في قصتنا الواقعية اليوم نحكي عن أحد أكرم وأجود الرجال
والذي يمكن أن نعتبره من نموذج
حاتم الطائي
حيث جاءته زوجته يوماً متسائلة : لم أرى أناساً أشد خبثاً من إخوانك وأصدقائك ؟
رد عليها : كيف ذلك ؟
أجابت : أجدهم يلزموك إذا اغتنيت ( صرت غنياً ) ويختفون إذا افتقرت
رد عليها :
هذا والله من كرمهم

يأتوننا عند قدرتنا على إكرامهم ويختفون عندما يحسون أننا سنحرج من عدم القدرة على ذلك

( إنه حسن الظن بالناس )