أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: رسالة قوية

  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية brahim
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    معدل تقييم المستوى
    36

    Thumbs up رسالة قوية

    أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
    وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة
    واتخاذ آخر قرار.

    وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل
    منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,
    لم يخفق أبدا !
    سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
    فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:
    "أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
    فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"
    حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
    فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
    فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
    وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
    فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
    حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
    الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
    بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
    كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض
    الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
    كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
    ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
    وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
    بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
    تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
    وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
    "هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
    فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"
    فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
    " أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
    ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
    ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
    عندها قال المدير:
    "هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
    والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
    كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

    الدرس:
    الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,
    ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
    سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
    وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
    هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

    إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
    من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
    ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
    عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
    ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
    لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
    تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.

    والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.



    و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر

  2. #2
    عضو مميز الصورة الرمزية Ahmed Shaheen
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    207
    معدل تقييم المستوى
    31

    افتراضي العرفان

    قصة جميلة ورسالة فعلاً قوية إلى الأباء والأمهات أن ينتبهوا عند تربية أبنائهم فقد يخطئون من حيث أرادوا الصواب وقد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

    فعليهم أن يحذروا فى تربيتهم لانهم سيحصدون قطعاً ثمرة زرعهم

    شكر الله لك أستاذ ابراهيم وجزاك كل الخير


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 17-Jan-2011 الساعة 02:03 PM
    اذا ماخلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل علـــــي رقيب

    داوم على العلم فإن العلم غالى ** وانهل من النور تنل شرف المعالى



    ولتكن أنت كما أراد الله لك أن تكون
    إبـــــــدأ بنفســك
    فلتكن أنت البداية

  3. #3
    عضو نشيط الصورة الرمزية فصل الخطاب
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    57
    معدل تقييم المستوى
    29

    Thumbs up

    فعلا قصة رائعة ... مليئة بالدروس النافعة تنبهنا لإعادة النظر في تربيتنا لأبنائنا
    وجزاك الله خيرا



  4. #4
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الأرض الحبيبة المغرب
    المشاركات
    170
    معدل تقييم المستوى
    29

    افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم.حقا قصة رائعة.اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات يوم يقوم الحساب.


    علمت أن رزقي لن يأخذه غيري ، و أن عملي لن يقوم به أحد

    فأجتهد فيه،و أن الموت ينتظرني فأعددت له ، و أن الله يراني فلا

    يجب أن أعصيه.

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    استاذنا الفاضل ....
    هي قصة مليئة بالعبر ...
    يفهمها من آمن بان التعلم في الصغر كالنقش على الحجر
    ففي الصغر يتعلم الانسان المعاني و القيم ,, الاخلاق و الادب
    بوركت استاذي على ماقدمت ...
    جزاك الله خير الجزاء

    تقبل تحيات تلميذتك

    الملاك الطاهر



  6. #6
    عضو مميز الصورة الرمزية شمس 1980
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    335
    معدل تقييم المستوى
    29

    افتراضي

    قصة جميلة ومؤثرة جدا.. لكن ياترى هل يوجد في واقعنا الحالي مدراء بنفس اخلاق وشخصية هذا المدير ؟؟؟



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178