في الزواج الثاني يتم البحث عن الدفء أم النار!!

(منقول )






تعدد الزوجات كان سائدا عند العرب في أيام الجاهلية و عند العبريون ، كما كان موجودا عند عدد كبير من شعوب العالم مثل الشعوب الجرمانية و السكسونية ، و لكن بعد ظهور الإسلام نظم هذا الزواج ووضع له عدد من القيود و أشترط العدل كمقياس أساسي له ، كما أن الإسلام جعل من حق المرأة أو وليها أن يشترط ألا يتزوج عليها ولها حق فسخ الزواج إذا لم يفي الزوج بالشرط ولا يسقط حقها في الفسخ إلا إذا هي أسقطته.

و في الوقت الراهن نشرت دراسة أثارت الجدل بين النساء و قد أبدت النساء معارضتهن، معللين على هذه الحقائق التي تشجع الرجال على خيانتهن و هدم منازلهن بعد زواج يدوم أكثر من عشرون عاما و لا يتمكن من المناقشة بهذا الموضوع لأنه أمر إلهي ، و لا سيما يكون عنوانها "سر الحياة السعيدة والطويلة يكمن في الاقتران بزوجة ثانية كما إن عمر الزوج الذي يقترن بأخرى يزداد أكثر من غيره بنسبة 12 % بالمقارنة مع غيره" ، كما قد ذكرت صحيفة " الدايلي مايل" أن الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة" نيو ساينتيست" أشارت إلى أن الرجل الذي يتزوج من أكثر من امرأة وتكون لديه عائلة كبيرة يحظى برعاية أفضل خلال مرحلة الكهولة ويعيش لفترة أطول .

و قد أعربت مجموعة من النساء على أن الرجال يعللون حجة الزواج الثاني إنه اقتداء بالرسول عليه الصلاة و السلام تاركين التمسك في باقي سنته.


و الجدير بالقول أن في كثير من الحالات يكون ضحية الزواج الثاني هم الأبناء ، كما قد ورد في دراسات بينت أن نسبة 60% من المواطنين الذين كانوا متزوجين من مواطنات وتزوجوا أجنبيات طلقوا زوجاتهم المواطنات , إضافة إلى ارتفاع نسبة الطلاق بين المواطنين المتزوجين من أجنبيا ت نظرا لاختلاف الثقافة واللغة واختلاف أسلوب التنشئة وعدم الاندماج و التوافق في المجتمع ، بالإضافة إلى العادات والتقاليد.
منقول