نماذج لألعاب غير مكلفة، سهلة التنفيذ، متوفرة في بيئة الطفل:

[يوسف دواره]

• نموذج لألعاب تناسب الطفل حتى عامه الأول :

1. تعليق أشياء حول الطفل تصدر أصواتاً مختلفة / أشياء ذات ألوان مختلفة، ملمساً مختلفاً، وإتاحة مجال للطفل للمسها والنظر إليها مع ملاحظة تبديلها من فترة لأخرى.

2. وضع أشياء تصدر أصواتاً على يد الطفل أو رجله فكلما حركها تصدر صوتاً، تكرار ذلك يساعد الطفل على الربط بين الحركة والصوت مع ملاحظة أن لا تسبب هذه الأشياء إزعاجاً للطفل، فالطفل لا يتعلم أثناء انزعاجه أو عدم استمتاعه بالألعاب.

3. وضع أوعية صغيرة وأخرى كبيرة أمام الطفل وتركه يتعامل معها مع مراقبتنا له، سيحاول وضعها فوق بعضها، محاولاً بناء شكل أو برج سيصل الطفل لوحده دون تدخلنا إلى تكوين مفاهيم مثل أصغر وأكبر، وأن الوعاء الصغير من الممكن أن يوضع في الكبير.

4. (خشخيشة) تصدر أصواتاً من موجودات البيت، علبة فارغة نقوم بوضع حبوب، حصى... في داخلها أمام الطفل ونغلقها بإحكام ثم نعطيها للطفل، سوف تصدر أصواتاً تدخل الفرحة على الطفل الذي سيربط بدوره بين حركة يده وصدور الصوت.

5. وضع وعاء أمام الطفل فيه أشياء غير مؤذيه (خضار،.....) ووعاء آخر فارغ سنجد أن الطفل يحاول وحده نقل الأشياء من وعاء لآخر فيتعلم مفاهيم مثل ممتلئ وفارغ، كما أنها فرصة له ليلمس أشياء ذات ملمس مختلف أو يشم أشياء ذات رائحة منوعة.

6. السماح للطفل باللعب بأدوات المطبخ غير القابلة للكسر أو الخطرة، من خلال الطرق عليها، تصنيفها، وضعها بأشكال مختلفة.

[يوسف دواره]

 نماذج لألعاب تناسب الأطفال من (1 – 3) سنوات تقريباً:

1. ما الشيء الذي اختفى: نضع أمام الطفل مجموعة أشياء ثم نطلب منه أن يغمض عينيه ونخفي شيئاً، ثم نطلب منه معرفة ما الشيء الذي نقص، أو نزيد شيئاً ونطلب منه معرفة الزيادة. ويمكن أن نغير ترتيبها ونطلب منه معرفة ما الذي تغير.... هكذا حسب قدرة الطفل، ونبدأ بالأشياء السهلة والتي يعرفها الطفل ويتعامل معها باستمرار، ثم نتدرج في صعوبة النشاط ونتبادل الأدوار معه.
2. استثمار وقت المطبخ في أنشطة متعددة: أعطاء الطفل علباً ذات أحجام مختلفة ليقوم بوضعها داخل بعضها، الطلب من الطفل مساعدتنا في تصنيف الخضروات حسب اللون، أو وضعها في سلال بعد فرزها، نطلب من الطفل أثناء وجوده معنا في المطبخ أن يُحضر لنا أصغر حبة خيار أو أطول حبة، أو أن يحضر (3) حبات من الليمون مما يساعد على تعليم عدد من المهارات الهامة مثل التصنيف، والألوان، الأطول والأقصر... إضافة إلى إتاحة فرصة لتطوير الحواس.

3. أثناء السير في الطريق إلى السوق، الحديقة، أو أثناء الوجود في السيارة، نطلب من الطفل تتبع لون معين وكلما مررنا على شيء له هذا اللون يشير إليه ويسميه، ونستطيع أن نطلب منه عد بعض الأشياء التي رآها أو لها نفس اللون.

4. الأطفال بطبيعتهم في هذا العمر يحبون اللعب التمثيلي، ومن المهم جداً أن نتفاعل معهم ونشاركهم بمتعة هذا النوع من اللعب، فمن خلاله يتعلمون تمثيل الأدوار، وحل المشكلات، وعدد كبير من المهارات المهمة، ويكون دورنا ككبار أن نوفر لهم المواد خاصة الملابس القديمة.. ونتقبل ما يفعله الطفل حتى لو بدا لنا غير منطقي؛ فعالم الصغار له قوانين مختلفة عن عالمنا ولهم طريقة في التفكير تختلف عن طريقتنا.

