أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: عادات العظماء

  1. #1
    blue flower
    زائر

    Wink عادات العظماء

    نحن نصنع عاداتنا ثم تقوم عاداتنا بصنعنا:



    سنتحدث عن العظمة هنا كممارسات عملية وصفها ستيفن كوفي في كتابه الرائع ( العادة الثامنة – من الفعالية إلى العظمة), وكان قد ألف هذا الكتاب بعد ربع قرن تقريباً من كتابه الشهير ( العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية).

    حدد ستيفن كوفي في كتابه ( العادات السبع ) سبع عادات يمارسها الأشخاص الفعالون في هذه الحياة و هي باختصار :
    العادة الأولى: كن مبادراً: أي أن تتحمل مسؤولية تغيير الظروف المحيطة بك, وأن تقوم بصنع فرص النجاح بدلاً من انتظارها .
    العادة الثانية: ابدأ والغاية في ذهنك: أي أن تكون لك رسالة محددة في هذه الحياة, وأن ترسم في ذهنك صورة واضحة عن الهدف الذي تريد الوصول إليه قبل القيام بأي عمل.
    العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم: أي أن ترتب أولوياتك و أن تركز وقتك وجهدك على إنجاز الأمور الأكثر أهمية.

    يعتقد ستيفن كوفي أن الإنسان عندما يمارس العادات الثلاث السابقة باستمرار, فإنه سوف يحقق النصر الشخصي, و هذا من شأنه أن يسهل عليه ممارسة العادات الثلاث التالية التي تحقق للإنسان النصر الجماعي أي النجاح في علاقاته مع الآخرين وهذه العادات هي:
    العادة الرابعة: فكر بتحقيق المنفعة للجميع: أي أن تفكر في مواقف الخلاف وأن تجد لها حلاً بحيث يحقق الفائدة لك و للطرف الآخر.
    العادة الخامسة: افهم الآخرين أولاً لكي يفهموك: أي أن تسعى إلى فهم وجهة نظر الآخرين قبل أن تحاول عرض وجهة نظرك عليهم.
    العادة السادسة: تكاتف: أي أن تتعاون مع الآخرين بطريقة تضيف فيها نقاط قوتك إلى نقاط قوتهم, وتذكر أن: "في الاتحاد قوة, وفي التفرق ضعف".
    العادة السابعة: اشحذ المنشار: أي أن تقوم بتجديد طاقاتك العقلية والجسدية والقلبية والروحية باستمرار لكي تتمكن من القيام بالعادات الست الباقية بأفضل شكل ممكن.
    إن ممارسة هذه العادات السبع تنقل الإنسان من حالة الخمول والسلبية إلى حالة الفعالية والعطاء والإيجابية.

    لكن ستيفن كوفي وجد أن في داخل كل إنسان طاقات هائلة لا تنطلق إلا بممارسة عادة أخرى تنقل الإنسان من الفعالية إلى العظمة وهي العادة الثامنة.
    العادة الثامنة: اعثر على صوتك، وألهم الآخرين لكي يعثروا على أصواتهم :
    يرى السيد كوفي أن الإنسان يعثر على صوته عندما يكتشف موهبة أعطاه الله إياها ثم يضع هذه الموهبة في خدمة حاجة إنسانية بطريقة تشعل حماسه وترضي ضميره. أي أن الإنسان يعثر على صوته عندما تجتمع لديه أربعة عوامل:
    1- الموهبة.
    2- حاجة إنسانية.
    3- الحماس.
    4- الضمير.
    وهو يرى أن الإنسان عندما يعثر على صوته يصل إلى مكامن القوة في داخله فتتفجر طاقاته وإمكانياته الهائلة, كما أن الإنسان الذي عثر على صوته يتحول إلى شخص ملهم يعدي الآخرين بحماسه وتوقده ويشجعهم لكي يعثروا على أصواتهم. فالأستاذ الذي يتمتع بموهبة التدريس ( أولاً ), والذي يلبي بموهبته تلك حاجة الناس إلى التعلم (ثانياً ) ,
    والذي يشعر بالمتعة و الحماس أثناء قيامه بعملية التدريس (ثالثاً), والذي يمارس التدريس بطريقة أخلاقية ترضي ضميره ( رابعاً) هو أستاذ عثر على صوته .
    وهذا الأستاذ لن يكون أستاذاً ناجحاً فحسب بل سيكون أستاذاً ملهماً لطلابه وسيترك في نفوسهم أثراً إيجابياً لن يزول أبداً.

    عزيزي القارئ إن كنت قد عثرت على صوتك فستفهم تماماً ماذا يعني عثور الإنسان على صوته، وإن كنت لم تعثر على صوتك بعد فالفرصة لم تزل سانحة أمامك.
    ابحث عن موهبة أعطاك الله إياها وضعها في خدمة حاجة إنسانية بطريقة تشعل حماسك و ترضي ضميرك. عندها تكون قد وضعت قدمك على الطريق الموصل إلى العظمة الحقيقية.



