أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة لـ (برجوازيينا).. قصص المليون الاول ..وملاعق الذهب !!



    راتب الشلاح

    بدأ الدكتور راتب الشلاح العمل مذ بدأ الدراسة الابتدائية ويقول .." تعلمت القراءة
    والكتابة في مدرسة ست زيتونة وتعلمت قدسية العمل وحب الناس وصون حقوقهم في معمل أبي " .

    لكن العمل الإنتاجي بأجر، أو ما يمكن تسميته بداية الاستقلال المالي كان عام 1965 عندما عمل راتب الابن في معمل الأخوين شلاح للجوخ ومن ثم في الصناعات الغذائية والتصدير.

    ودفعه العائد بشهادة دكتوراه دفعه للتدريس في دمشق وبيروت لينقسم بين هنا وهناك، وعندما أراد الاستقرار في لبنان لم يقدم الشلاح الأب أي معونة ابدأ في بيروت.." ولكن اعتمد على نفسك" .

    ويمكن اعتبار عام 1966 بداية الانطلاقة عندما أدار راتب الشلاح، أعمال رجل الأعمال السعودي حسن الشربتلي ما يعني دخلاً سنوياً بنحو 36 ألف ليرة لبنانية. وهكذا حتى نالت هزة الأسواق المالية عام 1969 وانخفاض سعر

    الإسترليني من بعض مدخرات الشلاح الابن، وليجهز محاسب شركة الشربتلي إثر التلاعب بالدفاتر على ما تبقى، ليعود راتب الشلاح إلى الصفر إن لم نقل إلى العجز.

    في ذلك العام – 1969 – وفي نهايته تحديداً، بدأ موسم التجارة مع السودان وسد العجز الغذائي هناك، فمما صدّره الشلاح 30 ألف طن قمح لتكون بداية تكوين رأس المال.

    عاد راتب الشلاح إلى دمشق وبدأ من معمل تكسير بذور المشمش وآخر للحرامات واستمر الشلاح في العمل الصناعي والتجاري إلى جانب رئاسته اتحاد غرف التجارة حتى دخلت الصناعات الجديدة، مصرفية كانت أم تأمينية وبات مساهماً هنا وهناك وترأس مجلس إدارة مصرف بنك لبنان والمهجر.







    عن مجلة تجارة وأعمال
    الجمعة 2009-08-21 02:17:18
    damaspost


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 02:14 AM
    Accept the pain and get ready for success

  2. #2
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة لـ (برجوازيينا).. عبد الرحمن العطار


    عبد الرحمن العطار


    يقول: " بدأت من دكان للف المحركات الكهربائية عام 1954، كنت طالباً في المدرسة المحسنية الداخلية في دمشق، كان قصد والدي ورائي زجي في العمل إلى جانب العلم، أن أحس بقيمة المال، وكانت أغلى ليرة في حياتي، تلك التي أتقاضاها لقاء عمل يوم كامل من عمل لف المحركات.

    في تلك الآونة غادرت إلى تشيكوسلوفاكيا لدراسة الهندسة، لكني غيرت التخصص ودرست الاقتصاد ومن ثم عدت إلى سورية.

    بعد عودته بشهادة الاقتصاد حاول الدخول إلى العمل الوظيفي في مصفاة حمص لتكرير النفط، لكن عدم إجادته للغة الإنكليزية حينذاك أبعده عن العمل الوظيفي ليدخل باب العمل التجاري مع أخويه ليؤسس شركة له فيها 10% من رأسمالها 10 آلاف ليرة عام 1960 لتتحول الشركة إلى مجموعة العطار إخوان عام 1965 ولتصل حصة عبد الرحمن إلى 37 ألف ليرة سورية 10 آلاف دولار."

    ويتابع العطار " بدأنا كمجموعة في مجال الاتصالات، حيث قمنا بتركيب أجهزة الإذاعة والتلفزيون السوري عام 1963 ثم توسع العمل ليدخل في مجال النقل والتعهدات، بعد التأميم أنشأنا معملاً لإنتاج الأنابيب المعدنية ثم إلى صناعة الأدوية وصناعة مواد البناء وصناعة المفروشات المكتبية وصناعة الكرتون وأخيراً دخلنا الصناعات الغذائية من خلال مجمع في مدينة حسياء الصناعية بقيمة 12 مليون يورو».

