يقول «نابليون هل»: «ما يقدر عقل الإنسان على تفهمه والإيمان به، في إمكان عقل الإنسان أن يحققه». لا يحول أي شيء في العالم دون نيلك الشيء الذي تعرف أنه في إمكانك الحصول عليه. في الواقع، نجاح الناس الذين تفوقوا في مجال ما يرجع إلى إيمانهم الراسخ في حتمية النجاح. كان «غاندي» يؤمن أنه من الممكن تحرير بلاده من نير الاستعمار البريطاني والحصول على تقرير المصير الهند بالطرق السلمية. فأنجز ذلك.

كان الرئيس الراحل أنور السادات مؤمناً بإمكانية تقديم نصر عسكري لمصر - وهكذا فعل. كذلك نجد أن الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى كان لديهم إيمان لا يتزحزح في إكمال مهمتهم بالنجاح، فوفقوا. هل تؤمن أنه في إمكانك أن تصبح رجل اتصال عظيم؟..

هل تؤمن أنك تستحق أن تكون أسعد في حياتك وأنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث ذلك؟.. إذا تشككت في ذلك ألا تظن أن الوقت قد حان من أجل التخلص من هذا الاعتقاد السلبي؟.. ألا تعتقد أن الوقت قد أتى لكي تستخدم الطاقات والإمكانيات التي وهبك الله إياها وتباشر في إيقاظ العملاق النائم في داخلك؟

قل لنفسك وللآخرين أنك تؤمن بذاتك وبمقدرتك على النجاح - وكما قال «فرجيل»: «يقدرون لأنهم يعتقدون أنهم يقدرون».








المرجع: فن الاتصال اللامحدود
اسم الكاتب: ابراهيم الفقي
دار النشر: المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية
سنة النشر: 2001
رقم الصفحة: 154-155
كلمات مفتاحية: المعتقدات – الطاقات – الإيمان بالقدرات – تواصل مع الداخل – قرار – التزام
أرسل بواسطة: داري قدور
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=285