إن جميع الأشخاص والذين أنجزوا انجازات مرموقة توفرت لديهم القدرة على الاقتناع الأكيد بأن بإمكانهم أن ينجحوا, على الرغم من أن أحدا لم يحقق مثل هذا الانجاز من قبل فقد كانوا قادرين على ابتداع مرجعيات يستندون عليها على الرغم من عدم وجود هذه المستندات, وعلى تحقيق ما كان يبدو مستحيلا، كل من يستعمل الكمبيوتر لابد له من أن يعرف اسم مايكروسوفت غير أن ما يجهله معظم الناس هو أن بيل جيتس, أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت لم يكن مجرد إنسان عبقري صادفه الحظ, بل كان شخصا بدأ عمله دون أن تكون لديه أية مرجعيات تستند عليها قناعاته ولكنه حين اكتشف أن شركة ألبوكيرك تطور شيئا أطلقت عليه اسم الكمبيوتر الشخصي وأنها تحتاج له لبرامج بيسيك اتصل بهذه الشركة ووعد بتقديم هذا البرنامج علما بأنه لم يكن لديه أي شيء من هذا القبيل حينذاك وما أن التزم بذاك حتى وجد أن عليه أن يعثر على السبيل الذي يحقق له ما وعد به وكانت عبقريته هي قدرته على الإحساس باليقين فقد كان الكثيرون يماثلونه ذكاء غير أنه استخدم يقينه لكي يستحضر مصادره, في غضون أسابيع قليلة كان هو وشريكه قد كتبا لغة جعلت الكمبيوتر الشخصي حقيقة واقعة وحين وضع بيل جيتس نفسه في ذلك الموقع وابتدع سبيلا له, بدأ بيل جيتس في ذلك اليوم مسارا من الأحداث غير الأساليب التي ينتهجها الناس للقيام بأعمالهم وأصبح ملياردير وهو في الثلاثين من عمره فاليقين يخلق القوة.










المرجع: أيقظ قواك الخفية
اسم الكاتب: انتوني روبنز
دار النشر: مكتبة جرير
سنة النشر: 2003
رقم الطبعة: الخامسة
رقم الصفحة: 74-75
كلمات مفتاحية: قوة المعتقدات – مرجعية القناعات – الرغبة في النجاح
أرسل بواسطة: عماد الشيخ حسين
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=225