عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
ياآدم إن أردت الحب و الإحتواء .. فإبحث عن حواء
ادم الأب والحبيب والأخ والصديق
وحواء الأم والحبيبة والأخت والصديقة
نعبر عن الرابط الروحانى بين ادمًُ وحواءًٌ .
حواء خلقت من ضلع ادمُ .لتأنس وحدتة . وخلقها الله وآدمًُ نائم حتى لا يتألم فيكرهها .
فزاد حب ادمُ لحواء ُ. وزاد قرب منها . وزادت حواءًُ من حبها لأدمًُ
. حتى وصلت درجات التضحية من اجل الطرف الأخر حتى الموت...
عندما نبدء جميعا في الشعور بالحب .واننا اصبحنا لا نقبل الحياة بدون هذا الشخص الذى ملئها حب وسعادة .
وعندما نتخلى عن العقل . لنفكر ونشعر ونتخيل بقلوبنا . عندما نتجرد من كل الماديات ونصبح سجناء فى محراب الحب .
نشعر اننا دائما فى الحاجة لهذا الحضن الدافئ . وهذا القلب الحنون . حتى نضع بأحضانة كل ما يألمنا ويعذبنا . ونرتاح بين يدية .
عندما تشعر بأن الدنيا تضيق عليك . وان كل من حولك لا يستمعون الى تلك النبضات الزائدة فى قلبك .
ولا يشعرون بتلك الدموع التى تسعى الى الفرار من عينك . عندمنا تشعر ان الشمس فى زهقها الأخير .
تحاول ان تخدعك لتغيب بكل ما تملك من احلام . لتجد نفسك ملقى على رمال شاطئ تدفعك امواجة الى مالا تعلم .
تشعر انك تحتاج الى من يمسك بيدك . حتى لا تنجرف مع هذا الحساس المؤلم.
حتى لا تيأس من كل شئ كان يوما جميلا فى عينك . عندها تشعر ان العالم قد اصبح كلة زجاجة .
وعينك تنظر اليها من خلف تلك الأسوار الحديدية والتى تمتلك بين احضانها وحنانها كل مفاتيح الحياة .
تلك الأنسانة التى خلقت من اجل اسعادك . الأنسانة التى تصبح بحرا من الحنان .
تغرق به جميع الهموم والمتاعب . وتتمنى ان تمد يدها اليك . وتجذبك نحوها فى رقة .
لتزيح عنك كمل هذا الغبار .
فهذة هى حواء . التى تحتويك من كل الأشياء . وتضع فى قلبك اسعد الأشياء .
وعندها لا تملك سوى قبلة على جبينها الذى اصبح شمسا اخرى لا تشرق سوى فى سمائك انت .
وتضع بين احضانها كل همومك التى اثقلتك .
فتشعر انك اصبحت كالطير الذى يعانق السماء بعدما افرغت السماء ما بها من امطار .
واصبح الجو دافئ . كليل الربيع . هكذا تشعر عندما تحتويك حواء . وتعطيك حنانها . وحبها .
فلكم كانت حواء عظيمة فى حبها لأدم . ولكم افرغت الكثير من هموم ادم .
فلولا الله اللذي جعلها زينه الحياه
واوجدها لضاقت الحياة . واصبحت لاتطاق.
المفضلات