تعريف المشكلة:
ضعف العلاقة الزوجية، وانطفاء جذوة المحبة القلبية ، وبرود المشاعر بين الزوجين وعدم الحرص على الاتصال وإظهار التململ من الحياة الزوجية.

من مظاهر المشكلة:


  1. فتور الرغبة في الاتصال إلا في فترات متباعدة.
  2. عدم الاكتراث بالحديث مع الزوجة والزهد في الجلوس معها.
  3. برود اللقاء وعدم التفاعل عند الملاعبة.
  4. كثرة التذمر والشكوى من الحياة الزوجية.
  5. رفض الطلبات التي كانت تنفذ من قبل مع عدم وجود سبب لهذا الرفض.



من أسباب المشكلة:


  1. تقادم الزوج مع عدم التجديد في طريقة التعامل بين الزوجين.
  2. كثرة المشكلات مع تكررها.
  3. عدم الانسجام بين الزوجين ، وقلة التوافق ، وعدم القناعة بالآخر.
  4. ضيق مساحة الحوار والانفتاح بين الزوجين.
  5. ضعف الإيمان وقلة الالتزام ، والوقوع في انحرافات سلوكية.
  6. انشغال الزوج خارج بيته أو اهتمام المرء بأمور ثانوية مع تقصيرها لأساسيات حقوق الزوج.
  7. عدم الاهتمام بالجانب الترفيهي لإنعاش العلاقة الزوجية


( الخروج في نزهة – الملاعبة الزوجية – المزاح ).

العلاج:
1. الاهتمام بالمشاعر ومراعاة الضمائر ، وذلك بالكلمة الرقيقة واللمسات الحانية الرفيقة.
2. كسر الرتابة ، وإدخال التجديد في الحياة الزوجية في اللباس والمكياج والبرنامج اليومي ونحوها.
3. الاهتمام بالجانب الترفيهي بين الزوجين لإنعاش حالة الركود والجمود وإذابة الجليد( نزهة – عشاء خارج المنزل ).
4. الممازحة بين الزوجين ، والمداعبة والمضاحكة لإضفاء جو السرور والمرح داخل البيت.
5. المبادرة الذاتية الإيجابية لكل طرف لفتح آفاق جديدة في الحياة الزوجية ، وعدم انتظار الطرف الآخر.
6. التغير في أوضاع الاتصال ، والحرص على استخدام كافة الأساليب المشروعة للإشباع العاطفي.
7. إتقان فن الإغراق والتشويق لا سيما بالنسبة للزوجة ، مع الابتعاد أحيانا ليحصل الشوق والوله.
8. الارتقاء بالمستوى الثقافي لا سيما للزوجة ، وإيجاد مساحة من النقاش في الأمور العامة . أو الإهتمامات المشتركة بين الزوجين.
9. حل المشكلات الزوجية سريعا وعدم التأخر في حلها حتى لا تزداد الشقة ويقوى النفور.
10. التأقلم والموافقة لكل طرف للآخر ، والحرص على وجود الأهداف المشتركة التي يسعى الزوجان لتحقيقها.
11. فتح أبواب الحوار بين الزوجين ، وتشجيع المصارحة لردم الهوة ، وكسر الفجوة.