كتاب | فــــن القيادة
خلاصـات
كتاب : فن القيادة
الناشر : مكتبة جرير – 2001
قدم الخلاصة
سـامـح أبـو الدهــــب
هدف الكتاب
البعض يقولون إن القادة قادة منذ مولدهم ، وليس هناك من سبيل غير ذلك . ومن ثم فإن ندرتهم مردَّها إلى الطبيعة ، ولكن الأبحاث تثبت خطأ هذه المقولة ، فكثير من القادة الذين عُرفوا لاحقاً كقادة عظام ظلوا مغمورين لسنوات .
للقيادة أهمية كبرى وهى أيضاً شئ يمكن تعلمه لأن خصال القيادة قابلة للتعليم والتعلم .
يساعد هذا الكتاب ويفيد بشكل فعَّال فى تعلم مهارات وفنون القيادة ومقوماتها .
يحتوى الكتاب على خمسة عشر فصلاً فى 376 صفحة من القطع المتوسط .
" سبع حقائق لابد من معرفتها قبل أن تبدأ القيادة "
1- بإمكان شخص واحد أن يكون الفيصل بين النجاح والفشل فى أى مؤسسة وتستطيع أن تكون ذلك الشخص بأن تصبح قائداً .
2- إحدى الحقائق المذهلة تقول إن معظم الناس لا ينالون النجاح إلا من خلال مساعدة الآخرين ويمكنك الحصول على هذه المساعدة من خلال ممارسة القيادة .
3- لست بحاجة لأن تكون مديراً أن تكون قائداً ، ولا أن تنتظر الترقية بل يمكنك أن تصبح قائداً فوراً .
4- إذا ما تعلمت العناصر الأساسية لنموذج المعركة القيادى فسوف تستطيع القيادة فى كل المواقف الآخرى . ذلك لأن المعركة هى أكبر تحدٍ للقيادة فى المخاطرة ، والشك ، وقسوة الحياة ، والعقاب على الفشل أو الثواب على النجاح .
5- جوهر القيادة شئ بسيط ، ألا وهو إثارة همم الأفراد لبذل أقصى ما فى وسعهم لتحقيق الأهداف التى تحددها .
6- القادة يصنعون لا يولدون ، وإذا ما كنت تريد أن تكون قائداً فلتتعلم كيفية ذلك بنفس الطريقة التى تعلمت بها المهارات الآخرى .
7- القيادة الجيدة لا تعتمد على الرواتب الكبيرة ولا على ظروف العمل السارة ، فقدرتك على حفز الناس لبذل أقصى ما لديهم مستقلة عن هذه العوامل .
" القوانين الثمانية العامة للقيادة "
1- إلتزام الأمانة المطلقة :
– هذا هو أساس كل أنواع القيادة ، فما لم تحافظ على أمانتك ، فلن تحظى أبداً بالثقة الكاملة من جانب من تقودهم .
2- أعرف جوهرك :
– لا يهتم التابعون بما إذا كنت بارعاً فى السياسات المكتبية ، بل يريدون منك البراعة فيما يتطلبه إنجاز العمل .
3- أعلن عن آمالك :
– لا يمكنك الوصول إلى " هناك " حتى تعرف أىّ " هناك " وتخبر أتباعك أيضاً بذلك .
4- أظهر إلتزاماً غير عادى :
– ما لم تكن ملتزماً ، فلن يلتزم أى شخص آخر ، وما لم تكن ملتزماً على نحو غير عادى ، فلن يكون أحد كذلك أيضاً .
5- توقع نتائج إيجابية :
– إذا ما توقعت النجاح أو توقعت الفشل ، فأنت مصيب ، لذا – وبالرغم من كون إستعدادك للأسوأ معقولاً – فإن عليك أن تتوقع الأفضل .
6- أعتن برجالك :
– إذا ما أعتنيت برجالك، فسوف يعتنى بك رجالك، والعكس صحيح أيضاً .
7- قدم الواجب على الذات :
– إذا ما كنت قائداً .فلابد أن تقدم مهمتك ورجالك على نفسك وإلا فلست بالقائد .
8- كن فى المقدمة :
– أخرج إلى حيث يمكنك أن تُرى وتَرى ، وبهذه الطريقة ، فإنك لن تعرف بما يجرى فحسب ، ولكن سيدرك أتباعك إلتزامك .
" خطوات عمل أربع لجعل الناس يتبعونك "
1- أشعر الآخرين بأهميتهم :
– سيتبعك الناس عندما تشعرهم بأهميتهم ، لا عندما تشعر بأهميتك .
