بالنسبة للتفكير السلبي ينقسم الي 4 اقسام و سنوضح كل شي بالتفصيل
التفكير الخرافي :


وهو ذلك النوع من التفكير الذي يتم من خلاله تفسير الأشياء بمعتقدات وأسباب خرافية ، بعيدة عن المنطق السليم والتفكير العلمي ، وذلك نتيجة العجز والجهل ، حيث كان يتم تفسير الأمراض المستعصية على العلاج آنذاك سواء الأمراض العقلية أو الأمراض الجسمية مثل الاكتئاب أو الانفصام , بأن الشخص تسيطر عليه الشياطين وتركبه العفاريت


التفكير السطحي : ( دون النظر إلي الأسباب الحقيقة للفكرة )
وهو ذلك النوع من التفكير الذي يفسر الأمور بظواهرها ولا ينفذ إلى معرفة حقائقها وجوهرها ، كمن يحكم على الإنسان من خلال ملابسه أو سيارته دون أن يعرف حقيقة تفكيره وأخلاقه وسلوكه وثقافته ومعاملاته ,



التفكير العاطفي : ( التفكير عن طريق العاطفة )
وهو إظهار الأحاسيس والانفعالات بسبب وبدون سبب ، والاهتمام بالمشاعر حتى لو لم تدعم بالحقائق والمعلومات ، وكذلك الميل للجانب الإنساني والعاطفي في الآراء والتفكير .




التفكير اللاعقلاني :



وهو أحد أنواع التفكير السلبي ويشتمل على :

أ- التهويل والمبالغة : ( عدم وجود حل لمشكلتك و تضخيمها )

ويعنى إضفاء دلالات مبالغ فيها على الموضوعات المحايدة ، أو التي يتعذر تفسيرها . والمبالغة في إدراك جوانب القصور الذاتي والتهوين من المزايا والنجاح الشخصي .

ب- التعميم : ( اعتقاد أن هذا الحل هو يمكن استخدامه لكل المشاكل )
ويعنى تعميم خبرة سلبية منعزلة على الذات ككل .

ج- الكل أو لا شئ : ( عدم دراسة الأمور من جميع جوانبها )
وتعنى إدراك الأشياء على أنها إما سيئة تماماً أو لا شئ ( عدم إدراك أن الشئ الذي قد يبدو سلبياً قد ينطوي على فائدة الآن أو مستقبلاً )

د- عزل الأشياء عن سياقها : ( وضع حل ليس له علاقة بالمشكلة أصلا )
أو الانتقاء السلبي ويعنى عزل خاصية عن سياقها العام ،مع تأكيدها في سياق آخر لا علاقة له بالنتيجة السلبية السابقة .

هـ-التفسير السلبي لما هو إيجابي :
وتعنى تفسير الأمور التي يكون من الواضح أنها إيجابية وطيبة تفسيراً سلبياً ( مثلا : حب الناس لي وتقديرهم شفقة على حالي وليس لأشياء إيجابية لدي ) .

ز- قراءة المستقبل سلبياً وحتمياً :
التوقع السلبي للمستقبل والتصرف كما لو كان هذا التوقع حقيقة .( خطأ المنجم ) .

ى – التأويل الشخصي للأمور :
أن ينسب الشخص لنفسه انه مسئول عن النتائج السلبية في المواقف التي مر بها .

هذه الأنماط من الأفكار اللاعقلانية تصنع الاضطراب , ولذا قام العلاج العقلاني الانفعالي على أن الذي يحدث الاضطراب ليس الأحداث الضاغطة إنما الأفكار اللاعقلانية حول هذه الضغوط أو حول الذات .


ولكن اخي حاتم اريد ان اسئلك لكل منا تفكيره السلبي السؤال


هل يمكن تعديله اقصد التفكير السلبي ؟







لك مني اجابة عن سؤالك...........

هل يمكن يمكن تعديل التفكير السلبي ؟
خطوات تعديل السلوك السلبي :

أولاً:

قرر ما تريد بالضبط، وما الذي يمنعك من التوصل إليها لآن: فتركيزك على العقل هو ما يوصلك إلى ما تريده، فحدد الهدف ولا تنظر إلى الخلف. وأفضل الطرق استخدام قـوة الخيـال للتخلص من السلبيات لأنها تعتبر واحدة من أهم الأدوات الرئيسية التي ستعينك على تحقيق هدفك، والخطوة الأولى لتحقيق ذلك، «أن تتعلم كيف تستخدم خيالك»، فأنت بحاجة إلى أن تتخيل ما ستصبح عليه حياتك بعد أن تتخلص من عاداتك السلبية، وكلما استطعت أن تستخدم خيالك في هذا الأمر، زادت فرص نجاحك، فأنت تعد جسدك للوصول إلى هذه النتيجة. واعلم أن عقلك يوصلك إلى ما تريد وليس جسدك، لذلك قل لذاتك طوال الوقت ما ترغب فيه، فطريقة الكلام عن نفسك وعاداتك إما تؤصل العادة السلبية أو تجعلك تتخلص منها.

