أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    31

    افتراضي مهارات التفاوض

    مهارات التفاوض!!

    وتوهجت عند تمسك قادة وشعب المقاومة بكافة فصائلها بالتشبث بحقوقهم وتعلية سقف التفاوض لإخبار العدو بأنه لم ينجح في فرض شروطه وأن إرادتهم لم تكسر، وهو ما يجب فعله في أية مفاوضات (فلا نتعجل) الخروج من الأزمة أو المحنة حتى لا نخسر، وأن نوقن أن من يتسرع يضر نفسه، ومن يتريث ويحافظ على حقوقه كاملة فهو الرابح وإن تألم (مؤقتا)، ومن يُفرط فسيشجع عدوه على المزيد من التفريط، فشهية الأعداء في كل مكان ومجال تتضاعف عند حصولها على التنازلات، ولنتذكر مدرب الأسود الذي التهمه الأسد رغم مهارته في تدريبه، لأنه كان يومها متعبا وشعر بالخوف، وأحس الأسد بذلك فالتهمه.
    ولنسعد باعتراف إسرائيل أن الحرب الغادرة كانت معدة قبل ستة أشهر ثم اختاروا التهدئة مع الحصار غير المسبوق لتركيع الفلسطينيين ليجنوا الثمار بدون تكبد أية خسائر ثم فوجئوا بالصمود الفلسطيني.


    ولنتذكر ما أكده الخبراء العسكريون أن الإفراط في العدوان ليس دليلا على القوة ولكنه مؤشر لليأس من فرض الشروط على الشعب الفلسطيني، وهو ما يجب أن نتعلمه عندما نواجه في حياتنا اليومية تعامل أحد معنا بالغطرسة أو بالصراخ، فلا نخف ولا ننحني أبدا سوى للخالق؛ لأن البديل لذلك هو خيانة أنفسنا.

    ولنتدبر ما فعله مجموعة من الفدائيين حيث تمكنوا بأدوات بسيطة للغاية من اختراق إذاعة العدو وهددوا الصهاينة، وهو ما ينم عن تماسك وتشبث بالأهداف وعدم السماح للخسائر بصرف الأنظار عن الحقوق المشروعة أو بالنيل من إرادتهم، وهو ما نرى عكسه حيث شاهدنا هلع الإسرائيليين من الصواريخ الفلسطينية واندفاعهم بارتياع بالغ نحو الملاجئ.



  2. #2
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    31

    افتراضي وقود الانتصار

    وقود الانتصار!!


    وأكدت لنا فلسطين أهمية الصبر عند الصدمة الأولى، وأن التماسك هو الوقود الأهم للانتصار في جميع المعارك، وأن الأهداف العظيمة تتم على مراحل وضرورة الثبات في مواجهة صعوباتها للوصول إلى النتائج المرجوة ودفع الأثمان الباهظة بنفس راضية ورفض الاستسلام أو الرثاء للذات لتتضاعف القدرات وينمو التحدي لأن البديل هو الضياع.


    كما أوضحت لنا فلسطين الحق المشروع في البكاء بشموخ، فالسيدة العجوز التي هدم بيتها بكت بعزة وهتفت" كلنا كبار أو صغار فداك يا فلسطين فدى ترابك". فمن حقنا التألم ولكن دون استسلام وأن يكون الألم دافعا للمزيد من النهوض وليس للانبطاح.

    وأهدتنا فلسطين درسا رائعا في الانسجام بين مختلف الفصائل، ورفض الفرقة، والاستهانة بمحاولات العدو لإضعافهم نفسيا من خلال الحصار بالدبابات وتدمير المنازل، أو عبر تهديدات قادتهم أو بإلقاء منشورات تطالبهم بالإبلاغ عن أماكن إطلاق الصواريخ.

    ولنتوقف عند رفض المقاومة لوقف إطلاق النار بعد إعلان إسرائيل من طرف واحد ثم إعلان ذلك بشروطهم أي عدم التسرع بإنهاء الصراع فلابد من ضمان الانتصار وليس الفرار من المذابح والسماح بالهزيمة التي ستضاعف من فرص تكرار الهزائم.

    كما استفاد العدو –للأسف- من الإخفاق الذريع في حربه على لبنان في 2006 حيث لم يحققوا الأهداف الكثيرة التي أعلنوها حينئذ، لذا طرحوا أهدافا أقل؛ تفاديا للحزن المنتظر إذا خسروا.

    وتعلن فلسطين دوما (استحالة) اجتثاث العزة والكرامة والصمود رغم إمكانية إلحاق الخراب والدمار بالمباني وقتل الأنفس، ولنتأمل طويلا ودائما قول رجل فلسطيني استشهدت عائلته وتدمر بيته: "الله أكبر من أمريكا وإسرائيل".

    وهو ما يجب أن نزرعه في قلوبنا وعقولنا فلا نسمح لمعارك الحياة أن تنال منا أبدا.



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178