يُذكر أن فقيهاً, كان يمشي في الطريق, و على رأسه قبعة, فجاء أحد اللصوص, و خطف القبعة, و مضى هارباً! وفكر الفقيه في أن هذا الرجل قد صار في نظر نفسه, و في نظر الآخرين لصاً من أجل شيء تافه, فماذا يفعل...؟ ما كان منه إلا أن صار يجري خلف اللص, و يقول له: وهبتُك القبعة... قل قَبلتُ. وهبتُك القبعة... قل قَبلتُ..!! و اللص هارب, أطلق ساقيه للريح لا يلوي على شيء.

وهكذا يكون الحرص على سلامة المسلمين, و على استقامتهم, و على مصالحهم, و على مشاعرهم....







هكذا تكون الأمهات, عبد الكريم بكار, نحو القمة, ص 43
كلمات مفتاحية: الصفح- الحرص على مصلحة الآخرين- التسامح- العفو.
أرسل بواسطة: ضحى فتاحي
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=682