    ودخل العطار عام 1980 في استثمار الصحة من خلال مشفى الشامي عطار ومجال السياحة والفندقة والشركات الزراعية وساهم في بعض المصارف وشركات التأمين، إلا أن عبد الرحمن العطار لم يستثمر خارج سورية نزولاً عند وصية والده مصطفى العطار.


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 02:16 AM
    Accept the pain and get ready for success

  3. #3
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة لـ (برجوازيينا).. قصص المليون الاول ..وملاعق الذهب !!

    صائب النحاس

    يعود صائب النحاس في ذاكرة العمل والمال إلى جده رضا أول من أسس لصناعة النسيج عام 1930 كما يقول الحفيد صائب الذي دخل كجيل ثالث عام 1953، ولم يعش صائب طفولة ومراهقة " وأنا صغير حملت عبء العمل وأدرت معملي التريكو والنسيج إضافة للاستيراد والتصدير".

    عام 1953 ذهب صائب النحاس وأبوه إلى ألمانيا ليسترجعا وكالات الشركات التي كان يعمل الأب لها قبل الحرب العالمية الثانية.

    وفي عام 1965 أنشأ النحاس مكتب سياحة وسفر وبدأ مع شركات الطيران ليصل عام 1978 إلى بر القطاع المشترك وتأسيس شركة ترانستور ومن ثم إلى القطاع المشترك الزراعي عام 1986 وبعده القطاع المشترك الصناعي بعد صدور قانون الاستثمار.


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 02:21 AM
    Accept the pain and get ready for success

  4. #4
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة لـ (برجوازيينا).. قصص المليون الاول ..وملاعق الذهب !!

    نشأت صناديقي

    عمل نشأت صناديقي إلى جانب والده أكسبه خبرة وإن لم يحب التجارة، فالانطلاقة كانت من خلال 50 ألف ليرة أعطاها الأب لنشأت ليشارك عبد الله اصطفان في تجارة الراديو والاسطوانات والأدوات الكهربائية عام 1964.

    إلا أن الولد المتطلع لإثبات الذات والكفاءة، اغترب ليتعلم أسرار المكنات ويتعلم تفاصيل ما يعمل به وفيه، لأن إفلاس عام 1966 لم يبعده عن المتابعة وإن لقنه درساً حول المجازفة ووضع البيض في سلة واحدة.

    دخل باب السياحة والطيران عام 1966 إلا أن حرب 1967 صفعته من جديد، فدخل شركة الكرنك التابعة للمؤسسة الاقتصادية السورية وتدرج حتى وصل مرتبه إلى 350 ليرة شهرياً، وهو – المرتب – الذي لا يمكن أن يوصله يوماً لحلمه.

    استقال من العمل الرسمي وعمل في شركة صائب نحاس فارتفع مرتبه إلى 500 ليرة وبدأ العمل يتوسع وبدأ نشأت صناديقي يتنقل من عمل إلى أكبر حتى نهاية ثمانينات القرن الماضي وقت قرر نشأت الاستقلالية وأنشأ مكتباً بمفرده عام 1990 بعد أن فشل في التشارك مع الآخرين،

    اشترى عشرة خطوط هاتف وبدأ بنحو 1.2 مليون ليرة ليؤسس لخدمة من الباب إلى الباب، وليفتح المكتب باب وكالات شركات الطيران.


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 02:21 AM
    Accept the pain and get ready for success

  5. #5
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة لـ (برجوازيينا).. قصص المليون الاول ..وملاعق الذهب !!

