عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
10 ممارسات خاطئة تؤثر سلبا في العمل
10 ممارسات خاطئة تؤثر سلبا في العمل
براغ : نبهت دراسة نفسية تشيكية إلى عدد من الأخطاء التي تمارس في العمل بمختلف أنواعه والتي من شأنها أن تعكر الأجواء فيه من جهة وتسيء إلى موقع الشخص الذي يمارسها من جهة أخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن الرائحة الكريهة لا تمثل المشكلة الأكبر الموجودة في المكاتب والشركات بل هنالك مشاكل أخرى عديدة مثل خرق آداب وتقاليد الشركة أو المؤسسة وممارسة المؤامرات والافتراء والمغازلة والتحرش ونقل المعلومات الخاصة بالمؤسسة وخارجها...
ورأت أنه في حال ظهور رائحة كريهة من قبل احد الموظفين فيفضل أن ينبهه إلى ذلك رئيس القسم من خلال حديث مغلق يجري بينهما أما في حال كون الرائحة تصدر عن امرأة فيفضل أن تلفت انتباهها إلى ذلك زميلة لها مع التشديد على أن ذلك في كلتي الحالتين يجب أن يتم في أجواء ايجابية لان الطرف الأخر يتقبل الانتقاد بشكل أفضل .
وأكدت أن التواصل بشكل حساس في هذه المسائل هام جدا لان القول للموظف : يا زميل رائحتك كريهة وانك لا تلتزم بقواعد النظافة هو احد الأخطاء الفظة على خلاف الوضع لو تم تنبيهه من خلال القول له مثلا من قبل رئيس القسم بأنه موظف نشيط يقوم بعمله بشكل رائع وان علاقاته بزملائه ممتازة غير انه توجد مشكلة صغيرة يمكن لها أن تضعف اعتباره وهي قلة استخدامه للعطور أو مضادات التعرق ...
وتعدد الدراسة الممارسات العشرة التالية التي تؤثر سلبيا على أداء العمل وعلى مستقبل الموظفين والعمال :
خرق آداب وتقاليد الشركة
تعتبر من الأمور الاعتيادية الآن، فرض بعض الشركات للباس موحد على العاملين لديها ولذلك لا يمكن تجاهل هذا الأمر من قبل بعض الموظفين ولهذا يتوجب على الرجال أن ينسوا ارتداء البنطلونات القصيرة (الشورت) في حين يتوجب على النساء أن ينسين التنورات القصيرة أو فتحة الصدر العميقة.
الافتراءات والكذب
تنصح الدراسة بتجنب الافتراء على الزملاء في العمل أو على قيادة المؤسسة أو الشركة لأن ذلك ليس من الأخلاق الحميدة أولا، وثانيا لأنه لا يمكن لأحد أن يعلم من يمكن له أن يستخدم هذه الكلمات يوما ما ضد قائلها كما يتوجب التذكر دائما أن الولاء هو أحد الافتراضات الأخلاقية الأساسية كما لا يعتبر من الأمور المناسبة حبك الدسائس وفق أسلوب "نمدح أنفسنا كي نوقع بالآخرين" لأن ذلك قد يرتد على الشخص الذي يقوم بذلك.
المغازلة أو التحرش الجنسي
إن وجود علاقات جيدة بين العاملين في مكان واحد هو أمر جيد، لأن الانسان يمضي في العمل ساعات طويلة نسبيا، ولهذا يتوجب تجنب القيام بالمغازلة الصريحة لأنه يصعب في الكثير من الأحيان إيجاد الحدود بين المغازلة البريئة وبين التحرش الجنسي، لأن كل طرف ينظر إلى الأمر من زاوية أخرى، وبالتالي يعقّد مثل هذا الأمر العلاقات بين الزملاء في المهنة هذا إذا لم تحدث مشادات من وراء ذاك تعكر أجواء العمل.
التنافس غير الصحي
يتوجب عدم المبالغة في مختلف المجالات ومنها العمل، إن قيادات بعض الشركات تحاول وبشكل مبالغ فيه أحيانا خلق الدوافع لدى العاملين لديها لزيادة ، الأمر الذي يجعلهم يعملون لإرضاء قيادة الشركة بأي ثمن كان، ولو أدى الأمر إلى قيامهم بوضع العصي بين أرجلهم الأمر الذي يعكر الأجواء في العمل.
نقل المعلومات
هذا الأمر يعتبر من الأخطاء الكبيرة التي تكلّف الموظف ثمنا باهظا وهو فقدانه عمله لأن نقل المعلومات من الشركة أو المؤسسة يمكن له أن يلحق ضررا بها، ولهذا فإن قوانين العمل تحدد الأسباب التي يمكن لها أن تجعل صاحب العمل يسرح موظفيه، ومنها هذا الأمر ومسالة إساءة استخدام الامتيازات التي تقدمها الشركة مثل استخدام سيارات الخدمة أو الكمبيوتر المحمول لأغراض أخرى لا تخص العمل.
المضايقة بالأشياء الخاصة
من المؤكد أن أي مسؤول او مدير في الشركة لن يعجبه قيام الموظف وبشكل متكرر بحل قضاياه الشخصية، خلال وقت العمل كما يتوجب الانتباه إلى مسألة تصفح الانترنت، أو إرسال الرسائل الشخصية بالبريد الالكتروني أو التحدث عبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال أوقات العمل، لأنه يعتبر أمرا سلبيا، إضافة إلى الحضور إلى العمل بشكل متأخر كما انه ليس من المناسب على الإطلاق العمل في الوظيفة أشياء لشركة أخرى.
ممارسة السرقات الخفيفة
تنصح الدراسة بالحرص على عدم اخذ الاحتياجات المكتبية أو الوسائط التي يتم استخدامها في العمل إلى المنازل، أما اخذ الأشياء الخاصة بالزملاء الآخرين فمن الواضح أنه محظور تماما، لان كل شخص يتوجب عليه أن يعلم أن ذلك يصبح على حافة ارتكاب فعل جزائي.
الضجيج المبالغ به
لا يدرك الكثير من الناس أنهم يتسببون بضجيج مرتفع وأنهم بأصواتهم العالية أثناء الحديث الشخصي أو التحدث بالهاتف يعكرون بقية الزملاء، ولهذا من الضروري تنبيههم.
البذاءة وفقدان التحكم بالنفس
تحاول كل شركة أو مؤسسة أن تخلق انطباعا بالاندماج ككل وبالتالي فان كل موظف لديها يمثلها ولذلك فان عدم تورع البعض عن استخدام كلمات بذيئة وعدم مقدرتهم السيطرة على عواطفهم ومشاعرهم يجعل صورة الشركة مختلفة عما تريده وتتصوره إدارتها.
و تؤكد الدراسة أن قيام الموظف بإهانة زملائه في العمل أو المراجعين والزبائن أو قيام المسؤول بتعكير تضامن الفريق الواحد يعني بشكل واضح ضرورة تسريح هذا الموظف.
الانعزالية
تشدد الدراسة على أن الموظف هو جزء من فريق العمل وبالتالي فإن قيامه بتجنب الآخرين يحد من تدفق المعلومات بينه وبين البقية، الأمر الذي يجعل نتائج فريق العمل أسوأ، على عكس النتائج التي قد تخرج عن تبادل جيد للمعلومات بين الجميع وعلاقات جيدة وصريحة.
المفضلات