تسعي جميع المؤسسات في الوقت الحاضر الي ضمان بقائها ونموها وتطورها وتجتهد في ذلك بطرق كثيره من خلال التعرف علي العوامل المؤثره علي هذه الاهداف ولأجله وضعت النظريات الحديثه في الإداره والتي كانت السبب وراء تطورها ورقيها مثل الاداره الاستراتيجيه ادارة الجوده الشامله ادارة التميز .... الخ .
وإنطلاقا من هذه المفاهيم ولغرض تأسيس منهج علمي في إدارة الشركات مستفيدين من التجارب العالميه في هذا المجال لتحقيق الاهداف اعلاه (البقاء- النمو-الاستمرار) من خلال تحليل العناصر المؤثره علي الاداء المؤسسي.
ونظرا لتشابك هذه العناصر في التاثر علي النتيجه النهائيه للاداء المؤسسي حيث يؤثر كل منها بشكل مفرد ومركب ايضا فقد تم اعتماد منهج باريتو الذي يقوم علي ان افتراض 20% من الاسباب تعالج 80% من المشاكل وبمعني اخر ان 20% من الاسباب تؤدي الي 80% من النتائج .
وبناء عليه فقد تم اختيار العامل الخامس وهو الاداره لغرض التركيز عليه كونه هو المسيطر علي جودة الاداء وزمنه وتكلفته للعناصر الاربعه السابقه وإنطلاقا من هذا الفهم كان لابد من تعريف الاداء وتحديده بشكل واضح علي مستويات الاداره المختلفه الاداره العليا/ الوسطي/ الإشرافية . ليكون المحور الاساسي الذى تعتمدة هذه الورقة فى تقديم رؤية نموذجية لتطوير الأداء المؤسسي.ويتالف من الابعاد التالية:-
1-الاداء على مستوى المؤسسة
2-الاداءعلى مستوى النشاطات
3-الاداء على مستوى الافراد
وعند جمع المعلومات اعلاه بشكل مترابط ينتج لدينا مايسمى ببطاقة الاداء المتوازن والتي
تمثل الحلقة الثالثة في النظام المتكامل( تخطيط او صياغة ثم تنفيذ واخيرا رقابة وتصحيح) وكما يلي:
المفضلات