2- روّج لرؤيتك :
– لن يتبعك أحد لمجرد رغبتك فى القيادة ، إذ لابد أن تكون لديك فكرة واضحة عن الهدف الذى تريد من المجموعة بلوغه ، وحينئذ عليك أن تروج لهذه الفكرة بين أفراد جماعتك وإقناعهم بسمو هدفك .
3- عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك :
– هذا شئ أساسى للغاية فلم لا نفعله كثيراً ؟ تذكر : هل ترغب فى إتباع شخص يسئ معاملتك؟ ألا تفضل إتباع القادة الذين ينشغلون بأمرك وبمشاعرك ويعاملونك بالحسنى؟ وكذلك يفعل من سيتبعونك .
4- تحمل مسئولية أفعالك وأفعال مجموعتك :
– أعترف بأخطائك ، وأعلم أنك مسئول عن كل ما يفعله أفراد مجموعتك وكل ما لا يفعلونه ، لذا فعندما يحدث خطأ ما ، لا تنس تحمل هذه المسئولية ، وإذا ما حاولت التنصل منها وإلقائها على الآخرين ، فما عدت القائد .
" ثلاثة إجراءات تتخذ متى إستطعت ذلك "
1- أمتدح علانية ، وأنتقد سراً :
– إذا ما إستحق شخص مديحك ، فليكن ذلك على الملأ وشجع الآخرين أيضاً على إستحقاق الثناء ، وإذا وجدت شيئاً جديراً بالنقد ، فلتنقده ، ولكن فى السر . ولا تحرج الناس دون داع ، وتذكر أن الآخرين غالباً ما يشعرون بالحرج لمجرد عدم رضاك .
2- أتح الفرصة للرؤية المتبادلة :
– لابد أن تتجول لتتعرف فعلاً على ما يدور حولك ، لتصلح الخطأ وتفيد من الصواب، وأنت فى الوقت نفسه تحتاج لأن يشاهدك الآخرون ، فهذا يتيح المزيد من الفرص للحديث مع جميع أفراد مجموعتك وحفزهم ، ويمكنك أن تطمئن لحصولك على حافز ثانوى وستكون العبارة التى يرددها رجالك كثيراً : " فى حديثى مع الرئيس بالأمس ... " .
3- إستخدم المنافسة لتجعل من النضال لعبة :
– يهوى الأفراد التنافس وذلك سر من أسرار المنتجات الناجحة ، وبإمكانك أن تجعل من التنافس قوة إيجابية لبلوغ أهدافك .
" وسائل التأثير الأساسية الأربع التى يمكنك البدء بها الآن "
1- الأمر :
– إستخدم هذا الأسلوب عندما يكون الوقت ضيقاً للغاية لإستخدام الوسائل الآخرى ، تذكر أنه ينبغى أن تتمتع بسلطة أكبر فى هذه الحالة ممن تقودهم . وذلك حتى يكون الأمر فعالاً .
2- الإقناع :
– إستخدم هذا الأسلوب عندما تكون سلطتك محدودة ويكون لدى الآخرين سلطة مماثلة لسلطتك أو أكبر منها . وفى هذه الحالة إطرح على الآخرين سبباً لإتباعك مؤكداً حاجتك الشخصية ووجاهة أهدافك وأغراضك .
3- التفاوض :
– إستخدم هذا الأسلوب عندما لا يتبين الآخرون منفعة كبيرة وتكون سلطتهم مماثلة لسلطتك . قدم لهم شيئاً مبشراً مقابل إتباعك .
4- الإرتباط :
– عليك أن تستخدم هذا الأسلوب وقتما تيسر لك ، وكل ما تحتاجه هو أن تهب من تريد قيادته بعض الشعور بتبنى أفكارك وأهدافك وأغراضك .
" الخطوات العملية الأربع لبناء ثقتك فى نفسك كقائد "
1- كن قائداً غير متوج من خلال السعى والتطوع بالقيادة متى تسنى لك هذا .
2- كن معلماً ومساعداً للآخرين دون أنانية وسيآتيك الآخرون ليطلبوا قيادتك .
3- نمِّ خبرتك ، فالخبرة هى أحد مصادر قوة القيادة .
4- إستخدم التصور العقلى الإيجابى ، والمحاكاة الذهنية هى " بروفات " للنجاح . إذ أن العقل يفسرها على أنها تجارب حقيقية ، ولذلك فهى تعزز ثقتك بنفسك كقائد ، مثلها مثل التجارب الواقعية .
