أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصة نجاح ATi

  1. #1
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb قصة نجاح ATi

    نجاح ATi
    محمد أحمد العطار



    " لكي نتمكن من تحقيق أشياء رائعة، لا يجب أن نكتفي بالعمل، وإنما يجب أيضًا أن نحلم؛ ولا يجب أن نكتفي بالتخطيط، وإنما يجب أيضًا أن نؤمن بإمكانية تحقيق ما نخطط له"ـ أناتول فرانس، كاتب

    ـ هي من إحدى الشركات الرائدة في إنتاج أجهزة الكمبيوتر، فقد ساهمت في إحداث ضجة عالمية بعد طرحها أول معالج رسوميات مخصص لكمبيوتر الجيب وللهواتف النقالة، ولعلك تتشوق إلى معرفة خطوات نجاح هذه الشركة وكيف وصلت إلى العالمية فهيا بنا نتعرف على النجاح الباهر.

    نشأة مختلفة:
    " إن المصباح ليس له أن يقول إن الطريق مظلم، لكنه يقول: ها أنذا مضيء"- الرافعي

    ـ بطلنا اسمه كوك يون هو " kwok yuen ho "، المولود في عام 1950 لأسرة كانت ذات عهد سابق بالثراء، فقدته على يد الثورة الصينية الشيوعية، عاش ـ من كان متوقعًا له رغد العيش ـ طفولته في فقر مدقع.

    ـ كان كوك أصغر أفراد عائلته، وقضى شبابه في بيع الخضروات التي كانت عائلته تزرعها في حديقتهم، اضطر والده ـ تحت ضغط تكاليف العيش ـ لأن يهاجر إلى هونج كونج ليعمل في مصانعها، حيث أخذ يرسل ما توفر له من دراهم معدودة إلى عائلته، وفي عام 1962 اجتمع شمل الأسرة الكبيرة مرة أخرى في مدينة هونج كونج، في شقة من غرفة واحدة.

    بداية النجاح:

    "الحياة هي الفرصة التي لا نعرفها .. إلا بعد ان نفقدها"ـ الشيخ محمد متولي الشعرواي

    ـ كان موعد كوك الأول مع طريق النجاح هو حصوله على منحة دراسية في جامعة شينج كونج التايوانية، خصصها لدراسة الهندسة الكهربية، وبعد تخرجه في عام 1974، تمكن من العمل في شركات "كنترول داتا" ثم "فيليبس" ثم "ناشيونال"، وأخيرًا شغل وظيفة المدير العام لشركة إلكترونيات "ونج"، والتي ازدهرت في تصنيع وتجميع أجهزة الكمبيوتر.

    ـ وفي عام 1984 هاجر كوك إلى كندا، إلا أنه وبالرغم من خبرة عقد من الزمن ودرجاته العلمية المرموقة، لم يجد كوك وظيفة في المهجر تضاهي تلك الوظيفة التي شغلها في هونج كونج.

    النجاح يحتاج إلى أمل:

    "لا تيأس أبدًا، ولا تستسلم أبدًا" ـ هربرت اتش. هامفري

    ـ لا شك أن في حياة كل ناجح لحظات يأس وقنوط، يحولها الأمل إلى لحظات ميلاد النجاح، وبعد تفكير طويل في كيفية تحقيق حلمه, قرر كوك مشاركة بني لو ولي لو، خريجا جامعة تورنتو وأصحاب شركة كمبيوتر ناجحة "كوم واي"، قرر الثلاثة وضع كل شئ على المحك، قرروا وضع كل مدخراتهم ومدخرات أصدقائهم وأقاربهم، لتأسيس شركة تصنيع مكونات أجهزة الكمبيوتر، 300ألف دولار من أجل تأسيس شركة ""Array Technologies Industry أو "إيه تي آي" اختصارًا، وظهر أول منتج للشركة وهو عبارة عن بطاقة ترقية تزيد ذاكرة الكمبيوتر وتضيف له مخرج تسلسلي وآخر للطباعة.

    ـ تغير أسم الشركة بعد ذلك إلى "Array Technologies Inc" , ثم إلى "ATi Technologies In" ، أو ما يمكن تسميته " تقنيات المصفوفة"، وهذا الاسم كان يرمز إلى الطريقة المتبعة وقتها في تصنيع الشرائح الإلكترونية، وقد استبدلت هذه التقنية بعدها بتقنيات أخرى أحدث منها، لكن الاسم بقى كما هو، الجدير بالذكر أنه في هذا الوقت ، كانت بطاقات العرض من نوع أحادي اللون، وقد تتطلب الأمر الانتظار حتى عام 1986 لخروج أول بطاقة عرض ملونة إلى الأسواق.

    ـ انتهزت إيه تي آي الفرصة، وطرحت بطاقة عرض أسمتها "في آي بي" وهي وفرت إمكانية الجمع ما بين كل المعايير المتبعة في المنتجات الأخرى المتوفرة في السوق، لقد كانت الشركة تتلمس طريقها لتتخصص في تصنيع الشرائح الإلكترونية المسئولة عن كل ما يتحرك على شاشة الكمبيوتر ـ أو ما نسميه اليوم بطاقات العرض .

