لا تزال المساواة بين الرجال والإناث في العمل لدينا يواجه بعض المشاكل، فما بالك إذا كان مديرك امرأة؟


قد تكون النساء أكثر عاطفية وتساهل على من ترأسهم، لكن هناك العديد من المشاكل التي تواجه الرجل في هذه الحالة، هل التعامل بالعاطفة يخلق تمييز بين الموظفين؟ وكيف يعقل ان ترأسني سيدة وأنا رجل؟ وماذا قد يحصل إذا كانت تحمل لك مشاعر خفية؟ ما نقوله لك بأن عليك أن تتعايش مع هذا الوضع إذا كنت فيه حاليا، وعليك ان تفكر ١٠٠ مرة قبل أن نتقل لعمل جديد مديرك فيه امرأة!


قد يكون الجواب على أول سوال سهل بالنسبة إليك، وربما الثاني أيضا لا يشكل مشكة لديك، ولكن ماذا عن الثالث؟


في أغلب الأحيان قد تتصرف الإناث بمشاعرها عوضا عن المهنية، مما يخلق لك مشكلة مع نفسك وزملائك، و من الممكن أن تكون هذه المشاعر حسنة ويعجبها مظهرك العام، فتكون أول فترة في العمل لك معها جيدة، ولكن مع الوقت سوف تتحول الى مشاعر عادية، وكيف ستتعامل مع الوضع إذا أتى من يتفوق عليك فقد تنقلب الآية، وإذا تطورت هذه المشاعر فعليك مجاملتها في كل وقت، ولا تستطيع الخروج لتناول الطعام مع زميلاتك، وهذا يعني العمل لساعات إضافية لتبقيك بجانبها وتزيد من ثقتها بك، أما إذا لم تجاملها وتتذكر مناسباتها الشخصية، فسوف تكون مشكلة.


نحن نضع في عين الاعتبار ما هي المشاكل التي من الممكن حدوثها، وكيف عليك توخي الحذر فيما تقول أو تفعل، ومن الممكن أن تستطيع حل هذه االمشاكل وتجنبها، وكل ذلك قد يساعدك في التقرب من مديرتك، وتفوقك في عملك، لتصل الى أهدافك المرجوة.