عضو جديد
- معدل تقييم المستوى
- 0
على االرجال ان ينتبهوااااااااااااااااااا اااااااا
على الرجال أن ينتبهوااااااااااااااااااا اااااااا
معظم الرجال يؤكدون أن المرأة مخلوق غريب الأطوار، يصعب فهمه. وكل النساء يؤكدن أنهن كائنات أبسط مما نتخيل، أو على حد تعبير أمينة السعيد: مخلوق بسيط لا غموض في خلقه، وبنظرة واحدة الى وجهها يستطيع الرجل الذكي أو متوسط الذكاء أن يتبين ما يعتمل في قلبها من أحاسيس.
فإن المرأة ليست مجهولا، أو كائنا غامضا كما يعتقد الرجال، ولكنها حقيقة أبسط مما نتخيل بالفعل. لكن نظراتنا التي تحاول الغوص نحو أعماق المحيط، تجعلنا غافلين أن ما نبحث عنه بسيط لدرجة أنه موجود تحت أقدامنا على الشاطيء، بل أن هذا المحيط نفسه ليس له وجود، ونفسية المرأة بسيطة فى فهمها لأنها تُعد حفنة ماء ليس أكثر .
فالرجل يحتاج إشباعاً عاطفياً، بينما تحتاج المرأة دعماً نفسياً.. إذن أيهما أبسط؟ من يحتاج إشباعاً - ومن المعنى أي يصل إلى حالة التشبع - أم من يمكن دعمه بمجرد كلمة؟
فربما تقضي المرأة أياماً طويلة، وليالِ أطول في حالة ضيق وحزن بلا أي سبب، فتكون بالنسبة لزوجها أشبه بطلسم عجيب، لكن مجرد كلمة من الزوج، كلمة واحدة فقط، أو مجرد نظرة رقيقة - تجعلها تشعر أن هناك من يهتم بها ويتألم لآلامها - قد تحل هذه الفزورة في سرعة البرق.تخيلوا..
وتعالوا نتساءل:ما هو حجم المجهود الذي نبذله إذا نظرنا لها نظرة رضا، أو ابتسمنا في وجهها ابتسامة حانية، أو ضغطنا على أنفسنا فقلنا لها كلمة حلوة، أو مجاملة رقيقة؟ هل هو بمجهود ضخم؟ هل هو مُكلف مادياً؟ هل هو مضيعة للوقت؟
وفي المُقابل؛ ما هو حجم العائد إذا فعلنا ذلك؟بالنسبة لمعظم الرجال، فإن هذه الأمور تبدو سخيفة، بل أن هناك رجل يظن أنه إذا فعل ذلك فإنه يحط من كرامته كرجل مفروض أن يظهر أمام زوجته قوياً.
لكن هذا خطأ فادح يقع فيه الرجال.. والسبب جهلهم الشديد بهذا الكائن الآخر، واعتقادهم أن هذا الكائن لابد أن يفكر ويشعر ويتفاعل بنفس الطريقة، وبهذا تصبح المرأة أمام الرجل مجهولا يصعب فهمه لكن الحقيقة؛من فرط بساطة هذا الكائن، يبدو لنا معقداً. ولنا أعني بها معشر الرجل من أدباء وفلاسفة تباروا على مر التاريخ لوضع تعريف شامل للمرأة، ونحتوا في الصخر حتى يصلوا إلى فهم نفسيتها.. وغفلوا أن الحبل ليس به عقدة، لكن العقدة موجودة في عيوننا نحن.
وعندما تبحث عن المرأة وتفتش عنها سوف تجد مايلي:فتش عن المرأة وراء استقامة الرجل وصلاحه ،وفتش عن المرأة وراء سعادة الأسرة وبهجتها المرأة ليست نصف المجتمع كما يزعمون .بل المرأة هي المجتمع كله ..بمعنى هي الأم والأخت والزوجة والابنة ومن منا يستغني عن هؤلاء المتلألئات بنور السماء ؟!فإذا صلحت هذه الأصناف من النساء في أمة فقد نهضت هذه الأمة ؛
ومن ذا يزعم أن المرأة لا يكون لها دور ريادي وخطيرفي مؤازرة الرجل وهو يؤدي مهمته في هذه الحياة ..ولولا وقوفها معه إلى جانبه تعينه وتؤنسه وتشجعه فلعله ينهار بعد شوط أو شوطين ..تأملوا الدور الرائع الذي لن ينساه التاريخ لخديجة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كانت _ بعد الله _ الكتف الذي يستند إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والكنف الذي يأوي إليه ويجد عنده الأنس والعون والمدد وكانت خير معين على المهمات الجسيمة التي كانت تواجه رسول الله وحين توفيت رضي الله عنها ، حزن عليها أشد الحزن وفاءا لها واعترافا بفضلها ،
كذلك قل في أمهات المؤمنين بعدها رضي الله عنهن جميعا بل امض قليلا لترى العجب العجاب في حياة الصحابيات الفضليات وهن يصنعن الأبطال ، ويهيئن الرجال ، ويبنين الحياة ..ولا تكاد تجد إنسانا نبغ في علم من العلوم أو فن من الفنون إلا وتجد أن وراءه امرأة تدفعه وتعينه وتصبره فتكون بداية جديدة له باستمرار..
التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 10-Oct-2009 الساعة 02:53 PM
المفضلات