أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو نشيط الصورة الرمزية HAMDI SOUFI
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .!!

    كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،
    يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛
    ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار.

    فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،
    ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛
    فقد قال لطلبته :


    إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،
    يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
    النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم
    أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.


    النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون
    أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
    خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة


    النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم
    محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،
    أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.



    وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،
    والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
    راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،
    وتباينت الاختيارات.



    - عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
    - وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
    - وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.



    وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :
    تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟




    وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،
    فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،
    شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !



    أما الطلاب العاديين ؛
    فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،
    وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛
    فربما نجحوا في حلها هي الأخرى



    أما الصدمة الحقيقية ؛
    فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛
    فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.



    وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،
    وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،
    جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
    بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .


    دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛
    فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث
    أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !


    واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب
    على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
    أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها



    ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،
    ولم يطُل عجبهم؛
    فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
    إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.


    أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
    - فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،
    ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
    - أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا
    الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
    غيرها درجة الامتياز،
    وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،



    أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة
    وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف



    وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،
    وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،
    راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.


    وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،
    عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛
    ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛



    فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛
    فاستحق العلامات النهائية.



    ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛
    فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.


    أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت
    نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،
    ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛
    فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛
    فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.



    وهكذا هي اختبارات الحياة
    فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،
    من هذا الاختبار العجيب،


    عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،
    وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح


    - أستطيع أن أحقق كل شيء أضع كل تفكيري فيه ...!!
    H.F.S

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد

    كلام مفيد جدا
    جزاك الله الف خير
    خالص تحياتى منى العشرى



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178