5. لعبة بولنج من عبوات الماء الفارغة (4 – 10 عبوات ماء فارغة) توضع أمام الطفل على مسافة مناسبة ويعطى الطفل كرة صغيرة محاولاً إسقاط أكبر عدد ممكن من العلب (يمكن صناعة كرة منزلية من الجوارب مثلاً).


6. على بلاط الرصيف: لعبة تصلح أثناء التنزه أو شراء الأغراض من مكان قريب، يوجد كثير من أرصفة الشوارع ذات البلاط الملون (أحمر، اصفر) نتسابق مع أبنائنا لكل منا لون والمطلوب أن يصل أحدنا أولا إلى نهاية الشارع أو إلى الشجرة مثلاً، وأثناء اللعبة نتعمد الخطأ فنفوز أحياناً ونخسر أحياناً.

7. بهلوان في السيرك: نرسم على الأرض خطاً مستقيماً أو نستخدم حبلاً أو شريطاً ونُذكر الأطفال بمنظر البهلوان الذي يسير على الحبل في السيرك، ثم نطلب منهم تخيل أنفسهم في السيرك، ويقومون بنفس العمل ولكن على الأرض، والمطلوب أن نسير ونحن نرفع رؤوسنا ولا نخرج عن الخط، وتكون الأيدي مرفوعة على جانبنا بشكل أفقي مستقيم، وبعد فترة نزيد الصعوبة بوضع كتاب أو لعبة (شيء خفيف) على الرأس ونحاول أن نسير كالبهلوان بشرط الوصول إلى النهاية مع عدم إسقاط الكتاب (يتعلم الطفل السيطرة، التركيز، تآزر الحواس...)

8. المحافظة على البالون في الهواء: نقوم بنفخ بالون ملون، ونطلقه في الهواء ثم نطلب من الطفل محاولة المحافظة عليه في الهواء أكبر مدة ممكنة، ثم نزيد الصعوبة بأن يحافظ عليه في الهواء دون الاصطدام بأي شيء من موجودات المنزل ويديه خلف ظهره، وقد ننوع في مثل هذه الألعاب التي تنمي التركيز والتآزر بين الحواس، بإمكاننا نفخ أكثر من بالون ونطلب من الطفل المحافظة عليها بيد واحدة ومن الممكن أن نقوم بالمنافسة مع الأطفال بحيث يشارك في اللعب جميع أطفال الأسرة.

[يوسف دواره]

 نماذج لألعاب تناسب أطفالاً من (3 – 6) سنوات تقريباً:

1. نرسم دائرة صغيرة يقف فيها الطفل ثم نطلب منه تنفيذ التعليمات، مثلاً:خارج فيقفز إلى خارج الدائرة، وهو يضم قدميه ثم نقول للخلف/اليمين/اليسار/ وهكذا لتعلم الاتجاهات، تطوير الحركة، الاستمتاع..


2. شجرة في مهب الريح: تعد من تمارين التمثيل الممتعة والمساعدة في التعبير عن الذات والمشاعر وتساعد على التركيز، حيث يقوم أحدنا بتمثيل دور الرياح الشديدة ويصدر أصواتاً مثل الرياح ، ويمثل البقية دور الأشجار فيتأثرون بهذه الرياح حسب قوة صوتها.

3. البحث عن بيوت الحشرات، والطيور، والديدان... أثناء تجوالنا في الحديقة، المنتزه.. ونستطيع أن نطرح عليهم أسئلة حولها ونستمع لاستنتاجاتهم، ويمكن أن نسمح لهم إذا كانت آمنة وضعها في علب فارغة كمختبر صغير.

4. من ألعابنا الشعبية ونحن صغار: هل تذكرون عندما كنا صغاراً كم كنا مبدعين في ألعابنا، وكم كنا نشعر بالمتعة والفرح، ما رأيكم لو حاولنا أن نلعب مع أطفالنا بنفس الطريقة سوف أذكركم ببعض الألعاب وآمل منكم أن تتذكروا ألعابا أخرى ثم تقومون بلعبها مع أطفالكم:-

- القفز فوق الحبل خاصة الفتيات وما يرافقها من أغان شعبية.

- عالي واطي - ألعاب الغماية والاختفاء - إخفاء شيء والبحث عنه

- كل واحد يحاول إبعاد الكرة عن نفسه ودفعها باتجاه الآخرين ومن تلمس قدمه أو أي جزء من جسمه يخرج من اللعبة فالمسموح فقط لمسها بالأيدي..

منقول