يومك يومك) فالماضي شيء مضا لن يضرّ ثانية والمستقبل شيء غيبي لاعلم لنا فيه فاليأتي كما يشاء الله أن يأتي لنضع أسما الأهداف نصب أعيننا ولنسعى لتحقيقها.
نحن أبناء هذه اللحظة.
لنسأل أنفسنا ماذا نفعل هذه اللحظة لا الحظة التي بعدها ولا الحظة التي مرّت.
بهذه الطريقة لا وجود لمكان يتسرّب منه اليلأس لنأخذ بالأسباب ونترك الباقي على رب الأرباب
وفي كل لحظة لنتذكّر أهدافنا لتدفعنا نحو التقدّم الأمثل والله ولي التوفيق
ملاحظات
أقصد بالشباب الذكور و الإناث (أسم جنس) وهذه المحاور الثلاثة قد لا تشمل أسباب كلّ المشاكل ولكن أغلبها
المفضلات