    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 05-Mar-2010 الساعة 06:16 PM

  2. #2
    مشرف الصورة الرمزية أحلام شرقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    174
    معدل تقييم المستوى
    36

    Question من لديه توضيح

    السلام عليكم
    حبيبتي هبة شكرا لمواضيعك المميزة، لكن صورة العادة الثامنة لم تتضح لدي
    و لماذا برأيك اختار الكاتب التعبير عنها بمصطلح الصوت؟
    اعثر على صوتك، وألهم الآخرين لكي يعثروا على أصواتهم :rolleye
    من لديه توضيح



  3. #3
    blue flower
    زائر

    Wink محمد يونس مؤسس بنك غرامين

    السلام عليكم
    أستاذة أحلام كيف حالك
    سوف أكتب لك هذه القصة من كتاب ستيفن ر كوفي ..العادة الثامنة

    يقول الكاتب
    عندما التقيتبمحمد يونس مؤسس بنك غرامين وهي منظمة فريدة أسست لغاية واحدة وهي زيادة عدد القروض الصغيرة التي يمكن إعطاؤها إلى أفقر الفقراء في بنغلادش سألته متى وكيف تبلورت فكرته فأجاب أنه لم تكن لديه أي رؤية عندما بدأ كل ما في الأمر أنه رأى شخصا محتاجا فحاول مساعدته و هكذا تطورت الرؤية لديه
    إن رؤية محمد يونس عن عالم خال من الفقر بدأت بالتشكل إثر حادثة في أحد شوارع بنغلادش وقد سرد لي القصة أثناء مقابلتي معه و أنا أعد مقالا عن القيادة

