أصبح من الصعب تجاوز القلق والتوتر العصبي في عالم مهووس بالسرعة كالذي نعيش فيه، لكن هناك بعض التقنيات والمناورات البسيطة التي من الممكن أن تقلل ذلك التوتر جداً وتساعد في التغلب عليه ومواجهته.

الترتيب والنظافة

لا يوجد دراسة علمية أكيدة تقول إن نظافة وترتيب مكان العمل أو البيت تساعد في تقليل التوتر العصبي، لكن الأمر لا يلزم عالم صواريخ ليعرف تلك الحقيقة البسيطة.


التخطيط اليومي

على الرغم من إننا نحب أن نعتقد أننا نتذكر كل شيء لكن ذلك غير حقيقي بل ويزيد من التوتر والقلق، وإذا لجأ الإنسان لكتابة المهام اليومية ورجع لتلك المهام بشكل مستمر لمتابعة تطور يومه فإنه بذلك يقلل فرصة إصابته بالإجهاد النفسي والقلق.


التخطيط للإجازات

ويمكن للإجازة أن تكون مثيرة للتوتر أكثر من الأيام العادية، وقد ثبت بالدراسة أن التخطيط لإجازة بهدف الاسترخاء فقط هو الذي من شأنه تقليل التوتر، كما أن التوتر العصبي يقل أثناء مرحلة التخطيط ذاتها ويوحي بالسعادة في الأسابيع التي تسبق الرحلة نفسها.


ابتعد عن القهوة

القهوة واحد من أكثر المنتجات استهلاكاً في العالم، وله العديد من الآثار الجانبية، فنحن نلجأ للقهوة لتبقينا متيقظين، لكنها أيضاً تسهل من وصولنا لحالات من التوتر العصبي، و من الأفضل لعلاج التوتر أن يقلل الإنسان من الجرعة اليومية التي يتلقاها من القهوة.




جرب طعام البحر الأبيض المتوسط

ثبت أن الطعام اليوناني قليل السكريات الغني بفيتامين بي والدهون أحادية التشبع وعناصر غذائية أخرى مضادة للاكتئاب والتوتر ، وكذلك زيت الزيتون والأفوكادو والعنب، كما أن تلك الأطعمة تساعد على تحقيق معدلات مناسبة من ضغط الدم وتزيد من ثبات معدل السكريات في الدم.


جرب التاي تشي

وهي نوع من الرياضات التي يقال إنها مشتقة من اليوجا والتي تشتمل على تدريبات للتأمل والاسترخاء، وعلى الرغم من إن الرياضة هي في الأساس لتعلم فن قتالي للدفاع عن النفس إلا أنها تساعد بشكل ملحوظ في القضاء على التوتر.


المساج الأسبوعي

تفيد الدراسات بأن المساج يقلل من معدل ضربات القلب ويقلل كذلك من نسب الكولسترول في الدم، وله كذلك بخلاف فوائده الوظيفية فوائد نفسية وعصبية مهمة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل التوتر.


النوم مبكراً

فالنوم متأخراً والسهر طويلاً يجعل يوم العمل في اليوم الذي يليه مرهقاً ويزيد من فرصة الإصابة بالتوترات النفسية والقلق بشكل كبير، كما أنه يؤثر على السلوك بشكل كبير ويمكن تجنب ذلك بالحصول على قسط مناسب من النوم وأن يكون قبل الحادية عشر مساًءً.