عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
زوجة نكدية من الطراز الاول
زوجة نكدية
سعاد زوجة نكدية تفوح منها رائحة الطبيخ والثوم والبصل ولا يعرف المشط طريقا إلى شعرها فهو منكوش دائما وقميصها عبارة عن ( جلابية ) من الطراز القديم
يدخل زوجها المسكين إلى المنزل ( السلام عليكم)
تقابله بوجه عابس أين الخبز؟ فيجيب( والله صلاة)
فترد سعاد لا دخل لي في ذلك وكيف نأكل الأولاد سيموتون من الجوع وأنت عديم الفائدة والمسؤولية
فيجيب زوجها سأحضره بعد أن تنتهي الصلاة
فتجيب من المفروض أن تفكر في ذلك مسبقا و تنهال عليه بسيل من الشتائم والأسئلة ، وبعد أن جاء الخبز ،
الزوج المسكين يجامل زوجته الطعام لذيذ سلمت يداك
فترد سعاد بسرعة ماذا تقصد ؟ والأكل الذي تأكله كل يوم سيء تعبي معكم دائما ضائع فيصمت زوجها ويكمل أكله ثم يتجه لغرفته متعبا يريد النوم فتصيح سعاد إلى أين ؟
الزوج : أريد النوم
وسعاد ترد أنت لا هم لك سوى النوم ثم تعدد له المصائب والطلبات ابنك حصل على صفر في الامتحان والآخر هرب من المدرسة وأنا أريد أن أشتري ثوبا جديدا ووالدتي مريضة أريد أن توصلني للاطمئنان عليها
الزوج: إن شاء الله ولكني لا أملك الآن مالا
تصرخ سعاد تصرف اقترض اسرق لا علاقة لي أريد فستانا جديدا يردد
زوجها لا حول ولا قوة إلا بالله
فتسأله سعاد هل أنا مصيبة أم مجنونة ؟
يدفعها زوجها خارجا ويغلق الباب بالمفتاح لينام قليلا
فتكمل حديثها بصوت عال من خلف الباب بمجموعة من التحذيرات والتهديدات وعندما يستيقظ من نومه تستقبله والشرر يتطاير من عينيها لماذا أغلقت الباب ؟
فيتهرب الزوج من المشاكل ويقول هيا أوصلك لتطمئني على والدتك المريضة
فتلعب سعاد دور الذكية وتجيب بكل ثقة آه تريد التخلص مني فيرد لا ولكنك طلبت مني ذلك قبل أن أنام فتقول لا غيرت رأيي أريد الذهاب إلى السوق
فيستجيب زوجها ويقول هيا
فتجيب بذكاء للمرة الثانية غريب أمر هذه الطيبة المتناهية لا بد أنك اقترفت خطأ كبيرا في حقي وتحاول التمويه عن ذلك بطيبتك هل تعرف امرأة أخرى غيري
فيهرب زوجها من المنزل غاضبا
وتبدأ في الاتصالات المكثفة 300 مكالمة لم يرد عليها فتتخذ أسلوبا آخر فترسل رسائل التهديد والوعيد الواحدة تلو الأخرى ولا تجد إجابة ثم تستخدم أرقاما أخرى ولم يجد ذلك نفعا ثم تذهب إلى منزل أخته لتستخدم هاتفها فيجيب المسكين على رقم أخته فيفاجأ بصوت زوجته تصرخ ويرمي بجهازه من النافذة وينام في منزل والدته .
حكمة سعاد في الحياة كما عبرت بقولها ( ابنك على ما تربيه وجوزك على ما تعوديه).
زوجة نكدية الطراز الاول
المفضلات