أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 1 من 1

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb أغنى أغنياء العالم: عندما أموت لن آخذ شيئا معي

    أغنى أغنياء العالم: عندما أموت لن آخذ شيئا معي


    مكسيكوسيتي - فرانس سميتس - كانت الأزمات هي تخصصه، ثم تفوق رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم على نفسه. فلم يكن يتحرك إلا عندما يعجز الآخرون عن الحركة. عندما ترنحت المكسيك في ثمانينات القرن الماضي من أزمة إلى أخرى ، بدأ سليم عمليات شراء كبيرة، الواحدة تلو الأخرى.

    استثمر ،على سبيل المثال ، في شركات مثل شركة رينولدس ألومنيوم وفي سلسلة مطاعم سانبورنس المكسيكية العريقة وفي شركة جنرال تاير لإطارات السيارات ، كما اشترى شركة سيجروس المكسيكية للتأمين.

    ولم تؤثر الأزمة المالية الحالية في الملياردير سليم، مما جعله يصبح أغنى أثرياء العالم ، حسب تقديرات مجلة "فوربس" الأمريكية التي قدرت ثروته بنحو 5ر53 مليار دولار ليأخذ مكان الملياردير الأمريكي بيل جيتس، صاحب شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات والمستثمر الأمريكي وارين بوفيت.

    كانت الخطوة الحاسمة في صعود سليم لقمة الثراء هي خصخصة شركة تيل ميكس الوطنية للاتصالات التي كان اشتراهامن المكسيك مقابل 8ر1 مليار دولار. ويعتقد الخبراء أن السعر الحقيقي لهذه الشركة هو أربعة أمثال هذا المبلغ.

    تحولت هذه الشركة من محتكر حكومي إلى محتكر خاص ولم تتأثر كثيرا بفتح سوق الاتصالات الهاتفية في المكسيك عام .1997

    ورغم كل الانتقادات الموجهة لهذه الصفقة،إلا أن أحدا لم يستطع أبدا اكتشاف أية ثغرات قانونية أو مخالفات يمكن أن تكون شابتها.

    وصف الصحفي المكسيكي خوسيه مارتينيز مواطنه كارلوس سليم لدى كتابة سيرته التي نشرها في كتاب عنه قبل نحو عشر سنوات بأنه "أسطورة، إنسان أسطوري يتحدث عنه الكثيرون ولكنهم لا يعرفون عنه الكثير، ولكنه حاضر بقوة في عالم المال وعالم السياسة".

    ورأى مارتينيز أن سليم "رمز للسلطة الحقيقية وشخصية جوهرية في المكسيك".

    وسواء اتصل المكسيكيون ببعضهم هاتفيا أو حجزوا في الفنادق أو تناولوا طعامهم في المطاعم أو اشتروا خبزهم ، فإنهم غالبا ما يسهمون زيادة ارباح سليم و ثرائه.

    أسس سليم شركة انبورسا الاستثمارية عندما كان لا يزال في الخامسة والعشرين ثم أنشأ شركة كارسو للعقارات وتزوج سمية دومط جميل، المكسيكية لبنانية الأصل.

    ومنذ ذلك الحين ، اشترى سليم عددا من الشركات أكثر مما يشتري الإنسان العادي قمصانه.

    ومن بين الشركات التي تنتمي لامبراطورية سليم /70 عاما/، شركة تلميكس وشركة تلسيل وبنوك وفنادق وشركات معمار ومحال تجارية.

    كما دعم سليم العام الماضي صحيفة نيويورك تايمز الشهيرة بقرض قيمته 250 مليون دولار لينقذها من الانهيار ، حيث هو أكبر مساهم بالصحيفة.

    أصبح سليم الرجل الأقوى في المكسيك وربما في دول أمريكا اللاتينية ككل من خلال مجموعة شركاته ومن خلال تبرعاته السخية لمعظم الأحزاب السياسية في المكسيك.

    يبلغ عدد موظفي شركات سليم أكثر بكثير من ربع مليون عامل. ويجيد سليم التعامل مع مختلف الجبهات السياسية في بلاده حيث مول ،على سبيل المثال، الحملة الانتخابية للرئيس المكسيكي فيسينت فوكس الذي تولى رئاسة المكسيك في الفترة من عام 2000 حتى عام .2006 ويقال إنه دعم أيضا هيلاري كلينتون للترشح عن الحزب الديمقراطي رئيسة للولايات المتحدة.

    هاجر والده جوليان سليم حداد من لبنان للمكسيك وكان بعد في الثامنة عشر من عمره ، لكي لا يخدم في صفوف الجيش العثماني الذي كانت لبنان تابعة له آنذاك. وحالف الحظ الاب أثناء الثورة المكسيكية التي استمرت في الفترة من عام 1910 حتى عام 1020 حيث تاجر في العقارات وأسس شركة تجارية هامة في مكسيكو سيتي.

    ورث عنه ابنه كارلوس المولود عام 1940 هذه المهارة التجارية، كما تعلم منه المبادئ الرئيسية للنجاح في عالم التجارة والاستثمار وهي:"التفاني والموهبة والجدية".

    يضاف إلى ذلك كله الحسابات المجردة من العواطف ، وهذا ما عانت منه أسرة لينس الألمانية التي كانت تستثمر في صناعة الورق في المكسيك وكانت تمتلك أكبر مصانع الأوراق في أمريكا اللاتينية. ولكن عندما تعثرت أعمال هذه الأسرة بداية الثمانينات من القرن العشرين، انقض عليها سليم واشتراها من الأسرة الألمانية وأنشأ المقر الرئيسي لامبراطوريته كارسو على أرض المصنع في مدينة بينا بوبر.

    تخصصت شركة كارسو في مشاريع خيرية لمكافحة الفقر في أمريكا اللاتينية ومول سليم العديد من المؤسسات وكذلك ساهم في إعادة بناء المركز التاريخي لمدينة مكسيكوسيتي، أقدم مدينة في أمريكا اللاتينية على الإطلاق.

    وقال سليم ذات مرة: "التحديات التي تواجهني في حياتي هي تحسين الظروف الصحية والتربية والتعليم وخلق فرص عمل".

    وسئل سليم في أحد مؤتمراته الصحفية النادرة قبل ثلاث سنوات عن شعوره كأحد أغنى أغنياء العالم في بلد به 50 مليون فقير" فكانت إجابته:"لن آخذ شيئا معي عندما أموت". "د ب أ


    العرب اون لاين11/03/2010 02:20:14 م




    علوم


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 11-May-2010 الساعة 08:22 PM
    Accept the pain and get ready for success

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178