ابتسامة مشرقة، وكلمة تشجيع، وتعبير عن التقدير، هذه هدايا بسيطة، للتمتع بصلات دائمة. اختر أن تنصت بآذان مصغية، وقلب مفتوح وذهن متفتح، وستكسب أفضل ما لدى الآخرين، لأنك من النوع الذي يهتم. اعتد على تقدير الآخرين، لكل ما هم عليه ولما يفعلونه. هذا يخلق صلات ذهبية، تشرق عليك. سحر التواصل ينمو
ببساطة، من جميع ما تقول وتفعل، لأن إظهار أفضل ما لديك، يكشف، ببساطة شديدة، بطل التواصل بداخلك!


ثم لوح رب المنزل بالفاتورة في وجه عامل الصيانة وصاح قائلاً :" دولارين! إن هذه الفاتورة بقيمة مائتي دولار!". فرد عليه عامل الصيانة قائلاً :" هذا صحيح، فباقي المبلغ كان نظير معرفتي سبب العطل ومعرفتي بكيفية إصلاحه". وبالمثل،فإن عقلك الباطن هو بمثابة عامل الصيانة الماهر. وهو الأذكى الذي يعرف طرقاً ووسائل تساعد على علاج أي عضو من جسدك. اطلب الصحة من الله واجعل عقلك الباطن يتشبع بفكرة حصولك عليها وسوف تجد أنه يعمل بأمر الله من أجل تحقيق ذلك، ولكن سر الوصول إلى ما ترجوه يكمن في الاسترخاء والسلاسة ويتلخص في عبارة واحدة وهي :" افعلها بسهولة". لا تهتم بالتفاصيل والوسائل، ولكن اعرف النتيجة النهائية. اشعر بالنتيجة السعيدة لمشكلتك سواء كانت الصحة أو المال أو الوظيفة أو الحياة العاطفية. تذكر كيف كان شعورك عندما شفيت من حالة مرضية شديدة، ضع في عقلك أن شعورك بفكرتك وكأنها أمر منتهي ومفروغ منه وليس شيئاً سوف يحدث في المستقبل، أشعر بفكرتك وكأنها تتحقق في الوقت الذي تجوب فيه بخاطرك.

استخدم الخيال ولا تستخدم قوة الإرادة
إن استخدام قوى العقل الباطن ليس مثل الاندفاع في مواجهة عقبة ما. والعمل باجتهاد لا يؤدي بالضرورة إلى النتائج الأفضل. لا تستخدم قوة الإرادة، بل تخيل النهاية المرجوة وحالة الحرية الناتجة عنها وسوف تجد عقلك الواعي يحاول التدخل لحل المشكلة ويفرض طريقته على العقل الباطن. فلتقاوم ذلك، أبعد مهاراتك العقلية في حل المشكلات جانباً. داوم على التحلي بالإيمان البسيط الفطري الذي يصنع المعجزات. تخيل نفسك بدون مرض أو مشكلات. وتخيل الإشباع العاطفي الذي ستحصل عليه من حالة الحرية التي تنشدها. نح الروتين جانباً من تلك العملية،فأبسط الطرق هو أفضلها.

كيف يصنع الخيال المنظم المعجزات؟
إن أروع طريقة للحصول على استجابة من عقلك الباطن هي من خلال الخيال المنظم أو الخيال العلمي، وكما أشرنا سابقاً فإن العقل الباطن هو الذي يقوم ببناء الجسم ويسيطر على كل وظائفه الحيوية. إن الإيمان بشيء هو التسليم بصحته ومعايشته كشيء حقيقي، وعندما تصل إلى تلك الحالة، فإنك ستتذوق لذة الدعاء المستجاب. المخيلة هي أقوى قدراتك وأكثرها فاعلية. تخيل كل ما هو جميل وجيد. أنت ما تتخيل نفسك أن تكون. تأتي الهداية على شكل إحساس أو إدراك داخلي، أو حس مسيطر، تستشعر من خلاله أنك تعلم ما يجب أن تعلمه. إنه إحساس داخلي بالاتصال بقوى عليا. اتبع ذلك الإحساس.