وقفت أستاذة جامعية في إنجلترا أمام مئات من طلبتها وطالباتها تلقي خطبة الوداع بمناسبة استقالتها من التدريس. قالت الأستاذة: أنا قد بلغت الستين من عمري، وصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري، وحققت عملا كبيرا في المجتمع، كل دقيقة في يومي كانت تأتي علي بالربح، حصلت على شهرة كبيرة، وعلى مال كثير، أتيحت لي الفرصة أن أزور العالم كله، ولكن، هل أنا سعيدة الآن بعد أن حققت كل هذه الإنتصارات؟!

لقد نسيت في غمرة إنشغالي في التدريس والتعليم ، والسفر والشهرة، أن أفعل ماهو أهم من ذلك كله بالنسبة للمرأة.. نسيت أن أتزوج، وأن أنجب أطفالا، وأن أستقر. إنني لم أتذكر ذلك إلآ عندما جئت لأقدم استقالتي، شعرت في هذه اللحظة أنني لم أفعل شيئا في حياتي، وأن كل الجهد الذي بذلته طوال هذه السنوات قد ضاع هباء، سوف أستقيل، وسيمر عام أو اثنان على استقالتي، وبعدها سينساني الجميع في غمرة انشغالهم بالحياة.

ولكن لو كنت تزوجت، وكونت أسرة كبيرة، لتركت أثرا كبير وأحسن ما في الحياة. إن وظيفة المرأة هي أن تتزوج، وتكون أسرة، وأي مجهود تبذله غيرذلك لا قيمة له في حياتها بالذات، إنني أنصح كل طالبة أن تضع هذه المهام أولا في اعتبارها، وبعدها تفكر في الشهادة او في العمل والشهرة إذا لزم الامر وللضرورة. إن هؤلاء المسكينات والفتيات يضيعون أعمارهم ولا يدركون الحقيقة إلا في غروب العمر



أرسل بواسطة: تونى عدلى ذكرى
المصدر: http://www.bwrag.4arab.ws
كلمات مفتاحية: التركيز - تحديد الأهداف -الأولويات - إدارة - قرار - تغيير - عادات -التواصل.
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=378