أسلوبك في الفعل
لديك طريقتك الخاصة في القيام بالمهام، فاحرص على أن تكون مدركًا لها. معرفتك بأسلوبك تفيدك كثيرًا حال معالجتك لحالة الشغف لديك. فتبقى في حالة ارتباط كامل بما تفعل، وتتمكن من توجيه من يريد أن تكون له كلمة فيما تفعل- والتي قد تكون لك وقد لا تكون.
الخطوة الأولى في تحديد أسلوب عملك هي استكشافك لموهبتك الأساسية- فوضوحك بشأن ما يمكنك تقديمه يمكنك من إحداث أثر أعظم.
فكر بأسلوبك الخاص وكيف يمكنك استخدامه للمصلحة:
إن كنت منغلقًا، فابحث عن طرق عمل تسمح لك بالبقاء منفردًا لبعض الوقت للتفكير والاستعداد.
إن كنت منفتحًا، فاستفد من دائرة اتصالاتك وتحدث إلى من يمكنهم مساعدتك في تنقيح أفكارك.
إن كنت تحب الاستكشاف، فتجهز لخوض أكثر من مشروع في آن، كل منها يكون في مرحلة مختلفة من التطوير.
إذا كان الثبات هو أكثر الأوضاع مناسبة لك، فضع خطة طويلة المدى تحدد فيها متى تكون في حاجة لتدفقات كبرى من الطاقة حتى يمكنك إسراع خطوك.
البدء. السؤال الأكبر هو ما إذا كنت ستتخذ إجراءً بالفعل أم لا. إن إدراكك لشغفك شيء. واتخاذك إجراءً فعليًّا هو شيء آخر تمامًا. تلك هي اللحظة التي يصطدم فيها الخوف بالحلم- إن لم تكن مستعدًّا للمخاطرة بإمكانية الفشل، فلن يمكنك التقدم على أي صعيد.
وتلك لحظة فارقة- هل ستخاطر بخسارة حلمك أن تفضل الإبقاء عليه دون تجريب؟ إن الخطوة العملية هي أن تواجه خوفك وتستمر بوجوده.
أصحاب الإنجازات المتلاحقة يقبلون لحظة التصادم هذه. ويعلمون أنها السبيل الوحيد لتحديد الاتجاه المناسب أو المرحلة التالية من الحياة. وتلك لحظة تستنفر الثقل الذاتي ليقوم بدوره ثانية وعلى نطاق واسع- فكل قاعدة
ذهنية لديك ستصيح بك أن اختر الأمان على البهجة. إن شعرت بأنك راغب في التراجع والاستسلام، فعد إلى اختيار الحياة الحسنة الاستغلال: أي تخيل شعورك إذا نظرت لحياتك بعد بلوغك التسعين – هل كنت لتندك على أنك لم تتخذ تلك الخطوة؟
المفضلات