    (قبل 25 عاما كنت أدرس الاقتصاد في جامعة بنغلادش وكانت البلاد تعاني من المجاعة لقد كنت أشعر بالأسى إذ كنت أدرس النظريات الاقتصادية في المحترمة في الصف متحمسا بشهادة الدكتوراه التي حصلت عليها من الولايات المتحدة ولكن عندما كنت أغادر الصف كنت أرى حولي هياكل عظمية لأناس ينتظرون الموت
    شعرت أن كل ما تعلمته وكل ما كنت أدرسه عبارة عن قصص ملفقة ل أثر لها على حياة الناس لذلك بدأت أحاول أن أكتشف كيف يعيش الناس في القرية المجاورة لحرم الجامعة أردت أن أكتشف إن كان باستطاعتي كإنسان أن أقوم بأي عمل يؤخر أو يوقف الموت و لو موت شخص واحد
    لقد تخليت عن نظرة الطائر الذي يرنو إلى كل شيء من عل من السماء و تبنيت نظرة الدودة محاولا العثور على أي شيء يقع أمامي مباشرة لأشمه و أتلمسه و أرى إن كان باستطاعتي أن أفعل شيئا إزاءه
    ثم حدثت حادثة معينة دفعت بي في اتجاه جديد إذ قابلت امرأة تصنع كراسي من الخيزران وبعد نقاش طويل اكتشفت أنها تكسب سنتين أمريكيين كل يوم لم أستطع أن أصدق أن شخصا ما يمكن أن يعمل بكل هذا الجد وأن يصنع كراسي من الخيزران بمثل هذا الجمال ثم لا يحصل في النهاية إلا على قدر ضئيل من الربح
    لقد بينت لي تلك المرأة كيف أنها لا تملك المال الكافي لشراء الخيزران لذلك تقترضه من التاجر الذي يشترط عليها أن تبيعه الكراسي بالسعر الذي يحدده و هذا يفسر البنسين اللذين كانت تكسبهما لقد كانت في الحقيقة محجوزة تماما لمصلحة ذلك الشخص
    سألتها وكم يكلف شراء الخيزران أجابت حوالي عشرين سنتا
    فكرت حينها هل من المعقول أن يعاني الناس بسبب عشرين سنتا وألا يكون باستطاعة أحد ما القيام بشيء لمساعدتهم
    خرجت بفكرة أخرى وهي أن أكتب قائمة بأسماء الأشخاص اللذين يحتاجون إلى هذا النوع من المال
    اصطحبت تلميذا لي وتجولنا في القرية لعدة أيام خرجنا بعدها بقائمة تتضمن 42 اسما عندما حسبت المبلغ الذي يحتاجون إليه فوجئت بأكبر صدمة في حياتي لقد كان المبلغ لا يتجاوز 27 دولار ل 42 من العمال المجدين الماهرين
    ولكي أمحو ذلك العار أخرجت المبلغ من جيبي و أعطيته لتلميذي وقلت له خذ هذا المبلغ وأعطه ل 42 شخصا اللذين قابلناهم وأخبرهم أنه سلفة وأنه باستطاعتهم إعادتها عندما يتمكنون من ذلك وأنهم يستطيعون أن يبيعوا منتجاتهم في المكان الذي يحصلون منه على سعر جيد
    بعد أن أخذوا المال شعروا بابتهاج شديد وقد دفعني رؤية هذا الابتهاج إلى التفكير ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟
    وفكرت في فرع المصرف الذي يقع في حرم الجامعة و ذهبت الى المدير واقترحت عليه أن يقرض المال للفقراء الذين قابلتهم في القرية
    ذهل المدير وقال هل أنت مجنون هذا مستحيل كيف يمكننا أن نقرض المال للفقراء إنهم غير جديرين بالدين توسلت إليه قائلا
    دعنا نحاول على الأقل إن ذلك لن يكلف إلا القليل من المال أجابني لا إن قوانيننا لا تسمح بذلك إنهم لا يستطيعون تأمين ضمانة للقرض كما أن قدرا قليلا من المال كهذا لا يستحق الإقراض واقترح علي أن أقابل موظفين أعلى منه في مركز المصرف في بنغلادش حملت هذه النصيحة إلى الأشخاص ذوي الشأن في قسم العمل المصرفي وكنت دائما أتلقى الرد نفسه وأخيرا وبعد أيام من المحاولات قدمت نفسي ككفيل سوف أكفل القرض سوف أوقع على أي شيء يريدونه مني وهكذا سيعطونني المال وسأعطيه بدوري للفقراء
    وهكذا كانت البداية لقد حذروني عدة مرات أن الفقراء لن يعيدوا المال أبدا قلت لهم سوف أجرب
    وكانت المفاجأة أنهم أعادوا كل بنس استدانوه
    شعرت بالإثارة و جئت المدير و قلت له انظر لقد أعادوا المال ولم تحدث أية مشكلة لكنه أجاب أوه لا إنهم يخدعوك وعندما تعطيهم مزيدا من المال لن يعيدوه أبدا فأعطيتهم مزيدا من المال وأعادوه كاملا لكنه قال حسنا ربما ينجح ذلك في قرية واجدة لكنه لن ينجح في قريتين ومباشرة جربته في قريتين فنجح
    وهكذا أصبح الأمر نوعا من الصراع بيني وبين مدير المصرف وزملائه في المناصب العليا لقد استمروا بالقول أن عددا أكبر من القرى ربما 5 قرى سوف يظهر فشل المشروع وهكذا جربت الأمر في 5 قرى وكانت النتيجة أن الجميع أعادوا المال ومع ذلك لم يستسلموا وقالوا 10 قرى 50 قرية 100 قرية وهكذا أصبح الأمر نوعا من المباراة بيني وبينهم لقد خرجت بنتائج لا يستطيعون إنكارها لأن المال الذي كنت أعطيه كان مالهم لكنهم لم يريدوا تصديقها لأنهم دربوا على الاعتقاد بأن الفقراء لا يمكن الوثوق بهم لحسن الحظ لم أكن مدربا بهذه الطريقة لذلك استطعت أن أصدق الأمور التي كنت أراها عندا كانت تظهر نفسها أما عقول موظفي المصرف وعيونهم فقد أعمتها المعرفة التي كانت لديهم
    وأخيرا خطرت ببالي الفكرة التالية لماذا أحاول إقناعهم إنني مقتنع تماما أن الفقراء يستطيعون أخذ المال وإعادته لماذا لا ننشئ مصرفا مستقلا أثارتني هذه الفكرة وكتبت خطة المشروع وذهبت إلى الحكومة لأحصل على إذن بإقامة المصرف استغرق الأمر عامين حتى استطعت إقناع الحكومة
    في 2 من تشرين الأول عام 1983 أصبحنا مصرفا رسميا ومستقلا كان الأمر مثير بالنسبة إلينا جميعا فقد أصبح لدينا مصرفنا الخاص وباستطاعتنا أن نوسع كما نشاء وهذا ما فعلناه بالضبط
    يعمل مصرف غرامين اليوم في أكثر من 46 ألف قرية في بنغلادش من خلال 1267 فرعا ولديه 12 ألف موظف قام المصرف بإقراض أكثر من 4.5 بليون دولار على شكل قروض تتراوح من 12 إلى 15 دولار و بمدل لا يزيد عن 200 دولار
    حتى إنهم يقرضون المتسولين لمساعدتهم على التوقف عن التسول والبدء بالعمل





    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 05-Mar-2010 الساعة 06:43 PM

  4. #4
    مشرف الصورة الرمزية أحلام شرقي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    174
    معدل تقييم المستوى
    36

    Lightbulb الآن اتضحت الصورة

    السلام عليكم
    حبيبتي هبة جزاك الله خيرا الآن وصلت الفكرة




  5. #5
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    algerie w. ghardaia c.metlili
    المشاركات
    103
    معدل تقييم المستوى
    0

    Smile

    السلام عليكم
    اختي هبة جزاك الله خيرا



  6. #6
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    533
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي شكرا جزيلا

    وفقك الله الى الخير كله.


    الصور المرفقة الصور المرفقة  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178