التعلم / التدريب الناشط
الهدف من التعلم والتدريب الناشط :
§ بناء قدرات ومهارات المشاركين وليس فقط حشو دماغهم بالمعلومات.
§ التعليم والتدريب من أجل التغييروالتحسين.
§ تعزيز وتطوير وعي المشاركين.
لكي يتم تحقيق هذه الأهداف يجب أن تصبح العملية التعليمية/ التدريبية:
1. مرتكزة على قدرات واحتياجات وخبرات المتعلم/المشارك.
2. محفزة للدافعية الداخلية فقوة التعلم تنبثق من المبادرة الشخصية وفي إطار السمات الفريدة لكل شخص.
3. يشترك المتعلم/المشارك فيها على نحو فعال ويتفاعل فيها مع الآخرين.
4. يكون المتعلم/المشارك فيها ناشطاً، مثيراً للأسئلة، مستكشفاً باحثاً عن إجابات ... يعمل، يتأمل، يتفاعل، يعلل، يفكر، يستنتج... وصولاً للمعرفة.
5. يتحول فيها المعلم/المدرب إلى مرسل ومستقبل، وبصبح المشاركون فيها شركاء في تحديد الأهداف والمضمون وبناء المعرفة أي مستقبلين ومرسلين فالتعلم هنا عملية تفاعلية.
6. تساعد المشارك على التأمل في خبراته وممارساته الشخصية والمهنية وتتيح فرصة لتفحص الخبرات والتأمل في الأعمال.
7. تدفع المشارك للربط بين خبراته ومعارفه وممارساته القائمة وبين ما يتعلمه من معارف ومهارات جديدة.
8. تهيئ جواً آمناً وممتعاً ومثيراً للتعلم.
9. يكون المعلم/المدرب فيها أحد مصادر المعرفة وليس المصدر الوحيد.
الفرق بين تعزيز الوعي وفرض الرأي
المنهج التقليدي في إعطاء التعليمات يمر من ( المعلمة إلى التلميذة)
أما عند باولو فريري فالتعلم يسير في كلا الاتجاهين(من المنشطة إلى المشاركة ومن المشاركة إلى المنشطة)
والعملية التعلمية كما يرى صاحب كتاب تعليم المقهورين- باولو فريري- مفتوحة وحرة وجريئة. والتعلّم هنا يركز على البحث معاً عن الأجوبة.
إن الوسيلة التي يتم بها التعلم تقرر إلى حد بعيد مضمون التعليم
الفرق بين تطوير الوعي "وفرض الرأي"
§ تطوير الوعي : نستخدمه لتشجيع الناس على النظر في كل جوانب المسألة المطروحة وعلى استخلاص استنتاجاتهم الشخصية.
§ فرض الرأي : نستخدمه لحمل الآخرين على أن يروا الأمور من زاويتنا نحن فحسب، وعلى أن "يتوصلوا" فقط إلى الاستنتاجات التي نوافق عليها. والى حد ما، فان جميع الذين عملوا –من بيننا في "قيادة المناقشات" وتطوير الوعي قد ارتكبوا ذنب فرض آرائهم على الآخرين.
* لابد أن نعترف بهذا وأن نحذر الذين نعمل معهم من تقبل أي شيء نقوله من دون أي تساؤل.
المصدر : من دورة أسالب في التعلم الناشط - الاستاذ يوسف سعادة
المفضلات