مشرف
- معدل تقييم المستوى
- 35
دراسة عربية:9 من بين كل 10 نساء عربيات غير سعيدات بمظهرهن الخارجي..!!
9 من بين كل 10 نساء عربيات غير سعيدات بمظهرهن الخارجي
تلجأ العديد من السيدات لإجراء بعض عمليات التجميل ومنها إزالة الشعر بالليزر والبوتكس ونفخ الشفاه وتكبير وتصغير الصدر وغيرها داخل المنازل، الأمر الذي قد يتسبب بمضاعفات خطيرة نظرا لعدم معرفة هوية الأشخاص الذين يقومون بإجراء هذا
النوع من العمليات.
وقال الدكتور صقر المعلا استشاري جراحة التجميل إن هذه العمليات يتم إجراؤها داخل المنازل تشمل عمليات تضخيم الشفاه وتكبير الصدر وتنفيخ الخدود وشد الوجه والجفون وغيرها، وكلها من العمليات البسيطة في مضمونها الخطيرة في مضاعفاتها.
مؤكداً وجود ما لا يقل عن خمس مواطنات تعرضن لمضاعفات وآثار جانبية جراء إجراء مثل هذه العمليات. وأهاب الدكتور صقر المعلا بالمواطنين والمقيمين بعدم الإقدام على إجراء مثل هذا النوع من العمليات مهما كانت بسيطة، مشيراً إلى أن إجراء مثل هذه العمليات له اشتراطات صحية ولا تجرى إلا في المراكز والمستشفيات .
وقال إن مسؤولية التوعية هي مسؤولية مشتركة تقع على الجهات الصحية ووسائل الإعلام، لافتاً إلى أن بعض الفضائيات تُجدّف عكس التيار وتبث برامج مضللة لأشخاص غير معروفين يدعون القدرة على معالجة الأمراض المزمنة والمستعصية على حد سواء.
وبدوره قال الدكتور إبراهيم كلداري أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة الإمارات إن الدراسات المتخصصة في المنطقة العربية التي شملت نساء الشرق الأوسط أن 9 من بين كل 10 نساء غير سعيدات بمظهرهن الخارجي أو بشكل أجسادهن وان 2% فقط من النساء الشرقيات يشعرن بالسعادة والراحة لوصف أنفسهن بالجميلات، في حين أكدت دراسة ميدانية أميركية أن 7 ملايين أميركي أنفقوا أكثر من 77 مليار دولار على عمليات التجميل في السنة الماضية.
وأوضح أن الرجال ينفقون 906 مليارات دولار سنوياً على عمليات التجميل كشد الوجه وخصلات الشعر المستعار، كما ازداد معدل إجراء الجراحات التجميلية في السنوات الأخيرة بنسبة ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة السابقة.
وأشار إلى انه أجريت للرجال 200 ألف عملية زراعة شعر و38 ألف عملية تجميل شفتين و23 ألف عملية تجميل انف و18 ألف عملية شد جفن كما ينفق أكثر من 67 مليون دولار سنوياً على مستحضرات تقوية الشعر و400 مليون دولار على الشعر المستعار.
وقال الدكتور كلداري: ليس من الخطأ أن نسعى لأن نبدو أجمل شكلاً وأصغر عمراً وليس عاراً أن نكافح التجاعيد ونحافظ على نضارتنا وشبابنا ولكن الخطأ هو التقليد الأعمى لتبديل الشكل كما تمليه الإعلانات وتحديد مقاييس الجمال وعولمة مواصفات موحدة لأجساد النساء فما هو مرغوب الآن قد لا يكون كذلك بعد بضع سنوات وإجراء عمليات التجميل بدون سبب وجيه يمثل امتهاناً لجسد المرأة واختزالاً لكيانها الإنساني لنسق فيزيقي مادي خالٍ من الروح والعواطف.
وبين أن الليزر نجح في إزالة الكثير من عوامل شيخوخة الجلد، وأثبتت حقن البوتكس فعالية في إزالة تجاعيد البشرة وحقن المواد المالئة صححت الأماكن الغائرة والتجاعيد العميقة والميزوثيرابي عالجت ترهلات الجلد والتي لها كبير الأثر في تعديل الشكل كعمليات إزالة الترهلات وشفط الدهون.
وشدد على أن دور الطبيب يشمل وضع الاستطباب الصحيح واختيار المعالجة المناسبة للمريض التي أثبتت الدراسات الدقيقة والتجارب العلمية فعاليتها وأمانها وسلامتها وتوعية المرضى حتى لا يندفعوا وراء بعض الإعلانات التجارية التي لا ينقصها إلا الأمانة العلمية ويتجنبوا الطب التجاري الذي وجد أرضاً خصبة في هذا المجال بحيث أصبح تحقيق المكاسب المادية هو الهدف الأساسي للبعض.
وحول الإحصائيات المتعلقة بهذا النوع من العمليات في الدولة أو منطقة الشرق الأوسط قال الدكتور كلداري: لا يوجد هناك أرقام أو إحصائيات تتعلق بعمليات التجميل في المنطقة لأسباب منها عدم وجود سجلات إحصائية في الدولة ولا الدول العربية من قبل الجهات الصحية والسبب الثاني السرية التامة التي يتم فيها مثل هذا النوع من العمليات خاصة من قبل الأشخاص أنفسهم. مشيراً إلى أن إقبال البعض على إجراء مثل هذا النوع من العمليات داخل المنازل يأتي في نطاق الخصوصية والسرية.
البيان
الشام برس
محتمع
Accept the pain and get ready for success
المفضلات