لقد استطاع رياضي معروف في لعبة الجولف أن يفوز بدورة الألعاب، وبعد أن تسلم الشيك وابتسم لكاميرات التصوير، توجه إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة. بعد وقت قصير توجه بمفرده إلى سيارته في المرآب واقتربت منه امرأة شابة، بعد أن هنأته على انتصاره قالت له أن طفلها يعانى مرضا خطيراً ويكاد يواجه الموت، وهى لا تعرف كيف لها أن تأتي بالأموال لتدفع فواتير طبيب وتكاليف المستشفى. ولقد تأثر كثيراً ذلك الرياضي بقصتها، فأخرج قلمه وأظهر لها شيك الفوز لكي يُدفع لها. وقال لها وهو يعطيها الشيك: (لابد أن تجعلي أيام طفلك مليئة بالسعادة).

كان ذلك اللاعب يتناول طعام الغداء في النادي في الأسبوع الذي تلا هذا الحادث، وعندما كان يتناول الغداء جاء إليه أحد موظفي اتحاد الجولف للمحترفين إلى طاولة الطعام، وقال له: (لقد أخبرني بعض الصبية في مرآب السيارات أنك قابلت في الأسبوع الماضي سيدة شابة بعد فوزك بالدورة، وأومأ اللاعب رأسه موافقا. فقال الموظف: (إن لدى أخبار: تخصك. إن هذه السيدة متصنعة ومدعية. فليس لديها طفل مريض إنها لم تتزوج، لقد احتالت عليك وسلبت مالك يا صديقي. قال اللاعب: هل تعنى أنه لا يوجد طفل يحتضر؟ قال الموظف: هذا صحيح. فقال اللاعب: هذا أحسن خبر سمعته هذا الأسبوع.








المصدر: www.nlparabia.com
الكاتب: المدرب معتز يحيى سنبل
التاريخ: 2004م
الكلمات المفتاحية: مساعدة الآخرين، الإيثار، فعل الخير.
أرسل بواسطة: رنيم أبو الشامات
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=603