اولا : المرونة
كلما كان المرء مرنا استطاع ان يتحكم في حياته ومجرياتها .
المرونة تعني التكيف الواعي والارادي مع المتغيرات
وقبول الامر الواقع ،وقبول الآخر والتعايش معه
ان قوة شجرة الخيزران يكمن في مرونتها .
كن مرنا في تفكيرك ثابتا في مزاجك .
اي عليك ان تتقبل الاختلافات بينك وبين الآخرين
وان تتقبل تقلبات الحياة .
وان تتعامل معها بأيجابية لتحصل على الشعور بالرضا .
ثانيا : دع المرآة تعكس الصورة والافعال
دع الآخر يرى صورته الحقيقية في المرآة
بدل ان تقوم بهتكه ونعته ووصفه .
حافظ على جسر الالفة مع الآخرين ولو اختلفت معهم .
ثالثا : اتخذ مثلا اعلى وقدوة وصديقا مرشدا
لن يتحقق اي شيء عظيم بدون رجال عظماء .
من المهم ان يكون لديك مرشدا وناصحا في حياتك .
هذا المرشد يشكل وسيلة فعالة لتعزيز الذكاء العاطفي
فمن جهة يوفر لك المعرفة الفضلى للذات
ومن جهة ثانية يهيىء للتواصل الفعال والايجابي.
فالقدوة مهمة في الحياة
لما يقدمه الصديق او المرشد من دعم معنوي وسند عاطفي
الذي يجنبك الدوس على " الالغام " المزروعة في الحياة .
رابعا : ضع ختمك
لتكن لك بصمة خاصة في كل عمل وحركة تقوم بها .
لتعبر عنك بصمتك . حقق ذاتك من خلال بصمتك .
استخدم المهارة والكفاءة لاداء اعمالك .
الاتقان يتطلب المعرفة والخبرة
والاستفادة من التجارب والصبر والجهاد
ولا تحمل نفسك اكثر من طاقتها لكي لا تستنفذ طاقتك الحيوية .
اتقن العمل وكفى .
لا تتوقع من نفسك اكثر من طاقتها .
كن كالسعداء الذين لا يحصلون على كل ما يريدون
ولكنهم يرغبون في كل ما يحصلون عليه .
اذن اعمل عملك بأتقان مهما كان تافها او بسيطا
وليعكس عملك شخصيتك ولا ترهن نفسك للنتائج .
ورد في الحكمة : " من ثمارهم تعرفونهم ".
خامسا : ادارة الشدة
احص النعم، وركز على الايجابيات
كن واقعيا ومتفائلا وشاكرا،تأمل وفكر وتعبّد ،تمسك بالمعنويات
واحرص على صحتك الجسدية والنفسية ،
مارس الرياضة ، او الجأ الى الضحك .
تواصل بايجابية مع الآخرين وهكذا تكون قد احسنت بفعالية ادارة الشدة .
العافية هي تجديد الطاقة بشكل خلاق مستمر عن وعي وادراك
من منطلق ان كل يوم هو بحد ذاته هبة اعجازية من الله تعالى .
الشدة والتوتر تضعنا امام التحدي الاكبر لكيفية تدبر امورنا .
من خلال الشدة والبلاء نتعلم كيف نعزز المناعة النفسية
فلتكن لدينا تقنية ملخصها التالي :" لا تتناول الحساء ساخنا جدا
بل انتظره حتى يبرد او اعمل على تبريده ".
تكيف مع الآخرين دون التخلي عن الذات
في الصدق والشفافية تتكون الثقة .
كف عن استخدام الآخرين كمرآة لذاتك .
تحول عن الانانية وركز على الآخر.
لتكن هذه القاعدة الاهم في حياتك
وهي مفتاح لزيادة احترام الآخر لك ،
وطريق الى اكتساب الذكاء الاجتماعي
ويتلخص في القدرة على التكيف مع الآخرين .
سادسا :آمن بالتغيير واطلب النجاح
تعرف على طموحاتك وشخصيتك التي تريد ان تكون بها .
اطلق امكانياتك ومواهبك ،حدد اين تقف الآن والى اين تسير ،
واعلم ان البحارة لا يكتشفون ارضا جديدة
الا بعد ان تغيب اليابسة عن اعينهم لفترة طويلة .
سابعا : ثقافة القلب والعقل
كن ربانا ماهرا كي تقدر على الابحار وسط الامواج العاتية .
ما تحتاجه هو قدرة التحكم والذكاء .
الذكاء هو القدرة على تكييف نفسك في كل الظروف .
الذكاء ليس موهبة بل مهارة تحتاج الى معلومات وتدريب.
استخدم التفكير دوما لتصل الى الابداع والتميز في حياتك .
هناك ذكاء عقلي ومعرفي متعارف عليه.
وهناك ذكاء عاطفي وهو المفتاح الاهم للنجاح .
نحن امام ثقافة انسانية جديدة هي ثقافة القلب والعقل معا .
هذا الذكاء هو اهم متطلبات العلاقات بين البشر .
اي ان تكون على وعي بمشاعرك وقادر على التحكم بها ،
وعندك وعي بعواطف الآخرين وقراءة مشاعرهم ،
اي ان الذكاء العاطفي يتميز بميزتين : القدرة على ضبط النفس ،
والقدرة على قراءة مشاعر الآخرين .
ثامنا: لاكن وفيا
ان الوفاء والاخلاص وحفظ الجميل ،
هو من الصفات الانسانية الراقية
التي تغذي عملية التواصل الايجابي والبذل والعطاء وتشجعها .
توقع الوفاء المحدود من الناس لكي تحافظ على سكينة الروح .
تاسعا:كن مهتما

عندما تكون مهتما بما تريد
وتمنحه الوقت الكافي تستطيع ان تبيع وتشتري .
كن انسانا فعالا وكن مهتما بما يجري حولك.
عاشرا: جرب ما تعلمته فورا
ان رغبت بالسباحة فمارسها ولا تكتفي بالقواعد .
قم بالاشياء على نحو جيد وصحيح .
حين سئل تشارلز ديكنز عن سر نجاحه اجاب :
كنت اقوم بكل عمل على نحو جيد وصادق .
.