يا دُعاةَ السّـلام.. أيُّ سـلامٍ في حِصارِ التجويعِ والإرهـابِ ؟
يا دُعـاةَ الحقوقِ.. أيُّ حقوقٍ حينَ يُعطَى القِيــادُ للإرهـابِ؟
يا غُزاةَ الفضـاء.. هلاّ نزَلتُمْ فاكتشفتُـمْ طبيــعةَ الإرهـابِ
طَعمَه، لونَه، شعورَ ضحايـا هُ وأَوْلَى الشُّــعوبِ بالإرهـابِ
نحنُ لا نَملِكُ الصواريخَ لكنْ قد فَهِمْنــا حقيـقـةَ الإرهـابِ
نحنُ لم نكتشِـفْ معادَلَةَ الذّ رّةِ لكـــنْ تركيـبةَ الإرهـابِ
قد أردْنا خُطا السلامِ طريـقاً وأردتُــمْ لنـا خُطـا الإرهـابِ
وأدرْتُمْ رَحـَى المَجازرِ حتّى طحَنَتْــكمْ بها رَحَـى الإرهـابِ
وسيَقضي التاريخُ بالحقِّ يوماً بيـنَ صُنْعِ الحيـاة.. والإرهـابِ