عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
خطوات لتطبيق العزيمة
حوِّل عزيمتك إلى واقع
إليك فيما يلي برنامجي المكون من عشر خطوات لتطبيق العزيمة :
الخطوة 1: دعك من التمني والتوسل واستجداء ظهور الشخص أو الأشخاص المناسبين في حياتك. يجب أن تعرف أن هذا الكون يعمل بناءً على الطاقة والجذب. ذكِّر نفسك بأنك تملك طاقة اجتذاب الشخص المناسب الذي سوف يساعدك على تحقيق رغباتك طالما بقيت قادرًا على التحول من الطاقة التي تدفعها الأنا إلى التوافق مع طاقة العزيمة والمصدر الخالق. إن هذه الخطوة الأولى تعتبر بالغة الأهمية؛ لأنك إن عجزت عن تبديد كل الشكوك بشأن قدرتك على اجتذاب الأشخاص المحبة، والخلاقة، والمساعدة، فإن الخطوات التسع المتبقية لن تجدي معك كثيرًا. إن عزيمتك على التواصل مع الأشخاص المثاليين والشركاء الذين جاءت بهم الرعاية الإلهية تبدأ بمعرفتك وإدراكك من أعماق قلبك أن هذا ليس فقط ممكنًا وإنما مؤكد.
الخطوة 2: ضع تصورًا لعلاقتك غير المرئية بالأشخاص الذين تود اجتذابهم في حياتك. تخلص من اهتمامك الزائد بمظهرك الخارجي وممتلكاتك المادية، واهتم بدلاً من ذلك بالطاقة غير المرئية التي تكمن بداخلك والتي تحافظ على حياتك من خلال توجيه وإدارة وظائفك الجسدية. الآن تعرف على نفس المصدر المولِّد للطاقة الذي يتدفق خلال كل شخص تعتقد أنه مفتقد من حياتك ثم استعد توافقك واتساقك فكريًا مع هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص. تعرف بداخلك على طاقة العزيمة التي تصل بينكما. إن أفكارك في خلق هذا الامتزاج قد نبع هي الأخرى من نفس مجال العزيمة الكونية.
الخطوة 3: كوِّن صورة في عقلك عن مقابلة الشخص (أو الأشخاص) الذين تود أن تحصل على مساعدتهم أو شراكتهم. إن التجلي هو وظيفة للعزيمة الروحانية في حالة توافق من خلال انسجام تذبذبي مع رغباتك. كن محددًا قدر الإمكان؛ ولكن لا تشرك أي شخص في هذه التقنية الخيالية لأنه سوف يطلب منك عندها بأن تشرح له ما تقوم به، وأن تدافع عن نفسك مما سوف يفرض عليك التعامل مع الطاقة المنخفضة للشك التي تقع لا محالة. إنه تدريب روحاني خاص. إياك أن تسمح لهذه الصورة بأن تشوش أو يشوبها الشك أو السلبية. ومهما كانت العقبات التي ستظهر على السطح؛ تعلق بالصورة وابق في حالة انسجام محب وطيب وخلاق مع طاقة العزيمة دائمة التوسع والاستقبال.
الخطوة 4: تصرف انطلاقًا من هذه الصورة الداخلية. ابدأ في التصرف كما لو كان كل من تقابله هو جزءًا من عزيمتك على اجتذاب الشخص المثالي في حياتك. تقاسم مع الآخرين احتياجاتك ورغباتك بدون أن تخوض في التفصيل بشأن المنح الروحاني الذي تتبعه. اتصل بكل الخبراء الذين يمكن أن يمدوا لك يد المساعدة، وحدد رغباتك، وسوف يبدون رغبتهم في مساعدتك. لا تتوقع أن يقوم أي شخص آخر بمهمة اجتذاب الأشخاص لأي شيء تبحث أنت عنه؛ سواء كان ذلك عملاً، أو قبولك في إحدى الجامعات، أو معونة مادية، أو شخصًا تريده أن يصلح سيارتك. كن نشطًا وابق يقظًا لكل إشارات التزامن؛ ولا تتجاهلها. إن مرت شاحنة أمامك تحمل رقم الهاتف لإحدى الشركات التي كنت تبحث عن أرقامها؛ دونه واتصل به. راقب كل ما يطلق عليه مصادفة غريبة تحيط برغبتك على أنه رسالة من المصدر وتصرف بناءً عليها في الحال؛ أؤكد لك أن هذا سوف يحدث لك بشكل متكرر.
