مدخل:
قيل الأنسان الذي لايكمل عمل اليوم..
لايستحق ان يتكلم عن أحلامه

..

من الصعب..حقآ حينما نريد ان نقوم بأي عمل..
نجد الفوضى تعم المكان




فلكل شيئ مقومات... والذوق والترتيب .. يساعد كثيرا
في تقديم إنجاز أسرع..
اتأمل حياتهم ..
اجدهم متذبذبين..
يعيشون في تخبط..
أعجب من حالهم حقآ..
ترتيب الأوراق..
ربما هو عنوان غريب..
لكن واقعه يعيش بيننا اليوم..
لم يكتفي البعض بالصعود الى مقصلة العمر ( وهو تضييع الوقت..)
بل عاش حياته.. مابين بعثرة اوراق... وانزعاج من كل شيئ..
فليس غريب ان ينتج عن ذلك كله ( حياة الملل)
تلك الحياة التي اجد شباب وفتيات هذه الأمه يعيشونها..
أسفه إنني اطرق بقلمي.. تلك الكلمات
ولكن آن الآوان ان نعيد ترتيب أوراقنا ..
أي اوراق اقصد..؟
إنها أولوياتنا في هذه الحياة ..
لماذا التخبط اصبح رفيق الكثير اليوم؟؟
لااجدهم يعيشون روعة معنى ( هدفي في هذه الحياة)؟؟؟
ربما ينقصنا الصمود من أجل تحقيق تلك الاهداف..






ترتيب الأهداف لابد منه..حتى نصل إلى غايتنا المنشوده

ومضه:

سمعتها من دكتور في التنميه البشريه ( قال
ضع هذه الاسئله نصب عينيك ..وأجب عليها
فانها تساعدك في تحقيق هدفك
..
( ماذا اريد من هذه الحياة ؟؟
كيف احصل على ما أريد؟؟
متى احصل على ماأريد.؟؟


نعم فالاحلام والاهداف الشيئ الأهم في حياتنا..
فهي تبني مستقبلنا بناء صحيح.
وكما قيل...
الحلم هو الخيط الذي نحيك
به أجمل وأعظم قصص الحياة

ليجلس كل منا وليسئل نفسه..
ماهدفي من هذه الحياة ؟؟
واين وصلت في طريقي لهدفي؟؟
وهل جعلت من هدفي سببا لنصرة ديني وأمتي؟؟
....
\


لا يدرك المجد من لا يركب الخطرا.. .. ولا يـنال العـُلاَ مــن قـدَّم الحـذرا
ومـن أراد العــُلا صـفـوًا بـلا كَــدَرٍ.. .. قَضَى ولم يقضِ من إدراكه وَطَرا



أسطر اختلجت وجداني..
وانا أرتب أوراقي..

مخرج:
عمر بن عبد العزيز
خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه :



" إن لي نفسا تواقة ،
تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق
إلى الجنة وأرجو أن أنالها "