أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 8 من 8

العرض المتطور

  1. #1
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    330
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي دورة التعلم بمراحلها الأربعة

    يمكن التفكير بالتعلم الذي يمارسه الإنسان كعملية من أربعة مراحل:
    الربط
    (مرحلة اجتذاب الاهتمام)
    العرض
    (مرحلة التقديم الأولي للمعرفة الجديدة أو المهارة التي يتم تعليمها, إنها "المواجهة" الأولى بين المتعلم ومادة التعليم)
    التمرين
    (مرحلة دمج المعرفة الجديدة أو المهارة الجديدة داخل المتعلم)
    التكامل
    (مرحلة تطبيق
    ما تعلمه المتدرب على حالات من الحياة الحقيقية)
    لا بد من القول أنه إذا لم تتوفر هذه المراحل الأربعة جميعاً بشكل أو بآخر, فإن التعلم لن يكون حقيقياً وتاماً. إن هذه المراحل الأربعة للعملية التعليمية تصح لجميع أنواع التعليم, إنها أساسية في كل مكان وفي كل زمان. إنها الطريقة التي يتعلم بها الأطفال اللعب بالدمى أو قيادة الدراجة الهوائية, والطريقة التي يتعلم بها المراهقون لغة جديدة, ويستخدمها البالغون وهم يتعلمون الرقص. إنها الطريقة لنتعلم العمل على الحاسب الآلي, وفنون القيادة والإدارة, وكل شيء!

    من يخرب العملية التعليمية الإنسانية؟
    من السليم أن نقول وبحكم عام أنه وبغياب أي مرحلة من مراحل التعليم الأربعة التي ذكرناها أعلاه, فليس هنالك فرصة للتعلم الحقيقي لأنْ يحصل. إلا أن هذه القاعدة تُنتهك يومياً في مدارسنا وشركاتنا وكل مجالات التدريب حولنا. إليكم فيما يلي شرحاً موجزاً عن أهمية كل من المراحل الأربعة. هناك أربعة طرق لإيقاف عجلة التعليم:

    ضعف مرحلة الربط
    لا يمكن للتعليم الفعال أن يتم إذا لم يكن المتعلمون جاهزين للتعلم, لا بد أن يرى المتعلم الفائدة التي تنتظره من العملية التعليمية, وأن يُثار اهتمامه, وأن يتخلص من العوائق التعليمية. بالحديث عن العوائق, يخفي الكثيرون مشاعر سلبية تجاه عملية التعلّم, ربما بسبب تجارب سابقة حول الموضوع أدت إلى ربط التعلم بشكل غير واع بالاحتجاز والملل وخوف الإذلال والضغط النفسي. إذا لم يتم التغلب على هذه المشاعر والعوائق, فإن التعلم السريع والفعال لن يأخذ الفرصة للحدوث أبداً.

    ضعف مرحلة العرض
    مما يعيق التعلم أيضاً غياب عرض المعرفة والمهارات الجديدة بطريقة ذات معنى بالنسبة للمتدربين, وبحيث يتاح لهم أن يندمجوا بالمعرفة الجديدة بكُلّيتهم. إذا تعامل المدرب مع المتدربين بصفتهم مستهلكين للمعرفة لا منتجين للتجربة, فإن هذا سينعكس سلباً على العملية بأسرها, حيث سيُكبح جماحهم وقد تتوقف قدرتهم على اكتساب المعرفة و المهارة الجديدة تماماً. قد يحدث الشيء عينه أيضاً إذا لم تتم إتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من أنماطهم التعليمية الذاتية خلال مرحلة العرض. فعلى سبيل المثال, لا يمكن لأولئك الذين يتعلمون من خلال الحركة أن يستفيدوا من عرض بشكل محاضرة ما لم يتم إعطاؤهم شيئاً ما ليفعلوه.

