موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
اختبار لمهارات الذاكرة
اختبار لمهارات الذاكرة
إليك تلك المهمة التي صممت لاختبار عنصرين في الذاكرة العاملة- المعالجة المباشرة، والتخزين قصير الأمد للذاكرة. اطلب من أحدهم أن يقرأ عليك العبارات التالية عاليًا ببطء وبوضوح، وعليك أن تحكم ما إذا كانت تشكل منطقًا أم لا. فبعضها يحمل منطقًا ذا مغزى، وبعضها ليس كذلك. وفي الوقت ذاته.
عليك أن تتذكر الكلمة الواردة في نهاية كل عبارة والتي تمثل ملخصًا قصيرًا لتلخيص فكرة العبارة.
- تمثل كل قصة حقيقة شخص ما، حتى ولو لم تكن هذه الحقيقة تتواجد إلا في عالم من الخيال: فانتازيا
- إن مالك الأرض أشبه بالدكتاتور صاحب الأرض: إنه يملى على أمهاته ما عليهن فعله، وهن ليس أمامهن خيار سوى الطاعة. استعباد.
- عندما كنت صغيرًا، كنت أراقب عمتي كل نوفمبر وهى تزرع نبات البصل في جيوبها. حديقة.
- من المفترض أن تكون الجامعة مكانًا حيث تكتسب القليل من المهارات، فيما عدا مهارة معرفة كيف تتعلم. دراسة.
- معظم الشباب هذه الأيام لم يتعلموا مطلقاً قيمة نوع التضحية التي يجب أن نقوم بها. الواجب
- إن الرحلة إلى الخارج قد تكون ممتعة، طالما أنك تبتعد عن الشمس. ولا تحتسى الكحوليات، وتتجنب أن يركلك حيوان الكانجرو. استراليا.
- مشكلة المياه الغازية من الحجم الكبير، أنها كبيرة للغاية بالنسبة لفرد واحد، ولكنها قد لا تكون كبيرة بما يكفي بالنسبة لشخصين. مشروبات.
- أطلقت زوجة تشرشل عليه لقبًا، والذي ردده بعد ذلك العديد من كتًّاب السيرة الذاتية. بولدوج.
هل نسيت أيُّا من تلك الكلمات بعد، حتى تحسن الأداء في هذا الاختبار، عليك أن تحقق توافقاً أو تناسقاً بين مهارتين إدراكيتين: تحليل معنى كل عبارة بما فيها من تعارض في المعنى وأن تتذكر قائمة تزداد طولاً من الكلمات. ويحرز كبار السن في هذا النوع من الاختبارات درجات أقل من صغار السن.
العته ليس جزءًا من تقدم العمر الطبيعي
بينما يعد ضعف جزء من البراعة الذهنية للإنسان أمرًا طبيعيًّا مع تقدم العمر، إلا أن خطر الإصابة بالعته يختلف من شخص لآخر. وعلى الرغم من أن الجينات تؤثر على بعض الاختلافات في تأثير تقدم العمر على العملية الإدراكية، فإن الدراسات التي أجريت على مجموعة كبيرة من الأشخاص ممن يعيشون أساليب حياة مختلفة قد أظهرت أن هناك علاقة بين مستوى التعليم والحياة المهنية وبين التعرض للإصابة بالعته عند الكبر، ولقد أظهرت دراسة فرنسية أن معدل خطر الإصابة بالعته بين العمال في بوردو ويبلغ من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف معدل الإصابة بالمرض بين أصحاب المهن الاحترافية. وقد أظهرت العديد من الدراسات كذلك أن مستوى التعليم يرتبط عكسياً بدرجة الاستعداد للإصابة بالزهايمر.
وبينما تساعد هذه النتائج على تفسير وجود اختلافات بين المجموعات، إلا أنها لا تمثل عونًا كبيرًا للأشخاص الذين يسعون إلى زيادة فرصهم في تجنب الإصابة بالعته عند الكبر.
يمكن لأسلوب الحياة أن يحقق فارقًا
قدم أحد الأعمال البحثية شاهدًا على أن أسلوب الحياة الذي يتم التحكم فيه والعوامل البيئية يمكن أن يلعبا دورًا حيويًّا في المحافظة على قدرات المرء الإدراكية، بل وربما إحباط الإصابة بالعته، وقد أظهر الباحثون من خلال سلسة من التجارب التي بدأت في عدة معامل بجامعة كاليفورنيا، ولاية بريكلي في بداية الستينات، أن الفئران التي تربت في بيئة ثرية- بها الكثير من الألعاب، ورفقاء اللعب، والأشياء الجديدة للتعلم- تتمتع بمخ أكثر اتساعًا وذكاءً من الفئران التي تربت في أقفاص خاوية. لقد كان حجم ونوعية الخلايا الفردية لمخ الفئران التي تربت في بيئة ثرية تفوق تلك الخاصة بالفئران التي تربت في بيئة ثرية تفوق تلك الخاصة بالفئران التي تربت في بيئة فقيرة. وقد اتضح أن الزوائد الشجرية أو تفرعات الخلايا العصبية بها أكبر، وبها سلسلة من الأفرع الأكثر تطورًّا. وأنها تتمتع بنقاط اشتباك عصبي أكثر- وهى نقاط تربط بين خلايا المخ- وتتمتع بممرات تعلم اكبر، ونسبة ذكاء أكبر. وبينما تبدو هذه النتائج واضحة ومنطقية، فقد أظهرت نفس التجارب أيضًا أنه عندما تم نقل الفئران التي تربت في بيئة فقيرة إلى بيئة ثرية في مرحلة متأخرة من حياتها، نما لديها مخ أكبر وأصبحت أكثر ذكاءً. حتى مع تقدم العمر، كانت عقول تلك الفئران لا تزال مرنة بالقدر الكافي للاستجابة بشكل كبير إلى أي أسلوب حياة جديدة أو بيئة جديدة.
ولكن هل تنطبق هذه النتائج على البشر؟ من الصعب الجزم بذلك، نظراً لأن الباحثين لا يمكنهم العمل على بيئة الفرد بنفس الطريقة التي عملوا بها مع بيئة الفئران.
ولكن أظهرت العديد من الأبحاث أن تعدد وتنوع النشاطات الذهنية ولبدنية خارج نطاق العمل وخلال مرحلة البلوغ لها تأثير واق من الإصابة بالعته في البشر. وقد ثبت من خلال أحدث الدراسات، أن النشاطات الذهنية هي أكثر العوامل أهمية في هذا الشأن، وأنه مع كثرة تنوع وتكرار هذه النشاطات، مثل دراسة لغة أجنبية أو ممارسة لعبة البريدج، يؤدى ذلك إلى قلة نسبة الإصابة بمرض الزهايمر، وقد اتضح في مقابل ذلك أن نسبة الإصابة بالعته قد ازدادت بنسبة 250 بالمائة بين الأشخاص غير النشطاء نسبيًّا، على كلا المستويين البدني والذهني.
المفضلات