- نشرت صحيفة ذي تايمز البريطانية مقالا لمراسلتها أليس فيشبورن تناولت فيه المقابلة التلفزيونية التي اجراها شاب في الحادية عشرة من عمره مع الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وقالت الصحيفة انه قبل ان يبلغ الشاب ديمون ويفر الحادية عشرة من عمره كان قد اجرى لقاءات مع شخصيات تلفزيونية مثل مقدمة البرامج الشهيرة اوبرا وينفري ومع وزير الخارجية الاميركية السابق كولن باول.

ولكنه اكد اسمه في سجل الصحافيين بمقابلة نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن اثناء حملته الانتخابية.

واصبح ديمون ويفر الان صحافيا مخضرما وهو في هذه السن، وجلس في البيت الابيض ليحاور الرئيس شخصيا عن قضايا تهم صغار الاميركيين.

وقد اعترف بانه شعر ببعض القلق وهو ينتظر زعيم بلاده في القاعة الدبلوماسية. لكنه لم يرتبك في اللحظة الحرجة التي حياه فيها الرئيس اوباما قائلا: تبدو انيقا يا رجل .. بهذه الملابس الجميلة. ولم تخذله مشاعره في الوقت المتبقي من الدقائق التسع في اللقاء الحلم الذي ظهر على موقع يو تيوب مساء الخميس.

امسك ويفر بدفتر ملاحظاته، وسأل الرئيس اوباما عن تخفيض مخصصات التعليم والدور الذي يجب ان يقوم به الاباء في تدريس ابنائهم وكيف يتصرف اوباما وهو يتعرض للمضايقات كثيرا.

ابتسم اوباما وقال: الشيء المهم هو انني احاول ان اركز على محاولة القيام بعمل جيد، واحاول ان ادرك ان الناس في بعض الاحيان يشتد بهم التعصب تجاه بعض الامور. ومع ذلك فانني ابذل افضل جهودي، فانا اساعد الناس، وهو ما يوفر لي الطاقة لمواصلة المسيرة.

وقال اوباما ان ادارته رفعت مخصصات التعليم، لكنه المح الى ان من الضروري ايضا تحسين اداء المدارس.

اصبح ويفر نجما من نجوم المواقع الالكترونية نتيجة لقاءاته لصالح محطة التلفزيون المحلية في مدرسة كاثرين كاننجهام/قنال بوينت الاعدادية خلال فترة الانتخابات. ومنذئذ عرضت عليه بعثة دراسية كاملة في جامعة ولاية ألبَني بمدينة جورجيا.

وبعد انتهاء المقابلة، اعلن ويفر ان الرئيس اوباما صديق له. واضاف خارج البيت الابيض انه طويل جدا ولطيف جدا.
8/16/2009 3:35 am

القدس
mashy.com
متنوعة