    محمد صباغ شرباتي

    يفاخر محمد كامل صباغ شرباتي أنه بدأ من عامل في معمل أبيه، يمسح الآلات ويستقل باص العمال ويتقاضى أجره نهاية الأسبوع من مدير الصالة، لكنه يعترف في الآن نفسه بتمرده ومنذ الصغر على كلاسيكية العمل ورتابته،

    قادته المجازفة إلى الاستقلال عن أبيه بادئاً مما ادخر من أجر ومما جمع من عيديات كما يقول، لينطلق مما يسمى في حلب " مصانعة " أي تصنع منتجاتك في معامل لا تملكها،

    ومن خلال ستمائة ليرة سورية بدأ شرباتي بالمصانعة في نهاية ستينيات القرن الماضي، وهكذا لعشر سنوات إلى أن توفرت ملامح شروط بداية الحلم ليؤسس عام 1979 أول مصنع برأسمال 3 ملايين ليرة إلى جانب شركاء من الأهل والأصدقاء.

    لكن الحلم كما يقول شرباتي كان أبعد من ذلك وساعده الانفتاح وقانون الاستثمار ليتوسع في العمل وينفصل عن الشركاء، الانفصال كان بهدف الاستقلالية لأن بعض الشركاء مازال حتى الآن.

    يتابع شرباتي.. في الشركات " أربع شركات غزل ونسيج وشركات أخرى في سورية " وشركات أخرى في مصر وغيرها إضافة لرئاسة غرفة صناعة حلب ورئاسة الاتحاد العربي للصناعات النسيجية والمساهمة في المصارف وشركات التأمين وشركة قابضة.


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 02:44 AM
    Accept the pain and get ready for success

  6. #6
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة لـ (برجوازيينا).. قصص المليون الاول ..وملاعق الذهب !!

    عصام أنبوبا

    عمل وتعلم في الولايات المتحدة، لا يعيبه القول " عملت في المطعم الجامعي علّي أزيح عن كاهل أهلي تكاليف دراستي بعد أن رهنوا لي بيتهم وأرسلوني لأدرس".

    بداية أنبوبا كانت من 12.5 ألف دولار وهي حصيلة توفير العمل أثناء دراسة هندسة البترول، لكن البداية الفعلية يعتبرها أنبوبا من خلال إيفاده إلى الإمارات من شركة " هالي بيرتون" .

    عاد بعد ترحال علم وعمل ليكون من أول من رخصوا على قانون الاستثمار، إلا أن الصناعات الغذائية كانت في البداية، لأن عصام أنبوبا دخل فيما بعد في استثمارات التعليم والاتصالات والتجارة وغيرها.



    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 03:11 AM
    Accept the pain and get ready for success

  7. #7
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة

    غسان القلاع
    استقدم غسان القلاع الشراة ومسح الطاولة ليس له من والده سوى " الخرجية " ، أحس بقيمة العمل والمال، لكن والده آثر متابعة الدراسة فأرسله لدراسة التجارة في حلب التي أثرت بغسان قلاع حتى الآن.

    وفاة والد غسان قلاع زجته في خضم مسؤولية لم يتوقعها ربما، فسبعة إخوة ومعمل وبعض الشراكات كانت بداية الانطلاقة في نهاية ستينيات القرن الماضي إلى جانب بعض الأعمال التجارية (ألبسة ومواد زينة)، ودائماً الخوف من الفشل دفعه لرفع شعار نكون أو لا نكون.

    أخذت غرفة تجارة دمشق غسان القلاع إذ يعد الأقدم فيها الآن، فمنذ عام 1973 حتى الآن وهو رهين المحبسين، محبس ما نهله من بشير رمضان وبدر الدين الشلاح وبدر جمال الدين ومحبس ما آلت إليه التجارة.

    المليون الأول جاء من التجارة واستيراد الكماليات في ستينيات القرن الماضي والمليون الأخير يتلقاه من أولاده الذين آثر على الاستثمار فيهم..


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 03:15 AM
    Accept the pain and get ready for success

  8. #8
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة

    فراس طلاس

    يقول .." لست عصامياً، كما أني لم أجمع ثروتي لأني ابن مصطفى طلاس، لأن أول مبلغ بدأت به كان 120 ألف فرنك فرنسي، فعندما ذهبت للدراسة في فرنسا عام 1978 بمنحة من الحكومة الفرنسية، تزوج أختي في ذلك العام رجل الأعمال السوري السعودي أكرم العجي، وكان لدي راتب من زوج أختي .

