السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الناس من يخلط بين الطمع والطموح فتجده لا يحرك ساكنا لسبب أنه يقول لك أنا لست طماعا، فهل يستلزم ان تبقى جامدا كي لا تكون طماعا؟ وهل هو هذا معنى الحياة؟؟
الجواب هو لا، فالطموح غبير الطمع، فالثاني يختلف عنه في اختلاف بسيط ولكنه جوهري وهي القناعة، كيف ذالك؟؟
الطماع لا يقنع أبدا، فهل الطموح يقتنع؟ وهل يعني اقتناعه أن يتوقف عن الطموح؟؟
لا والله فالطموح يأمل دوما في الجديد والمزيد والأفضل ولكنه إذا لم يصل إلى مراده اقتنع بما اعطاه الله ولا يسخط ولا يقنط أبدا بل تجده عند فشله يفكر في طريقة أخرى لهدفه إلى ان توافيه المنية ويقول دوما أنا لها أنا لها فهكذا المسلم القوي وشعاره دوما المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف، المؤمن قوي بإيمانه بقوته بعقله بثقته، لا يرضى ان يكون في الأسفل أبدا فدوما في المنتديات أردد هذا السؤال:
هل أنت لها؟؟ هل أنت للتميز؟ هل انت لأهدافك؟ هل أنت للرفعة؟؟ هل انت للقوة والتفوق دوما؟؟
إذا كان الجواب نعم فردد انا لها بقوة وأحس بالقوة التي منحها الله لك واحمده عليها
ولا تنسى ردد دوما وسر قدما وقل:
أنا لها أنا لها
أنا لها أنا لها
المفضلات