الخطوة 5: اسلك الطريق الأقل مقاومة. إنني أستخدم كلمة مقاومة هنا؛ إن الأفكار التي تشبه الأفكار التالية هي أحد أشكال المقاومة الفعلية لتجلي العزيمة: "إن هذا الشيء ليس عمليًا. أنا لا أملك القدرة على تحقيق المثالية من خلال الأفكار. ما الذي سيجعلني أحظى بما لا يحظى به كل المنتظرين للسيد كامل الأوصاف؟ لقد جربت هذا من قبل ولم يظهر إلا شخص أحمق في حياتي". هذه هي الأفكار التي تنم عن المقاومة التي تضعها أنت على طريق المصدر الذي يريد أن يبعث لك بالشخص المناسب. المقاومة هي طاقة منخفضة، أما المصدر فهو طاقة مرتفعة وخلاقة ومتوسعة. عندما تكون أفكار منخفضة التذبذب؛ فإنك ببساطة سوف تعجز عن اجتذاب الأشخاص مرتفعي الطاقة الذين تحتاج إليهم. حتى إن هرعوا هم إليك قائلين: "ها نحن قد جئنا إليك؛ كيف يمكن أن نخدمك؟"
الخطوة 6: تدرب على أن تكون الشخص الذي تود اجتذابه. كما سبق وأشرت إلى ذلك؛ إن كنت تريد أن تحظى بحب غير مشرط؛ فمارس أنت الحب غير المشروط. وإن كنت تريد المساعدة من الغير؛ فساعد الغير كلما وحيثما سنحت لك الفرصة. وإن كنت تريد أن تعامل بسخاء؛ فعامل الآخرين بسخاء قدر ما يمكن. هذه هي أبسط وأكثر الطرق فاعلية في اجتذاب طاقة العزيمة. توافق مع ما سوف يرد إليك من العقل الكوني الذي نبع كل شيء وكل شخص بينما تقدم ما لديك للآخرين، وسوف تجتذب في المقابل كل ما عزمت على تقديمه.
الخطوة 7: انفصل عن النتيجة، ومارس الصبر غير المحدود. هذه هي إحدى الخطوات بالغة الأهمية في الإيمان. لا تقع في خطأ تقييم نواياك من حيث النجاح والفشل بناءً على ما تمليه عليك الأنا الحمقاء وجدولها الزمني.
الخطوة 8: مارس التأمل، وخاصة تأمل "الجابا" لاجتذاب الأشخاص المثاليين والعلاقات الروحية. واصل التدرب على ذكر الله تعالى بداخلك وادع الله أن يلبي دعاءك ويستجيب لك. وسوف تنبهر بالنتائج.
الخطوة 9: انظر إلى أي شخص لعب دورًا في حياتك وكأنه قد أرسل إليك لكي يخدم مصالحك. في كون تسوده طاقة خلاقة؛ روحية ومحكمة أطلق عليها اسم طاقة العزيمة؛ لا يوجد مجال للمصادفة. إن الأثر الذي تحدثه حياتك هو أشبه بأثر السفينة في الماء فهو لا يزيد على مجرد الزبد الذي تخلقه السفينة وراءها. إن هذا الزبد لا يقود السفينة. كما أنه لا يقود حياتك أنت أيضًا. إن كل شيء وكل شخص في تاريخك الشخصي كان يجب أن يكون حيث كان. وما هو دليل ذلك؟ الدليل أنه كان موجودًا بالفعل! هذا هو كل ما تحتاج إلى معرفته. لا تلتفت إلى الأثر الذي تحدثه السفينة في الماء أو إلى الأشخاص غير المناسبين الذين ظهروا في حياتك السابقة؛ على أنه من الأسباب التي سوف تحول دون اجتذابك للشخص المناسب اليوم. إنه ماضيك..... لا يعدو كونه أثرًا خلفته وراءك.
الخطوة 10: كما هبي الحال دائمًا؛ ابق في حالة امتنان دائم. امتن حتى لوجود الأشخاص الذين سببوا لك الألم والمعاناة. اشكر الله لأنه قد بعث بهؤلاء الأشخاص إليك واشكر نفسك لأنك اجتذبت هؤلاء الأشخاص إليك. إن كلاً منهم قد جاء ليعلمك ويلقنك شيئًا. والآن امتن لكل شخص إما أن أرسلته إليك العناية الإلهية وزجت به في طريقك واعلم أنك يمكن إما أن تتجاوب مع طاقة العزيمة المرتفعة المحبة وان تعتبر هؤلاء الأشخاص مجرد منشطين لطاقتك الحياتية، أو أن تبعث إليهم بدعاء صامت وبكلمة شكر رقيقة. ركز على كلمة الشكر لأنها تنم عن امتنانك الحقيقي لهم
المفضلات