    وعندما وصلت إلى باريس أهداني سيارة (bmw) جديدة، ولكن بعد ثلاثة أشهر سرقت السيارة من أمام الجامعة، شكوت لزوج أختي فاشترى لي سيارة أخرى جديدة، ولكن التأمين دفع لي ثمن السيارة القديمة التي سرقت.

    أخذت له الشك لأعيد له ثمن السيارة 120 ألف فرنك فرنسي، فقال لي هذا المبلغ لك، علماً أن أكبر مبلغ حصلت عليه حينذاك كان ألف فرنك فرنسي أعطاني إياه والدي يوم سافرت للدراسة .

    في تلك الأثناء، وبعد امتلاكي 120 ألف فرنك صادفت عودتي إلى سورية، ولأن أصل عائلتي فلاحية من طرف والدي وإقطاعية من طرف والدتي "الجابري" فحكماً اتجهت لامتلاك أرض .

    وفعلاً اشتريت قطعة أرض قرب دمشق الكسوة بمبلغ 90 ألف ليرة سورية وحفرت بئراً وزرعت بطاطا وسافرت
    إلى باريس، كان عمري 18 سنة، وتركت مشرفاً على الأرض والبطاطا، بعد ثلاثة أشهر عدت وإذ بمحصول الأرض جيد فسعيت لتكبير الأرض وعدت إلى باريس.

    هنا كنت على مفترق بعد أن تولعت بالعمل، فإما أن أتابع في باريس الدراسة وأبتعد عن الأرض وبالتالي أهمل عملي، أو أعود لدمشق فأدرس فيها وأكون على رأس عملي.

    وفعلاً عدت وتابعت دراسة الاقتصاد في جامعة دمشق وأشرفت على عملي الزراعي وبعد أن زرعت البطاطا اتجهت لإدخال البيوت البلاستيكية، وكنت أول من أدخلها إلى سورية عام 1981 من فرنسا، بعد ذلك وفي عام 1984 عندما تزوجت، قال لي صهري أكرم العجي اختر بيتاً ليكون هدية زواجك.

    وفي تلك الأثناء سأل الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله والدي " أين سيسكن فراس عندما يتزوج؟" فقال له أبي " إن صهره أكرم العجي وعده ببيت" فقال له الرئيس الأسد هناك مبان على استراد المزة مخصصة لوزارة الدفاع، خذ مبنى ليسكن به أولادك عندما يتزوجون."

    وقتها قلت لزوج أختي المرحوم أكرم العجي شكراً على هديتك لأن الرئيس الأسد أعطانا بيتاً، فقال لا، اختر بثمنه مشروعاً لمزرعتك، فاخترت مشروع نباتات الزينة كان الأكبر والأحدث على مستوى المنطقة، كان المشروع مؤتمتاً بالمطلق وأذكر أن الشركة خرجت من هنا لترعى مشروعاً مماثلاً في كاليفورنيا، لأن النموذج جديد يعتمد على الري بالضباب.

    ومن هنا كان المليون الأول وبعدها تحولت إلى الصناعة بقرض من صهري ومن ثم شاركته، ودعني أقول إن الأصعب ليس المليون الأول، بل الأصعب هو النزول إلى تحت الصفر، وأذكر أني تعرضت لذلك أربع مرات... وعدت والحمد لله.


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 03:15 AM
    Accept the pain and get ready for success

  9. #9
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة لـ (برجوازيينا).. قصص المليون الاول ..وملاعق الذهب !!

    فاروق جود

    الأب محمد ديب جود استهوى التجارة بعدما قادته إليها المصادفة وقصة 200 كيس طحين الذي خزنها في بيته بعد أن كان عامل فرن، لتكون البداية من الفرن والطحين بعد أن أوقفت مؤسسة "ميرا الفرنسية" توزيع الطحين ليرتفع سعر ما خزن الأب وتكون بداية الإحساس بلذة وفوائد التجارة.

