معظم السيدات وذلك بحكم الطبيعة الأنثوية الرقيقة لديهن شيئاً من العاطفة الزائدة التي تحول أتفه المواقف لمزاج سيئ طوال اليوم، وبالتالي يصعب التعامل معها سواء في العمل أو داخل بيتها مع الزوج والأولاد.


وبطبيعة الحال المرأة عاطفية أكثر من الرجل، ودائماً ما تأخذ الأمور بقلبها وعاطفتها، لأن الحمل الملقى عليها في الأصل كبير، فهي تقدم تنازلات كثيرة تجاه الزوج وأهله، فتصبح أكثر حساسية تجاه المواقف المختلفة الأمر الذي يمكن أن يفسد عليها حياتها الزوجية بالكامل، ويهدد استقرارها مع الزوج.


المزاج السيئ يؤثر سلباً على الزوجة


ويقول خبراء أمريكيون في علم النفس، بعد 3 سنوات من الحياة الزوجية تزداد مهام كلا الطرفين وتكبر العائلة وتصبح الحياة مليئة بالضغوط، والنساء عادة ما يتغاضون عن العادات السلبية في أزواجهم عندما يشعرون بالراحة والاهتمام والمعاملة الحسنة، أما إذا شعرت الزوجة بعدم الحب والتقدير فهي تستشيط غضبا وتضع سلوك زوجها السلبي تحت المجهر.


والسبب بحسب الخبراء أن المرأة عندما يكون مزاجها سيئا فان الأشياء الصغيرة تضايقها وتتضخم أمامها، والحل هو ضرورة تجاهل كل طرف عادات الطرف الثاني السيئة، وأن يتذكر كل طرف أمور يحبها في الطرف الأخر من أجل تحويل التركيز الأزواج من السلبية إلى الايجابية حتى تستمر الحياة الزوجية.






حلول للتخلص من المزاج السيئ


أحسني الظن بزوجك، وثقي أنه يحبك وإلا ما كان ليتزوجك
اعلمي أن لكل إنسان خطاأ أو عيب، وهذا الأمر لا ينتقص من الفرد شيئاً طالما تداركنا عيوبنا وعالجناها.
لا تراقبي مدح الآخرين لكِ، ولا تعجبي بنفسك، وركزي بالأكثر على سلبياتك وحاولي التخلص منها قدر الامكان.
اعلمي أن ارضاء الزوج في كل الأشياء غاية من الصعب ادراكها، وبالتالي فعليكِ أن تفعلي ما يمليه عليكِ ضميرك وحبك لزوجك، واتركي الكمال لله وحده.
ابتعدي عن الشك والظن فهما أكثر الأسباب التي تدفعك للشجار مع زوجك.
اختاري بعض الأوقات لتسترخي فيها، واجلسي مع نفسك وقيمي أدائك بعيداً عن انتقادات الآخرين، فأنتِ الوحيدة القادرة على تقويم ذاتك، وتحسين أدائك وسلوكك اليومي.