وزارة التربية والتعليم
إدارة التدريب والتأهيل والإشراف التربوي
مديرية التدريب التربوي
في عالم اليوم حيث النمو المتسارع في وسائل التعليم والمنافسة الشديدة في مجالات التنمية لم تعد الوسائل التقليدية قادرة على مواكبة التطور مما افقدها القدرة على المساهمة في التنمية بصورة فاعلة وقد أدى ذلك إلى الحاجة إلى مبادرات خلاقة تهيىء للمواطن فرص تعلم مستمر تلائم حاجاته الحاضرة والمستقبلية وتمكنه من المساهمة في التنمية الشاملة في مجتمعه والاستجابة لشروطها.
والرؤية الجديدة لتطور التعليم نحو الاقتصاد المعرفي ERfKE في الأردن تأتي استجابة لهذا التحدي إذ يسعى الأردن من خلال رؤية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني في التقدم بعزم وتهيئة جيل من المتعلمين القادرين على تطوير الأفكار الجيدة وتطبيقها ويحتاج تحقيق هذه الرؤية إلة أن يتغير دور المدرسة بحيث يتم التركيز على تدريس مهارات العمل الجماعي وصنع القرار والبحث المستقل ومن ثم إعداد الطالب للقيام بدوره في الاقتصاد المعرفي فعندما تركز المدرسة على المرونة والابتكار واحترام الناس فإنها تغرس القيم المهمة على المستوى الوطني والعالمي. وحيث إن أحد مكونات التطوير التربوي من أجل الاقتصاد المعرفي هو تطوير البرامج التربوية والمناهج الدراسية وتطوير المعلمين وفق خطة التطوير التربوي الجديدة من خلال التركيز على "المنهاج المحوري" و "النتاجات"، حيث يحدد المنهاج المحوري ما ينبغي على الطالب/الطالبة معرفته وما ينبغي أن يكون قادراً على فعله إلا أنه يترك للمعلم مجالاً لاستخدام العديد من الطرق الفاعلة وتقديم مواضيع إضافية ووسائل تتجاوز الكتاب المدرسي وقادرة على تلبية اهتمامات الطلبة أما النتاجات فإنها تركز على ما يتعلمه الطلبة وتشجع المعلمين على تنويع طرق التدريس لتناسب قدرات الطلبة.
المفضلات