ولا يسمعن سري وسرك ثالت ألا كل سر جاوز الآثنين شاع


بين جدران البيت الأربعة,تعيش الأسرة بأفراحها,وأتراحها,بآمالها,
وتظل هذه المشاعرالمختلفه سرا يمتلكه الطرفان معا,فلا يحق للزوج أن يفشي آسرار بيته
وكذلك الزوجه لا يحق لها أن تحكي ما دار بينها وبين زوجها,بل يجب أن تحفظ هذه الاسرار في القلوب,


والله سبحانه وتعالى آثنى على المؤمنات بأنهن:


(قانتات حافظات لغيب بما حفظ الله) [النساء:34],




وأشد الاسرار خطورة والتي يشدد على حفظها الاسلام هي
الآسرار الجنسيه,قال صلى الله عليه وسلم: "ان من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامه,الرجل يفضي الى المرآة
وتفضي اليه،ثم ينشر سرها" .




ان افشاء الأسرار وعدم حفظ ما يحدث بين الزوجين،حدث عدم ثقه بينهنا،ونفور وشقاق فالدنيا،ويوجب العقاب من
الله كذلك يوم القيامه.




اني كتمت حديث ليلى لم ابح يوما بظاهره أو بخفيه
وحفظت عهد ودادها متسكا في حبها برشاده أو غيبه
ولها سرائر في الضمير طويتها نسي الضمير بانها في طيهٍ