    دفع الأب بالأولاد ومنهم فاروق جود للعمل الجماعي بعد أن أسس لهم من خلال تجارة الأرز والطحين وقت لم يكن من مرفأ في سورية، إذ اعتاد الأب لحاق رزقه بين مرفأ بيروت وأسواق حلب.

    بداية تكوين الشركة إن لم نقل بداية تأسيس رأس المال كانت عام 1982 برأسمال 100 ألف ليرة سورية باسم شركة جود التجارية قبل أن تدخل مجال الصناعة وتتحول إلى شركة جود ولتصل ضرائب أرباحها السنوية الآن إلى ما يزيد عن مئة مليون ليرة سورية.

    يقول فاروق جود أحمل أكثر من بطيخة وكلها كبيرة وذات وزن، لكني مازلت قادراً على الحمل والإدارة .


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 03:26 AM
    Accept the pain and get ready for success

  10. #10
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb رحلة الثروة لـ (برجوازيينا).. قصص المليون الاول ..وملاعق الذهب !!

    خالد علبي
    "عرفت معنى وقيمة المال دون أن أعبده"، هكذا بدأ خالد علبي نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية حكايته مع المليون الأول، لأن أباه كما قال تعامل معه وفق مبدأ الاختلاط والتعددية في التربية، فحب الناس واحترام عرق العامل، وتعامله معنا – أبنائه – كما كل العمال أثناء العمل، إضافة إلى حب العمل وقدسية حقوق الآخرين،

    بدأ علبي بالاستقلال الجزئي مذ عادت العائلة من لبنان منتصف سبعينيات القرن الماضي، لأن صفعة التأميم كانت قد أبعدتهم عن سورية للعمل والتأسيس في لبنان، وفعلاً كما يقال كان العود أحمد، لأن علبي الأب.." أحب والدي أن يطور العمل اليدوي إلى صناعة متقنة وبدأ بخطوات عملية عبر تصنيع آلات تصميغ الخيوط ومن ثم آلات الطباعة وآلات الصباغة والتحضير".

    في منتصف السبعينيات ومع بدء الحرب الأهلية في لبنان، عادت العائلة إلى حلب وأعادت تأسيس معمل لطباعة الأقمشة وصباغتها، وكان الابن خالد قد انجذب إلى النسيج أكثر مما استهوته صناعة الآلات بالتوازي مع شعوره بإيفاء الوعد لوالده بإتمام العلم،

    فانكب إلى الدراسة إلى جانب العمل وحصل على الشهادة الثانوية وهو وراء الآلات... هنا – يقول علبي – كان أول ادخار، ليس لي وحدي، بل لي ولإخوتي وأذكر أنه بلغ 200 ألف ليرة سورية..

    يعتبر خالد علبي عام 1983 العام المفضل في حياته، لأنه حمل ذكرى أليمة – وفاة والده – كما وضعه أمام المسؤولية " كان والدي سنداً ومعلماً لنا، وإن لم يستخدم المباشرة في التعليم " .

    وفي ذلك العام تزوج خالد علبي ولكن دون أن يبدد شيئاً من المدخرات في سعر منزل، بل آثر استثمار رأس المال وسكن في بيت العائلة، وكانت المدخرات المليون الأول.

    "اشتريت وإخوتي معملاً متكاملاً في دمشق، ونقلناه إلى حلب، استفدنا من تراكم الخبرة في استثمار المعمل والآلات"
    .
    يختم خالد علبي " أتممنا صناعة النسيج فنحن الآن نصنع الخيوط من المادة الأولية ومن ثم النسيج والأقمشة بكافة مراحلها من تحضير وصباغة وطباعة من خلال مجمع صناعي قائم على مساحة 250 ألف متر مربع وبعمالة تنوف عن الألف عامل"




    عن مجلة تجارة وأعمال
    الجمعة 2009-08-21 02:17:18
    damaspost


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 22-Aug-2009 الساعة 03:27 AM
    Accept the pain and get ready for success

  11. 21-Aug-2009, 09:37 AM

    مشرف


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178