ثانياً:
قوِّي معتقداتك بشأن القدرة على التغيير
ما هي معتقداتك عن نفسك، نقاط القوة والضعف، ماذا تقول عن ذاتك مثل «أنا أخاف من المرتفعات، أنا خجول»، فكرتك عن ذاتك وقدراتك بناء عليها تشكلت حياتك، كما أن تصرفاتك انعكاس لذلك، وبناء على ذلك نتج سلوكك. وتأكد أن نظرتك لذاتك هي المفتاح لشخصية الإنسان وسلوكه.



ثالثاً:
أوجد قوة الدفع «الألم مقابل المتعة»
هناك قوة دافعة واحدة تقف وراء كالسلوك البشري، هي قوة الألم والمتعة وهاتان القويان تؤثران على كل حياتنا. فكل ما نفعله بحثاً عن المتعة وهروباً من الألم، وفي العادات السلبية نحصل على متعة قصيرة المدى مع ألم طويل مثال: متعة الأكل وبعدها شعور بالضعف وتأنيب الذات، العصبية المفرطة ثم الشعور بالذنب.
وفي أي وقت تخضع فيه لقدر لا يستهان به من الشعور بالألم أو المتعة فإن دماغك يبحث على الفور عن السبب، وهو يستخدم المعايير الثلاثة التالية:
يبحث دماغك عن شيء ما يبدو أنه فريد.

* يتحرى دماغك عن شيء يبدو أنه يحدث في الوقت نفسه.
* يبحث دماغك عن الثبات والاستمرارية.
وانتبه لحقيقة أن جسمك يتبع ما يمليه عليه ذهنك، فإذا خالطت أشخاصاً مكتئبين أو ناقشت معهم مشكلاتهم فهناك احتمال كبير في أن تصير مشاعرك انعكاساً لمشاعرهم، والعكس تماما لذلك عليك ربط المتعة بالتغيير، والألم في عدم التغيير. وتذكر بأن ما تقرن به الألم، وما تقرن به المتعة يشكل مصيرك.



رابعاً:

تعطيل النمط القديم
اتخذ قرار التوقف فوراً، فطريقة التدرج غير صحيحة، ولتحقيق نتائج جديدة في حياتنا لا يكفي أن نعرف ما نريد ونحصل على قوة الدفع اللازمة لتحقيق ذلك، بل يجب تغيير وتبديل أنماط السلوك السابقة لتحصل على نتائج جديدة. فلا يمكن أن ترغب في الإقلاع عن أكل الشكولاته وأنت تأكلين علبة كاملة كل يوم ـ فلك نغير عادة ما، نحتاج إلى إعادة برمجة عقولنا أو أدمغتنا فبدلاً من التدخين أو تناول المزيد من الطعام أو قضم الأظافر لاعتقادك بأن ذلك يساعدك على الشعور بالتحسن «بشكل مؤقت» فإنك تحتاجين إلى الالتزام بطرق عصبية جديدة في المخ لتقدر ممارسة نوع جديد من التصرف أو السلوك يعطيك نفس الشعور بالراحة والسعادة، كالمشي.




خامساً:

ابتدع بديلاً جديداً يمنحك القوة
الآن أنت بحاجة لملء الفجوة التي تركها النمط القديم بمجموعة من الخيارات الجديدة التي ستعطيك نفس مشاعر الغبطة للسلوك القديم، دون التأثيرات الجانبية السلبية مع الانتباه إلى استخدام نفس الجزء من الجسم المستخدم في العادة القديمة. على سبيل المثال أن تبدل سلوك القلق بالعمل المكثف، أو بخطة تضعها لتحقيق أهدافك، وتستبدل الاكتئاب بالتركيز على مساعدة الآخرين ممن هم بحاجة للمساعدة.



سادساً:

كرر النمط الجديد حتى يصبح عادة ثابتة.....
يجب أن تكيف السلوك الجديد ليظل ثابتا ويستمر لمدة طويلة، وأسهل الطرق لذلك إعادة السلوك وتكراره حتى يتم خلق سبيل عصبي ثابت. وإن لم تفعل ذلك فسوف تعود للنمط القديم مرة أخرى. وتذكر دائماً أنه غالبا ما تعوقك قراراتك وليست ظروفك عن تغيير عاداتك، فإذا اتخذت قراراً بالتغيير وأجريت بعض التغييرات في خياراتك،،،،

فسيكون النجاح حليفك بإذن الله تعالى