    ضعف مرحلة التمرين
    يتحول التعليم إلى عملية معاقة أيضاً إذا لم يتم إعطاء المتدربين وقتاً كافياً ليتمكنوا من امتصاص الخبرة الجديدة ومكاملتها في خبرتهم الذاتية, وجعلها جزءاً من ذواتهم, من منظوماتهم الداخلية ومعتقداتهم ومهاراتهم. سوف يعاد ذكر هذه الفكرة كثيراً عبر طيات هذا الكتاب: إن ما يهم لنجاح التعليم هو ما يقوله ويفعله المتدرب, لا ما يقوله ويفعله المدرب, أو الكتاب, أو جهاز العرض. ليس التعليم عملية تلقين, سواء أكان الملقن شخصاً أم حاسباً آلياً أم أي شكل آخر من أشكال الأجهزة المُساعِدة. وبالتالي, ليس التعلّم عملية استهلاك للمعرفة, بل هو خلق وإنتاج لها من قبل المتعلم. والمعرفة ليست شيئاً يمتصه المتدرب, بل هي شيءٌ يخلقه المتدرب بشكل متجدد وفعال. لا بد إذاً من إتاحة الوقت للمتدربين من أجل إتمام مرحلة التكامل هذه.

    ضعف مرحلة التكامل
    لا تتم العملية التعليمية ما لم يُعطَ المتدربون الفرصة ليطبقوا ما تعلموه بشكل فوري, لأنه, إذا لم يتم ذلك, فإن أغلب ما تعلموه سيتبخر مباشرة. من الثابت أن التعليم عن طريق التخزين السلبي في الذاكرة لا يمكن أن يكون فعالاً, وهذا واضح إلى درجة البديهية, إليك هذه العبارة مثلاً: احفظ هذه المعلومة, سوف تحتاجها بعد ستة أشهر! كيف تتخيل أن تكون نتيجة مثل هذا التلقين؟ أشارت دراسة أجريت مؤخراً أنه بدون التطبيق المباشر لما تتعلمه, فإن ما يبقى في الذاكرة من المواد التي تطرح في قاعة التدريب لا يتجاوز الـ 5%, بينما تصل هذه النسبة إلى 90% إذا تمت مرحلة التكامل بشكلها المطلوب.


    سلم الأولويات المُعْوَج
    لطالما ركز التعليم التقليدي على مرحلة العرض (المرحلة الثانية) على حساب المراحل الباقية من العملية. ففي كثير من الأحيان, نصرف أكثر من 80% من وقتنا ومواردنا أثناء تصميم برنامج تدريبي على إنتاج مواد خاصة بمرحلة العرض, سواء أكانت كتيب تمارين للمتدربين أو عرضاً بالملتيميديا أو برنامجاً حاسوبياً أو أي مادة عرض من هذا النوع؛ إلا أن مرحلة العرض, وفي أحسن أحوالها, لا تتجاوز الـ 20% من مجمل العملية التدريبية, بالإضافة إلى أن هذه المرحلة بحد ذاتها عديمة النفع ما لم تُسبق بمرحلة تحضير متقنة وتُتبع بمرحلتي تمرين وتكامل صحيتين.
    قم بترتيب سلم أولوياتك, وستجد أن التعليم سيتحسن تلقائياً. جرّب أن تعطي اهتماماً أقل لمرحلة العرض, وقم بموازنة الاهتمام بين المراحل الثلاثة الأخرى, وستكون النتيجة هي تسريع وتعزيز العملية التعليمية. إننا هنا نشجعك على تصميم برامج تدريبية متمحورة حول التجربة وبناء الخبرة, وليس حول العروض. نحن هنا لا نقول أن من الواجب التخلي عن العروض, وإنما استخدامها لإطلاق العملية التعليمية ولدعمها, إعطاؤها حجمها المناسب والطبيعي والمفيد, ولا شيء غير ذلك!


    من أوراق ورشة التعلم السريع بتصرف.