" إتخذ هذه الإجراءات حتى تبنى مؤسساتك كما تبنى فريقاً ناجحاً لكرة القدم "
نمِّ لدى الأفراد الفخر بعضويتهم فى المجموعة .
إقنع أفراد مجموعتك بأنهم الأفضل .
قدم التقدير متى تسنى لك هذا .
شجع وجود الشعارات والأسماء والرموز المؤسسية .
حدد ميزة المؤسسة من خلال الدراسة والترويج لتاريخ المؤسسة وقيمها .
ركز على هدف مشترك .
شجع مؤسستك على المشاركة فى أنشطة خارج نطاق العمل .
لكى تخلق الروح المعنوية المرتفعة وروح الجماعة وتحافظ عليهما إتبع الخطوات العملية الآتية :
1- دع الآخرين يشاركونك فى ملكية أفكارك وأهدافك وأغراضك .
2- كن مرحاً فى كل ما تفعل .
3- إعرف ما يجرى حولك ، ثم إفعل اللازم لإصلاح الوضع أو الإستفادة منه .
4- مارس القيادة .
5- إلتزم بأعلى مستوى من النزاهة الشخصية .
6- قم ببناء الثقة المتبادلة من خلال إظهار الإهتمام الحقيقى بمن يقعون تحت مسئوليتك .
7- ركز على الإعطاء بديلاً عن المنفعة الشخصية أو الإهتمام بنفسك وشجع جميع من فى المؤسسة على فعل هذا .
" ست طرق لتدريب فريقك الناجح "
1- إجعل التدريب إسلوب حياة – قم به يومياً .
2- تأكد من مقدرة من تقودهم على الوصول إليك .
3- إنصح من تقودهم بشكل دورى ، وعندما يحتاجون لهذا .
4- لا تفوت فرصة لمدح شخص على أدائه الجيد .
5- عنّف متى كان هذا ضرورياً .
6- حافظ على معدلات إنضباط عالية .
" خطوات عمل تحفز مرؤوسيك "
1- العمل من أكثر العوامل أهمية ويأتى فى المرتبة الأولى ، أما الراتب المرتفع والأرباح الجيدة ، والأمان الوظيفى ، فهذه عوامل أقل أهمية .
2- تعامل مع مرؤوسيك بإحترام دائماً .
3- إجعل العمل ممتعاً .
4- قدر العميل الجيد .
5- أعط فرصة لمرؤوسيك لكى يطوروا مهاراتهم .
" الخطوات السبع لتولى مسئولية المواقف الصعبة "
1- حدد هدفك ، فإنك لن تستطيع أن ترأس وتقود أى شخص حتى تحدد هدفك .
2- بلغ ما تريد أن تفعله بطريقة سلسلة لكى تجذب إنتباه موظفيك .
3- تصرف بجرأة ، فليس هذا وقت الخوف ، فهو وقت المغامرة .
4- كن حازماً ، ولا تتراجع عن إتخاذ القرارات .
5- سيطر على الموقف عن طريق المبادرة ، قبل أن يسيطر هو عليك .
6- إقتد بمثل أعلى ، وأجعل شعارك "إتبعنى" وعش به دائماً .
7- تخلص من الأشخاص عديمى الفائدة ، وإستبدلهم بآخرين أكفاء وأعد مقابلة شخصية شاملة للوظيفة ، وذلك لكى تقلل من مغامرة الإختيار السئ .
" سبع خطوات لبناء شخصية جذابة ومؤثرة "
1- أظهر إلتزامك بأهدافك .
2- إرتد ما يناسب دورك .
3- فلتكن أحلامك كبيرة .
4- لا تتوقف عن السعى وراء أهدافك .
5- قم بواجبك .
6- أحط نفسك بهالة من الغموض وإيحاء بالقدرة على تحقيق المعجزات .
7- إتبع الأسلوب غير المباشر الذى يعتمد على تقديم إقتراحات للآخرين مع الأخذ فى الإعتبار هذه الحقائق :
7/1- يجب أن يكون من تحاول التأثير عليهم منتبهين لإقتراحاتك .
7/2- كلما إرتفع مقامك إزداد تأثير إقتراحاتك على الآخرين .
7/3- تكرار طرح الإقتراح يزيد من قوته ، وإذا جعلت شخص يفعل ما تريد بأسلوب غير مباشر فسيعتاد فعل هذا وسيصعب عليه الإمتناع عن الإستجابة لما تريد .
7/4- الإقتراحات الإيجابية أكثر تأثيراً من الإقتراحات السلبية .
المفضلات