أشياء يجب أن تحتفظ بها
احتفظ بمخزون احتيــــاطي

إن كان لديك أطفال مثلي، فمما لا شك فيه أنك سوف تكره اللحظة التي تدرك فيها أن حفلة عيد ميلاد طفلك يوم السبت القادم، ذلك أن هذا يعني أنه لابد لك أن تجد وقتًا قبل ذلك الحين لكي تخرج وتشتري هدية و"كارت" وورق تغلف الهدايا للطفل الذي تخصه الحفلة.
لو أنكِ لم تكوني زوجتي التي تحتفظ بكل هذه الأشياء فماذا كنت سأفعل؟ كم أحب أن أمازح زوجتي بانتقادها في هذا الشأن ولكنني سرًا بيني وبين نفسي أعترف بأنها في غاية الذكاء. وأحيانًا يكون بمقدورها، لو أنها تعرف ما الذي يريده الطفل جيدًا، أن تخرج وتختار هدية محددة له لو كان هناك مساحة من الوقت، ولكنها في الوقت ذاته تحتفظ بالكثير من الهدايا المعدة للتغليف (في ورق تحتفظ به أيضًا). ولابد لي أن اعترف بأن ذلك يوفر الكثير من الوقت، كما يوفر قدرًا كبيرًا من الأعباء والضغوط.
ويمكنك بالطبع أن تفعل المثل مع الهدايا والكروت التي تقدمها للأشخاص الراشدين. ذلك إلى جانب تخزينك لبقية الأشياء التي تعرف أنك ستحتاج إليها آجلاً أم عاجلاً، مثل لمبات الإضاءة أو البطاريات أو الطوابع.

ضـــاعف عدد مستلزمـــاتك
أتعرف الوقت الذي ستقوم فيه برحلة قصيرة تستغرق ليلة واحدة أو مدة تعد العطلة الأسبوعية؟ إن أحد الأشياء التي ينبغي عليك القيام بها أن تعد حقيبة تجمع فيها ما ستحتاج لليلة واحدة، وهي فرشاة ومعجون الأسنان، وكريم وأمواس الحلاقة، وكل ما تحتاج إيه من أجل الاستحمام.

حسنًا، هناك هدف يكمن وراء القيام بذلك. أليس من الرائع أن توفر الكثير من الوقت والجهد اللذين سيتطلبهما القيام بذلك؟ بالطبع إن ذلك رائع – وبمقدورك أن تفعله. فقط عليك أن تعد حقيبة بلاستيك من أجل اللوازم الخاصة بك، بحيث تكون جاهزة ومتاحة دائمًا لأي رحلة؛ وأن تحتفظ بزوج من كل شيء – أحدهما للمنزل والآخر لأي رحلة تقوم بها.
وفي أثناء تفكيرك بمثل هذا الأسلوب الفعال، يكون هناك أشياء أخرى يمكنك أن تضاعف من عددها؛ وهي تتمثل في الواقع في أي شيء قد تجد نفسك محتاجًا إليه في مكانين مختلفين. فقد تجد نفسك بحاجة إلى المقص في المطبخ، وف غرفة المعيشة، وقد تحتاج إلى شريط اللاصق في حجرة المكتب الخاصة بمنزلك، وفي غرفة نوم الأطفال. وقد تحتاج إلى كريم اليد في دورة المياه وفي المطبخ. انظر، أنت وحدك من يعرف الأشياء التي تظل تصعد وتنزل الدرج لإحضارها ولكن، أيما كانت تلك الأشياء، ضاعف من عددها.