    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور محمد بدرة ; 29-May-2009 الساعة 11:00 AM

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية ابو عبد العزيز
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    20
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    . إذا تعامل المدرب مع المتدربين بصفتهم مستهلكين للمعرفة لا منتجين للتجربة, فإن هذا سينعكس سلباً على العملية بأسرها, حيث سيُكبح جماحهم وقد تتوقف قدرتهم على اكتساب المعرفة و المهارة الجديدة تماماً.



    أخي هل وضحت هذه العبارة اكثر لما افهم مذا تقصد
    والعذر والسموحة


    تمتع بصبحك مادمت فيه لا تخف أن يزول ... كي لا يزول
    وإذا ما أهمك أمرٌ قصر البحث فيه .... كي لا يطول

  3. #3
    مشرف عام المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    229
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي

    ندعنا نتفق أولاً على أن المعرفة الحقيقة تحدث داخل المتعلم وليس خارجه، وبالتالي يكون من الأفضل أن يقوم هو بنفسه بتشكيل التعلم داخله... وهذا ما نقصده: أنه هو من ينتج التعلم...
    وليس المعلم!!!

    على المعلم فقط أن يُسهل له الطريق كي يقوم هو بذاته بانتاج التعلم داخله...

    أما المقصود بـ: مستهلك للمعرفة: أي نتعامل معه على اساس التلقين... أي نتعامل معه على أن مصدر التعلم هو المعلم!!!! بينما الحقيقة أن المتعلم هو (وبإرادته) من ينتج ...



  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية لخضر عشور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    20
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاستاذ محمد بدرة
    كيف تكون المعرفة الحقيقية داخل المتعلم.



  5. #5
    مشرف عام المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    229
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

    المقصود: هو أن التعلم لا يحدث إلا داخل المتعلم... في عقله ... في دماغه... داخل جسمه... وليس خارجه...

    هذا هو المقصود بداخل المتعلم....
    وبذات الوقت... فإن معرفته الحقيقية لا تحدث إلا في داخله ... وفي داخله فقط...



  6. #6
    عضو مميز الصورة الرمزية أعراب أمين
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    129
    معدل تقييم المستوى
    32

    Smile

    فعلى سبيل المثال, لا يمكن لأولئك الذين يتعلمون من خلال الحركة أن يستفيدوا من عرض بشكل محاضرة ما لم يتم إعطاؤهم شيئاً ما ليفعلوه.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحياتي للجميع

    أستاذ في العبارة السابقة هل تقصد أنه على المعلم في كل معلومة يقدمها أو درس يقدمه أن يدعمه يما يناسب الأنماط الداخيلة للمتعلم مزامنة مع عرض الدرس، أم أنه يمكنه أن يكتفي بإدراج التمارين التي فيها ما يناسب الأنماط كلها في نهايته؟؟ ( يعني يشرح الدرس بالطريقة التقليدية ثم يدعمه بنشاطات أو تمارين)

    ثم هل يمكن أن يدرج في عرضه الحركة والصوت والصورة ( عرض باور بوينت أو فلاش مثلا )؟؟ فهل هذا يستوفي ما تقصده العبارة أم لا؟؟ (لأن غالبية المعلمين يشتكون من ضيق وقت الحصة التعليمية مما لا يسمح لهم بممارسة هذه المهارات).


    سلامي إليكم


    تفضل يزيارة موقعنا

    سأصل لهدفي ولو بعد عني بعد الأرض والشمس

  7. #7
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي المتعلم هو محور العملية التعليمية

    إن روح التعليم السريع بوجه عام إنما تركز على النتائج والمخرجات من قِبَل المتعلم ، والتركيز على حشو المناهج أمر أصاب التعليم في مقتل حيث استشعرنا هذا الأمر في المخرجات الهزيلة التي نراها في الطلاب أو في البرامج التدريبية العادية، فهنيئاً لمن أدى عمله مبدعاً، وأضاف جديداً لمتعلميه



  8. #8
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    التحية لكاتب المقال ولجميع المشاركين



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178