تتكلم القصة عن: قوة الدعم, (مجاملة وحدة تستطيع أن تجعلني أحيا لشهرين).
من أقوال: مارك توين

واجهت حياة القرن التاسع عشر لأحد أطفال لندن ذي السنوات العشر ضربة قاسية: بينما كان والده يعاني مرارة سجن المدينين, كان الطفل يعاني الآلام الموجعة من الجوع الذي يقرص معدته, ولكي يجد الطفل ما يأكله, حصل على وظيفته لاصق العناوين على قوارير الصبغة السوداء, في مخزن كئيب مليء بالفئران, وكان ينام في غرفة موحشة أعلى المنزل مع طفلين آخرين متسولين.
وبينما كان يحلم سراً أن يصبح كاتباً, ونظراً لأنه مر بأربع سنوات تعليمية فقط, فقد كان لديه القليل من الثقة في قدراته, ولكي يتفادى الضحك الهيستيري الذي توقعه, تسلل خارجاً في آخر الليل, لكي يرسل بالبريد أول عمل تخطه يده.
تم رفض كتاباته قصة بعد قصة إلى أن تم أخيراً قبول واحدة, لكنه لم يتقاض ثمناً لها ومع ذلك استمر، لآن أحد المحررين امتدح كتاباته.
إن القبول الذي تلقاه من خلال طباعة تلك القصة الوحيدة غير حياته, ولولا تشجيع ذلك المحرر لقضى حياته كلها يعمل في مصنع يعج بالفئران.
وربما سمعتم عن ذلك الولد الذي أحدثت كتبه العديد من الإصلاحات في معاملة الأطفال والفقراء اسم الكاتب (تشارلز ديكنز) مؤلف قصة (ترنيمة العيد)










اسم الكتاب: حياة لا تعرف اليأس
اسم المؤلف: جاك كانفيلد .مارك هانسن. هيثر ماكنامارا
دار النشر: مكتبة جرير
رقم الطبعة: 2002
رقم الصفحة: 115-116
الكلمات المفتاحية: قوة الدعم، صناعة القرار
أرسل بواسطة: فاطمة بكداش
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=569