الذكريات السيئة قد تسيطر على الإنسان وتجعل أفكاره مفعمة بالسلبية...والتخلص منها بالنسيان أو تقليل حدوث تذكرها ممكن باستخدام الطرق المناسبة . وجدت الدراسات أن بعض الذكريات يمكن أن تنسى قصداً من قبل الإنسان...وهذا يعطي أمل لمرضى الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمات.
​
1- تعود على التنفيس عن همومك الناتجة عن خبرات سيئة...كبتها في داخلك لا يساعد...تحدث عنها مع من تثق فيه...إذا احتجت للبكاء فاسمح لنفسك بذلك.

2- ابتعد عن الأوضاع والأماكن والأشخاص الذين يذكرونك بالخبرات السيئة..واستبدلها بجديدة..تغيير الأصدقاء..تنظيم بيئة البيت ونحو ذلك يساعد كثيراً.

3- استبدل تذكر ذكريات محببة مكان الذكريات السيئة...كلما طرأت عليك ذكريات سيئة توجه مباشرة لتذكر أخرى إيجابية وركز عليها وتخيلها...واكتب عنها.

4- كلما تذكرت ذكرى سيئة مرت بك...أحمد الله عز وجل أنها انتهت وأنها لا زلت قادراً على مواصلة حياتك والمضي نحو أهدافك...وركز على المستقبل.

5- ربما لا تكون الخبرة السيئة مهمة لتلك الدرجة...ولكن كثرة تفكيرك فيها يضخمها ويهولها...فتعود على عدم الاستطراد في ذلك واعمل عملاً يشغلك عنها.

6- تذكر أن الخبرات السيئة جزء من الحياة وهي تجعلنا أقوى وأصلب...فلست الوحيد الذي مرت به تجارب سيئة...والكثيرون تركوها وراءهم ومضوا في سبيلهم.

7- لا تستطيع تغيير ماضيك ولا الخبرات السابقة التي عشتها...فإما أن تتحكم فيها أو تخضع لها طول عمرك...فاختر أن تتحكم فيها بإزاحتها عن طريقك.

8- كلما طرأت على تفكيرك خبرات سلبية تذكر الأشياء الجميلة في حياتك ونعم الله الكثيرة عليك واحمد الله عليها..شكر النعم يزيدها وينسيك الأحزان.

9- عقل الإنسان إما أن يشغل بأشياء إيجابية أو أنه سيكون مرتعاً خصباً للأفكار السلبية...اشغل نفسك دائماً بأعمال منتجة وأنشطة مفيدة لك ولمجتمعك مثل قراءة القرآن الكريم والصلاة لانها من أنجح الأساليب للتغلب على هموم الحياة...فقد كان الرسول إذا أهمه أمر فزع للصلاة...والقرآن شفاء لما في الصدور.

10- تعلم كيف تستمتع باللحظة التي تعيش فيها الآن...فما مضى فات والمؤمل غيب***ولك الساعة التي أنت فيها.