الحفاظ على علاقة مستقرة مع رئيسك في العمل من أهم العوامل التي تجعلك مستريحا أثناء أدائك لمهامك بعيدا عن ضغوط التوتر والمشاحنات التي تؤثر بشكل سلبي على أداء الكثيرين منا.


وللحفاظ على هذه العلاقة "المستقرة" عليك أن تتفادى بعض العبارات التي قد تخلق جوا متوترا بينك وبين رئيسك في العمل وهي:


هذا العمل مستحيل


إذا كانت هذه العبارة هي ردك على رئيسك عندما يوكل إليك أحد المهام فتأكد يا صديقي أن أول ما يتبادر إلى ذهن رئيسك أنك شخص ذو قدرات محدودة ولا تحاول أن تجهتد في عملك وتفضل الراحة واللامبالاة في العمل.


هذه ليست مشكلتي:


تهز هذه العبارة ثقة رئيسك حيث يهتم دائما بالبحث عن شخص يتولي المسئولية ويواجه مشكلات العمل ويستطيع حلها ولا يتهرب منها فلا تجعله يتأكد أنك لست هذا الشخص.


هذا ليس في مهام وظيفتي:


فلابد أن تكون أن تكون لبقا في التحدث مع رئيسك العمل وإن كانت المهمة المطلوب تنفيذها بسيطة ولا تقلل من مكانتك فلا بأس من إنجازها وإذا كانت غير ذلك يمكن أن تعتذر بلطف كأن تخبر رئيسك أن تتخوف من إفساد هذه المهمة لعدم درايتك بهذا التخصص البعيد عن وظيفتك.


هذه المهمة لا تحتاج إلى تفكير:


قد يخطئ البعض في التعبير عن حماسهم لتلقي مهمة من المدير ويلجأوا إلى هذه العبارة التي تحمل نوعا من التعالي على العمل وقد يعتبرها بعض المدراء إهانة موجهة إليهم لذا لا تتسرع يا صديقي وانتق كلماتك بعناية حتى وإن كانت المهمة تافهة فلا داعي لأن تعلن ذلك أمام رئيسك اكتف بتنفيذها على الوجه الأكمل فحسب.


مُتعب من ليلة أمس:


من الأخطاء التي يقع فيها بعض الموظفين هي الخلط بين الحياة الشخصية والعمل خصوصا أمام رئيس العمل فلا داعي أبدا أن تخبره بأنك مرهق ومتعب من ليلة أمس لتأخرك في عشاء مع الأصدقاء أو مناسبة اجتماعية مثلا فهذا لن يكون مبررا أبدا لكي لا تركز في المهام الموكلة إليك.


أعمل على قدر الراتب المدفوع لي:


قد يعبر البعض عن تذمره من ضآلة راتبه بهذه الطريقة الخاطئة التي أبسط رد عليها من مديرك "إذا كان الراتب لا يعجبك فاتركنا" فلا تضع نفسك في هذه المواقف المحرجة فضعف الراتب ليس مبررا لعدم إتقان العمل بل يجب عليك مناقشة الأمر بعد اتقانك الشديد لعملك بحيث يدرك رئيسك أنك تمثل قيمة حقيقية في العمل ووقتها يمكنك أن تطلب بلباقة زيادة الراتب وفقا للمجهود الذي تبذله في العمل.