تنمية القادة في المؤسسات
هل تستطيع المؤسسات تنمية القادة؟

تسيطر على التفكير في العمل الحر إحدى الأساطير التي تدور حـول الطريقة التي يتعلم بها الناس ويتطورون والتي يبدو أنه تجذرت في الثقافة الأمريكية وفحوى هذه الأسطورة أن التعلم من الأقران هو أفضل وسائل التعلم.

يتخذ تدريب النظراء في المؤسسات أشكالاً متعددة فمن المــفروض مثلاً أن يزيل استخدام قوى العمل التي تتكون من نظراء ينتمون إلي مجموعات مهــنية مستفيدة وعديدة ( المبيعات الإنتاج البحث والشؤون المالية ) أن يزيل قيود الســـلطة المفروضة على رغبة الفرد في فرض الأفكار وعلى تبادلها.

ويوجد شكل آخر من أشكال تطبيق النظراء في بعض المؤسســـات الضخمة مثل فيليبس إن في هولندا البنية المؤسسية مبنية على مبدأ المسؤولية المشـــتركة من النظراء يمثل أحدهما الهدف التجاري للمشروع ويمثل الآخر الـهدف الفني ويتحمل كلاهما مسؤولية متساوية عن العمليات الجغرافية أو مجموعات المنتج – حسـب ما تقتضيه الحالة.

لذلك أنه لا توجد هناك طريقة سهلة للحد من التنافس بل أنـــه تغلغل في كافة مستويات العمليات ويفتح الطريق لتكوين عصابات في جو مـــــن الدسائس.

يتطلب العمل في ظل العلاقات بين شخص وآخر – حيث يكون هناك اختـــلاف تنظيمي ورسمي في قوة العاملين – قدراً كبيراً من التسامح من أجل التبادل البـيني للعواطف وربما يفسر هذا التبادل الحتمي في ترتيبات العمل الوثيقة تردد العديد من التنفيذيين في الدخول في مثل هذه العلاقات.
على الأقل إن دوراً أكبر من التسامح في التبادل البيني مـــن شــأنه ألا يعطي أفضلية للاعب الفريق الإداري على حساب الشخص الذي ربما يصبح مديراً.
كما أن المواجهة تعني التسامح مع التبادل العـدواني وتكون نتيجتها الصافية إزالة حجاب الغموض والإيحاءات التي تميز الثقافات الإدارية وأيضاً تشـــجع العلاقة العاطفية التي يحتاجها القادة إذا كانوا يريدون البقاء.


مبادئ صناعة القائد


1. التعليم المستمر.

2. تعليم مهارات التواصل.

3. إشعارهم بالمسؤولية.

4. تنمية جوانب القوة.

5. اكتشاف المواهب الكامنة.

6. تفاعل العلم مع الموهبة.

7. المشاركة في الأعمال التطوعية.

8. استخدام الإمكانيات المتاحة قدر الاستخدام.



مهارات القائد الفعال:



1. تلبية نداء ضميره الداخلي، والإدراك الحقيقي للقرارات التي يتخذها.

2. يترك أثراً فيمن حوله.

3. يعرف أهدافه جيداً، ويوازن بين العقل و العاطفة و الجسد و الروح.

4. يتمتع بمهارة عالية في التواصل مع الآخرين والإنصات إليهم، والإحساس بمشاعرهم.

5. حث الآخرين على فهم وجهة نظره، وكسب ثقتهم و احترامهم.

6. الولاء للمؤسسة التي يعمل بها

7. تحفيز العاملين، وإشاعة الطاقة الإيجابية بينهم.

8. بناء علاقات العمل الناجحة.