    ـ وفي عام 1987 كانت بداية التركيز الكامل على هذه الفكرة، خاصة مع إطلاق بطاقتي "ايجا وندرز" و"فيجا وندرز" لحواسيب "آي بي ام".

    فشل اليوم نجاح الغد:

    "ليس هناك متعة أفضل في الحياة من متعة التغلب على المصاعب، والانتقال من خطوة إلى أخرى، وتكوين أماني جديدة ورؤيتها تتحقق"ـ صامويل جاكسون

    ـ بدأت شركة "إيه تي آي" عملها بقوة ستة موظفين فقط، ونظرًا لكونها شركة كندية ناشئة "مجهولة", فقد جعل هذا السبب مصنعي أجهزة الكمبيوتر مترددين في التعامل معها.

    ـ وبعد مرور أربعة شهور كان رأس المال قد نفذ بالكامل، تدخل بنك سنغافورة الوطني ليقرض الشركة بعض المال " قرض قدره 300 ألف سرعان ما زاد إلى مليون ونصف.

    ـ وعلى الرغم من مشاكل البداية للشركة، لكنها كانت بحاجة لتصميم شريحة إلكترونية واحدة كي تنقذ الشركة من حافة الإفلاس، وجاء الفرج حين وصل طلب شراء من شركة كومودور التي كانت في أمس الحاجة لمن يمدها بشرائح رسومية وبسرعة، وتمكنت إيه تي آي من تصنيع 7000 آلاف شريحة أسبوعيًا وتسليمها لشركة كومودور، وبنهاية العام، كانت العوائد المالية بلغت عشرة ملايين دولار.

    ـ و في عام 1994 أطلقت الشركة منتجها العبقري شريحة ماخ ،64 وسبب هذه العبقرية أن هذه الشريحة كانت من القوة بحيث تستطيع عرض أفلام الفيديو على شاشة الكمبيوتر دون الحاجة لشرائح إلكترونية إضافية, و في تلك الأيام، كان هذا الأمر أعجوبة.

    ـ ومع استخدام هذه الشريحة أصبح بالإمكان تشغيل الأفلام المضغوطة بنظام MPEG-1 على الكمبيوترات دون الحاجة لبطاقات ريل ماجيك غالية الثمن، هذه الشريحة كانت أساسًا لكثير من الشرائح التالية الشهيرة، هذا وقد ساعدت الشركة على طرح بطاقات عرض تسمح بإدخال عروض الفيديو على الكمبيوتر ومن ثم تحريرها وتعديلها، مرة أخرى دون الحاجة لأجهزة متخصصة غالية الثمن.

    الطريق إلى العالمية:

    "بعض الناس ينجحون لأنهم محظوظون، ولكن معظم الناجحين قد نجحوا لأنهم كانوا مصممين على ذلك"-هنري فان ديك

    ـ وفي عام 1997 اشترت إيه تي آي شركة تي ـ سنج لابز، المتخصصة في تصنيع الشرائح الرسومية، والذي ضم إليها 40 مهندسًا متخصصًا، وفي عام 1998 تخطت عوائد الشركة المليار دولار، وتم اختيار كوك كرجل أعمال العام في كندا، وفي عام 2000 اشترت كذلك شركة أرت ـ أكس " وهي الشركة التي صممت شريحة الرسوميات لجهاز ألعاب نينتندو جيم ـ كيوب" ومنها دخلت في شراكة طويلة مع نينتندو نتج عنها تصنيع الشريحة الرسومية في جهاز نينتندو الجديد.

    ـ وفي عام 2002 طرحت ايه تي آي أول معالج رسوميات مخصص لكمبيوتر الجيب وللهواتف النقالة، وكان عام 2004 موعدًا لتنحى كوك عن رئاسة مجلس إدارة الشركة، مع استمراره عضوًا في هذا المجلس.

    ـ أما عن الإنجاز الكبير الذي حققته كان في عام 2005 عندما تم الإعلان عن إيه تي آي كأكبر شركة تصنيع معالجات رسومية في العالم، إلى جانب الإعلان عن اندماج شركة إيه تي آي مع شركة إيه أم دي لتصنيع معالجات البيانات للحواسيب، في شركة واحدة يتوقع لها الكثير من النجاح.

    ـ وما نريد أن نتعلمه من هذه القصة أن كوك لم يعرف طريقًا لليأس, وحاول بشتى الطرق تقديم حلول جديدة بأسعار اقتصادية، مع انتهاز الفرص لتكبير الشركة، وإذا طبقنا هذه القصة على الواقع سنجد أن بعض الناس قد يصيبهم الإحباط نتيجة الوضع الاقتصادي الضعيف لهم, ونقول لهؤلاء الناس أنه: كل من صار على الدرب وصل.




    أهم المراجع:

    1- 25 قصة نجاح، رؤف شبايك.

    2- أيتام غيروا مجرى التاريخ، عبد الله صالح الجمعة.

    3- اضغط الزر وانطلق، روبين سبكيولاند.

    4- سحر التحفيز، كاثرين كارفيلاس.


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 23-Dec-2009 الساعة 12:07 AM
    Accept the pain and get ready for success

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية طلعت مشحوت
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا



  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    شكراً لك شكراً لك




    التعديل الأخير تم بواسطة admin ; 13-Nov-2011 الساعة 06:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178